هذا الجســد لــك ــ قصة قصيرة: عبدالله خليفة
في تلك البقعة المشرفة على الوادي ذي الآبار وقطعان الغنم والسنابل الزاهية، في تلك القمة الحجرية المحاذية للغيوم والنجوم، بين ذلك الحصى الصلد المنتزع من الجبال القريبة، بين دهاليز رطبة وساحة ساطعة بالشمس:
تاهت خطواتها الطفولية، وانتزعت أصابعها الطرية حشائش مفعمة بالوحشية والمياه الفوارة. صعدت أقدامها الرقيقة نحو الكوات الصغيرة المحدقة في الجهات الأربع، وسمعت أنين المحتضرين في الطبقات السفلى الغائرة في الجبل، ورأت بريقَ السيوف وشمت مذاق البارود فوق السطح المشرف على المدينة والبرية والطيور والسماء.
هنا كانت المزاريبُ تجمعُ شآبيبَ المطر وهديره وتطلقهُ في الوادي خطوطاً متعرجة ثائرة لتزدهر الأعشابُ والزهورُ والفراشات، ولتملأ العصافير الشقوقَ القاسية بالأعشاب وكتل اللحم الصغيرة الضاجة بالجوع.
في ذلك السطح تبدو المدينة وهي تنضجُ الخبزَ، وتطير ملابسها المغسولة النظيفة بأيدي الريح، وتطلقُ صغارها حشوداً من الأناشيد التي تلقي الأعشابَ في الوادي، والأسنان الطرية في الشمس.
في الليل تهتزُ البراحاتُ والخيامُ بالأضواء والأشباح، وتبدو كأن المدينة تغتسلُ بالنور والبهجة، وتبعث قناديل الأولاد الغيرة في النجوم، وترقصُ الحارات باهتزازات منجور✶ الرجال وهم يحتفون بالأعياد، ويذبحون الماعز عند أفواه الخيام السعيدة.
من لها تلك الصغيرة الزهرة الراكضة فوق السلالم العملاقة، المتعلقة بأعناق رجالٍ ضخام تمتلئ وجوههم باللحى الخشنة، وصدورهم بأحزمة الرصاص، ورؤوسهم بالعــُـقل الثقيلة، غير أختين تائهتين، حبسهما غولٌ منغولي في تأتأة غامضة، وألعاب رملية غبية؟
من لها في ذلك البناء الواسع غير أمٍ واسعة الصدر كالنبع الرقراق في البستان، التي لا تتوقف أبداً بين القدور السوداء الضخمة المليئة بالأرز، الراكزة فوق أثافٍ كبيرة أتاحت فرجة للخشب المشتعل ذي الدخان الكثيف، الذي تبعدُ أمــُها جسمها عنه لتنحشر بينه النسوةُ السوداوات العاملات، الأم الراكضة بين الغرف الخلفية والدهاليز، المتلفة بعباءات وبراقع، والملتهبة العيون وراء النافذة، المحدقة بنارِ الرجال وفناجين قهوتهم، والصامتة في غرفتها المليئة بالمرايا والرمانات الملونة، والباكية في سريرها البارد؟
حين تركض نحو الرجال، وتحاولُ أن تعبرَ البوابة الخشبية الكبيرة، من خوختها✶ الواسعة، قافزة نحو رتلِ السيارات الطويلة المصطفة، تنتزعها الأيدي القوية، لتنتفض وراء النافذة الخشبية، ولتدق الحصى والخشب، وترى خطوطاً عرضية مبتورة من السيارات المنطلقة والرجال والصقور والبرية اللامتناهية.
ملتفة بأقمشة كثيرة، جسدها الصغير البرعم، ضائعٌ بين ثوب النشل المصبوغ بألوان الزهر والشجر، المنسوج بخيوطِ الذهب، و«الملفع» الذي يحبسُ شعرها وجبينها وضحكاتها، وهي تنفجرُ لاهيةً حين تدغدغُ أصابعها خيوطُ الحناءِ المرسومة كأغصان الشجر وأجنحة العصافير، وتسمعُ من المرأة السوداء الحكايات الغريبة وهي تكادُ أن تلتهم بطنها بوجهها الواسع وأنفها الضخم..
من لها غير الأم التي مشت لها ذات يوم، لتسمعها تئنُ، وتجدُ رجلاً، من أولئك الذين يحملون الصقور والبنادق، عارياً فوقها، وجهه غائصٌ في صدرها، كأنه يعضها، وهي تنتفضُ، ويداها العرايتان البيضاوان تلتفان بذلك الجسد الأسود ، كأنه المارد والليل ، فتجري مذعورة تبكي وتقول إن رجلاً يضربُ أمها في غرفة النوم..
وترى الرجلَ، الذي لا يزالُ عارياً، مجرجراً بالسلاسل، وسيخاً ملتهباً يوضعُ بين ساقيه، وهو يعوي من الألم، والأمُ توضعُ في مخزنٍ قديم مع الهوام والفئران، لتكلَّ يدُها من ضربِ جدرانه دون أن يفتح لها أحدٌ، ودون أن ترتمي مرة أخرى في ذلك الصدر الواسع.
في تلك الأيام الغارقة في الأنين والصمتِ امتلأت الغرفُ بالأبواب، والنوافذ بالستائر، وغرقت المدينةُ البعيدة في النسيان، وتعبتْ اللغةُ من النمو في رأسها، ورأت دوماً ذلك الرجل يضربُ أمها وهي تمسحُ على رأسه.
لا تبدو المدينة، من داخل السيارة السوداء الكبيرة ذات الستائر المعتمة، سوى شبح ذي خطوط وامضة، وسرعان ما تنفتحُ بوابةُ المدرسة وتأتي ضجةُ التلميذات كبركةٍ منعشةٍ من الأصوات والعيون.
لماذا هي وحيدة، كئيبة، منعزلة في ركن الساحة حيث يدورُ الريشُ والورقُ بفعل الريح الدائرية؟
لماذا ترجعُ إلى ذاتِ الغرفة الصغيرة المطلة على الوادي الصامت، وشجرهُ يبدو قبعات خضراء لرجالٍ مختفين؟
في طرطشة الماء النقي المضيء على ثوبها، تتحسسُ أشياءً غريبة تنمو داخلها، ثمة برعم يملأ الجلدَ والصدرَ حرارة خفية، خلايا، تتناغمُ دماً وإثارة. ليس ثمة امرأة، والثوبُ الأبيض الشفاف يلتصقُ باستدارات غريبة.
الماءُ يترنحُ على قمة شعرها الفاحم، ويندفعُ نحو جبينها وأنفها الصغير المستقيم ويقتحمُ الثوبَ ويشخبُ بين صدرها ويقرقرُ وينتفضُ متلوعاً وهو يسقطُ بين قدميها.
بين المرايا والرمانات الشاحبة تطفئُ النهارَ، وتمتدُ يدها نحو خزانة الجسد، تلتقي أشياءً بلا لون، وتختبئ عن الصراخ الضاج في الممرات للذكور القادمين من رحلةِ قنصٍ أو من غداءٍ فاخر.
يدقُ بعضهم الغرفة ليتأكد من وحدتها المطلقة. تفتحُ كتبَ العصافير والبرية والأغاني. تنصتُ إلى تأوهات صديقاتها، وتبصرُ صورَ الفتيان الحلوين بين صدورهن.
ثمة شبحٌ أسود داخلها، عيناهُ الحمراوان مشتعلتان بالخمر والجمر، وشفتاه الضخمتان تطبقان على وجهها، يعضها في عنقها حتى ينز الدمُ، تصرخ، تصرخ، لكن لا أحد يفتحُ الباب. أمها تأتي من ممرٍ فارغ، إلا من دخانٍ مشبعٍ بالأنين، تحضنها، تهدهدها، فتجد سائلاً رهيباً يتفجرُ بين فخذيها. تبكي. أيكونُ الوحشُ الأسودُ قد اغتصبها؟
ملفعات بالأسود، أغطية معتمة من الرأس إلى القدمين، عيونٌ تومضُ من بعيد كأن الوميض قادمٌ من آلاف السنين، أسودٌ قاتم، ذو حرارة وبخار، مشحونات في باص المدرسة، جامدات في الفصل، وهي تندسُ بينهم وتذوي. المعلمة يدبجها الأسودُ الفاحمُ، ويدها ترسمُ ثعابينَ وعفاريتاً تطلعُ من الحناجر والصدور.
تركضُ إلى الغرفة، أين أمها؟ تريدُ أن تذهبَ إليها. «خذوني إلى هناك! أريدُ أمي! أين أمي؟!». تدقُ الأبواب، تطلعُ الأشباحُ، الأمطارُ المشبعةُ بالغبار والرمل والبكاء تخضُ غابةَ النخيل وتذروها في البرية القاحلة.
السكينُ توضعُ على رقبتها، وترى الرجلَ وهو يتلوى ألماً، والسيخُ يبعثُ رائحةَ شوي ودخان.. أمها بعيدة، في المخزن كانت، ثم حملوها منفوش الشعر، صامتة الوجه واليدين.
من لهذه الصقور الحائمة في الأعالي، المتجهمة في المجالس، المنقضة في البراري، غير جسدها الغض، نومها المثقل بالكوابيس، في قلعةٍ تركضُ فيها من غرفةٍ إلى غرفة ومن دهليز إلى دهليز، وحمحمة غريبة تنبعثُ من جدرانها ومن بخار حماماتها؟
من لهذه الشوارب الغليظة والأصابع المصفرة من الدخان، غير لحمها المنبوش بحثاً عن عفريت، أو عشق مبرَّحٍ، أو عن داءٍ غريب..؟
لم يبق منها غير هيكلٍ عظمي يهتزُ من شعاعِ شمس، ويغوصُ في مستنقع الليل، ولغة الجنادب المنادية لهبٌ كوني يحرقها، لتركض في ضبابٍ مشتعل ويد غليظة تبحثُ عن عريها..
هناك تنادي وتبكي وتستنجد.
تضعها التقاريرُ الطبيةُ والكراريس المدرسية في عاصمة بعيدة غريبة. الغاباتُ الصغيرة عرائش للحبِ بني الأبنية الجليلة. النهرُ سفنٌ من النبيذ والأنسِ تخترقُ سلسلة الأقواس الحجرية النابتة وجوهاً وملامحَ حية. الشوارعُ تزرعُ الموسيقى والقبل والكتب واللوحات. وقاعاتُ الدرسِ كالحدائق أزهارٌ من الضحك والبحث.
لماذا هذه الرعشاتُ تشتعلُ في بدنها وهي تحتضنُ المطرَ الناعم، وتتدفأ بالنار، وترى البشرَ خيوطاً من حرير؟
لماذا توهج خدها، وغزر شعرها، وأسودت عيناها وغدا رأسها أفروديت وهي تشعلُ الفحولةَ في الباردين؟ من هذه الآلهة الشرقية الباعثة ناراً وثلجاً في الخاملين؟
عيونٌ كثيرة تتحجرُ ورؤوسٌ تتدلى، لا تعرفُ أين الحنطة من لون البرتقال ومتى يشرقُ ضياءُ اللؤلؤ من دم الغزال؟
وجسدها ناءٍ، يزحفُ في طينٍ لزجٍ من مادةٍ حجرية مسمومة، يدعُ ثرثرات العيون تدورُ حوله حتى تتلاشى، ليعودَ الليلُ والصمتُ والرجلُ الأسودُ، وخطاها تندفعُ في ممراتٍ لامتناهيةٍ، لتجد ذلك الفتى الهادئ النبيل في انتظارها، على لوحٍ في نهرٍ هائج، يعطيها أصابعه ومواعيده، ويتعلق فوق سور القلعة ويترنحُ، يمدُ لها حبلاً، وهي عارية بين السيوف، تتآكل كالأطياف.
بين ألوف الوجوه تراه. تنزوي في ركن مقهى، تندسُ في سيارةِ أجرة ، تنعزلُ شهوراً طويلة، ترى يده، تتحسسها، تتخللُ أصابعهُ شرها وحزنها. تصرخُ فيه، تتجاهله، تمزقُ كلماته وأشعارَهُ، تصعدُ إلى قمة البرج حيث الضباب البارد والثلج الذائب، تسمعُ صوته داخلها، فتحضنهُ برعماً في صدرها، ليطلع ضوءٌ وينشقُ برق.
خائفة من شفتيه البريئتين، من يديه النظيفتين، وهو يحملها إلى شواطئ تضجُ بالألوان والصخورِ والأمواج، ربيعٌ من الأجساد والسماء صحوٌ والرملُ سريرُ المتعة.
يدفنها داخله، تندسُ بين شقوقه، ترى قواقعه مزهرة بالعشب، وأسماكه الملونة تبتسمُ بوقار، وتشمُ عطرَ الموجِ وهو يتكسرُ على صخرتها، يفتتها، ويصيرُ زبداً وزيتاً.
ملتحفان تحت النجوم، سائران تحت أسمال الغيوم، وقبو القلعة انفتح للوحات مليئة بالسكون وضجة الطبيعة، وسمعت شهيقَ أمها وعشيقها يدخلان برزخاً بين النهار والليل، وعنترة يقودُ الإبل في الرمال المتحركة، وجسدها المخبوء يزهو في ضوء الشمس ويرقصُ في صراخ الليلِ البهيج..
من أعطى هذه الغزالة الحنطية المتشعلة، هذا الفرحَ كلَهُ، وتركها تسبحُ في فضاء اللذة والفكرة، وتتألقُ في المتاحف والبرك؟
في لحظات مباغتة تبرزُ الشواربُ الغليظة كالطائرات المنقضة، تدوي في السماء وتومضُ خطوطها السريعة ودخانها الذيلي، وتصحو على هزات المواعين والهاون وهو يحذرُ من ابتلاع الحوتة للقمر، واللفائف السوداء تلتفُ حول عنقها وكأن القلعةَ تهتزُ، وتتصدعُ، وترى برجاً يترنحُ في هاوية الوادي، فاتحاً فماً ملتهباً للقلعة يخرجُ منه الموتى والمعذبون في الطبقات السفلى والنسوة المذبوحات يحملن رؤوسهن بين أيديهن، والمقطوعو الأيدي يبحثون عن أيديهم..
يعودان إلى الوطن.
من هذه الفتاة الجميلة النضرة، الفراشة، القادمة من وراء البحر والنرجس، المصدومة بالحجر الواسع، ودهاليز قلعة دراكولا الضيقة الملتفة كالحية، والرياش والأثاث الفخم الجديد الذي لم يخف بقع دماء أمها على الجدران؟
من الكون المفتوح إلى الغرفة المغلقة، إلى سعال الرجال المنبه بالقدوم، إلى الخوف من مصافحة الأنثى، إلى الليل المشنوق، والفجر المذبوح، والرمل المنتشر كالقيظ ، والقيظ المستعر كالفيض، ولا شيء يوحي بالحياة سوى أسلاك تليفون تهتز بصوته الجميل وشاشة تليفزيون مختلة العقل.
تندسُ بين شجيرات الواحة الصغيرة في قلبِ الوادي. البئر التي كانت تضجُ بالماء جفت. وثمة طاولات تحت النخيل الوارف تعطي إجازةً صغيرة من عسف الشمس.
يجلسُ على طاولة أخرى، وهي تلتفُ بعالمها الحريري الأسود، التنور، وتتحدث إليه صمتاً.
يتقدمُ في المجلس العامر بالرجال، ثلاثون عقالاً ضخماً، ووجوه هادئة صلدة، انتفخت من الأرز والدهن، ونعست من الضجر.
يلبسُ بدلة أنيقة، وحذاؤه نسي أن يخلعه، وحيا الأبَ الرابضَ في صدر المجلس كالليث بعباءته الكلحية. جلسَ قربه وتناولَ فنجان القهوة، وفاتحه بحبه.
حدقَ العجوزُ بنظرة صقر، وتركه يذوبُ في الليل والشكوك والظلال.
كانت الأيدي الصلبة تتوغلُ في عظامها، تنتزعُ ألقَ الشواطئ والعصافير، وتحطم مرايا العرس وأقواسَ قزح الفرح.
في ذلك الليل القاتم، الشاحب باحتمالات الشتاء، تنبثقُ من الحصى والباب العملاق والسيارات السوداء والعُــقــُل السوداءِ والعصي والصقور وقبل الأنوف والخوف، إلى الرجل المنتظر، المتسلق جدراناً وعظاماً، القابع عند البئر، وسيارته وحقائبه تنتظر رجفة أقدامها، كي تندفعَ إلى عوالم بعيدة.
عند البئر كانت سيارة باردة. وثمة رجل زائغ العينين، فاغر الفم، وحبل ثخين شده إلى الوراء بقوة وعنف.
في تلك القلعة البيضاء المتألقة بالمصابيح والأعلام، المشرفة على الوادي ذي البيوت الكثيفة والدكاكين الضاجة بصياح الأشرطة واللغات، بين ذلك الحصى المنتزع من الجبال الشقيقة، بين ممرات مضيئة وسجاجيد عتيقة وأثاث باريسي ناعم، تجثمُ امرأة كأنها خطٌ متعرجٌ من العظام والجلد والذاكرة، ترى دوائر من الضوء والضجيج والإبر، وشواطئ بعيدة ذات قواقع جميلة، وضحكات مخلوقين شقيين يتقلبان في الرمل على جمر الحب.
لا تزال القلعة تضجُ بصرخات الرجالِ العائدين من البراري، وصيدهم من الطيور والغزلان ينزفُ في سيارات الجيب القوية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
✶ منجور «آلة موسيقية شعبية تستخدم في رقصة (الطمبورة)، وهي مجموعة من الغضاريف الموحدة في نسيج خاص لتبعث نغماً أثناء اهتزاز الرجل الذي يحملها تحت بطنه ».
✶ (الخوخة) باب صغير داخل الباب الخشبي الكبير في البيت العربي.
4 - سهرة «قصص»، المركز الثقافي العربي، بيروت، 1994.
❖ «القصص: السفر - سهرة - قبضة تراب - الطوفان - الأضواء - ليلة رأس السنة - خميس - هذا الجسد لك - هذا الجسد لي - أنا وأمي - الرمل والحجر»
❃❁✾❈✤
✗ القصص القصيرة:
1 - لحن الشتاء «قصص»، دار الغد، المنامة_ البحرين، 1975.
❖ «القصص: الغرباء - الملك - هكذا تكلم عبد المولى - الكلاب - اغتيال - حامل البرق - الملاذ - السندباد - لحن الشتاء - الوحل - نجمة الخليج - الطائر - القبر الكبير - الصدى - العين».
2 - الرمل والياسمين «قصص»، اتحاد الكتاب العرب، دمشق، 1982.
❖ «القصص: الفتاة والأمير - علي بابا واللصوص - شجرة الياسمين - العوسج – الوجه - الأرض والسماء - المصباح - نزهة - الصورة - اللقاء - لعبة الرمل- الأحجار - العرائس - الماء والدخان».
3 - يوم قائظ «قصص»، دار الفارابي، بيروت، 1984.
❖ «القصص: الدرب - أماه... أين أنت - الخروج - الجد - الجزيرة».
4 - سهرة «قصص»، المركز الثقافي العربي، بيروت، 1994.
❖ «القصص: السفر - سهرة - قبضة تراب - الطوفان - الأضواء - ليلة رأس السنة - خميس - هذا الجسد لك - هذا الجسد لي - أنا وأمي - الرمل والحجر».
5 - دهشة الساحر «قصص»، دار الحوار للنشر والتوزيع، اللاذقية، 1997.
❖ «القصص: طريق النبع - الأصنام - الليل والنهار - الأميرة والصعلوك - الترانيم - دهشة
الساحر - الصحراء - الجبل البعيد- الأحفاد - نجمة الصباح».
6 - جنون النخيل «قصص»، دار شرقيات، القاهرة 1998.
❖ «القصص: بعد الانفجار - الموت لأكثر من مرة واحدة! - الأخوان - شهوة الدم - ياقوت - جنون النخيل - النوارس تغادر المدينة - رجب
وأمينة - عند التلال - الأم والموت - النفق - ميلاد».
7 - سيد الضريح «قصص»، وكالة الصحافة العربية، القاهرة، 2003.
❖ «القصص: طائران فوق عرش النار -
وراء الجبال - ثنائية القتل المتخفي - البركان -
سيد
الضريح – وتر
في الليل المقطوع – أطياف
– رؤيا
– محاكمة
على بابا – الحارس».
8 - الكسيحُ ينهض «قصص» دار نينوى للدراسات والنشر 2017.
❖ «القصص: الشاهدُ.. على اليمين - الكسيحُ
ينهض - جزيرة الموتى - مكي الجني - عرضٌ في الظلام - حفار القبور - شراء روح - كابوس - ليلة صوفية - الخنفساء - بائع الموسيقى- الجنة - الطائر الأصفر - موت سعاد - زينب والعصافير - شريفة والأشباح - موزة والزيت -
حمامات فوق سطح قلبي - سقوط اللون - الطريق إلى الحج - حادثة تحت المطر - قمرٌ ولصوص وشحاذون - مقامة التلفزيون - موتٌ في سوق مزدحمٍ - نهاياتُ أغسطس - المغني والأميرة».
9 - أنطولوجيا الحمير «قصص» دار نينوى للدراسات والنشر 2017.
❖ «القصص: انطولوجيا الحمير - عمران - على أجنحة الرماد - خيمةٌ في الجوار - ناشرٌ
ومنشورٌ- شهوة الأرض - إغلاقُ المتحفِ لدواعي الإصلاح - طائرٌ في الدخان - الحيُّ والميت - الأعزلُ في الشركِ - الرادود - تحقيقٌ - المطرُ يموتُ متسولاً - بدون ساقين - عودة الشيخ لرباه - بيت الرماد - صلاةُ الجائع - في غابات الريف - الحية - العـَلـَم - دموعُ البقرة - في الثلاجة - مقامات الشيخ معيوف».
10 - إنهم يهزون الأرض! «قصص» دار نينوى للدراسات والنشر 2017.
❖ «القصص: رسالةٌ من بـينِ الأظافر - الأسود - عاليةٌ - جلسةٌ سادسةٌ للألمِ - غيابٌ - عودةٌ للمهاجرِ - دائرةُ السعفِ - الضمير - المحارب الذي لم يحارب - الموتُ حُبـَأً - إنهم يهزون الأرض! - حـُلمٌ في الغسق - رحلة الرماد - أعلامٌ على الماء - گبگب الخليج الأخير - المنتمي إلى جبريل - البق - رغيفُ العسلِ والجمر - عوليس أو إدريس - المفازة - قضايا هاشم المختار - أنشودة الصقر - غليانُ المياه».
11 - ضوء المعتزلة «قصص» دار نينوى للدراسات والنشر 2017.
❖ «القصص: ضوء المعتزلة - جزرُ الأقمار السوداء - سيرة شهاب - معصومة
وجلنار- سارق الأطفال - شظايا - الترابيون».
12 - باب البحر «قصص» دار نينوى للدراسات والنشر 2020.
❖ «القصص: وراء البحر.. - كل شيء ليس على ما يرام - قمرٌ فوق دمشق - الحب هو الحب - شجرة في بيت الجيران - المذبحة - إجازة نصف يوم - حادث - البائع والكلب - ماذا تبغين ايتها الكآبة؟ - إمرأة – الربان - إذا
أردتَ
أن
تكونَ
حماراً - اللوحة الأخيرة - شاعرُ الصراف الآلي - البيت - حوت - أطروحةٌ - ملكة الشاشة - الغولة - وسواسٌ - مقامة المسرح - إعدام مؤلف - يقظة غريبة».
تعليقات