الفتاة والأمير : قصة قصيرة ــ لـ عبدالله خليفة

 


قالت الفتاة من اين انت قادمة ايتها السمكة الملونة بألوان قوس قزح؟ أيتها الزرقاء التي تشع بوهج الشمس وضوء القمر! قفي لحظة في هذا السكون، بعيداً عن الكهوف الخضراء وغابات العشب البنية التي اختبأت بها! دعيني اطالع في عيونك البحار العميقة التي ابحرت فيها، وجيوش الاسماك القاطنة في تلك الممالك السحرية. هل انت ملكة الأسماك التي يبحث عنها الصيادون أم أنت سمكة غريبة ضعت في هذا العالم الصعب، كما أنا؟ آه أيتها الحلوة، المزخرفة، كالعروس ، لم انت صامتة، لم لا تنطقين حتى بكلمة؟! انظري اليَّ, ان هذه السكين, التي أمسكها بيدي كما لو كانت الموت, سألقيها على الرمل, بل سوف أدفنها وأجعلها لا تطلق بروقها الحادة. انت الآن تبتعدين عن الموت, عن القدر الملتهب, المليء بالأرز, الذي «يبقبق» كبركة الجن الفوارة, تقتربين من الغابات المرجانية, ومملكة  زوجك الغاضب الذي يمخر عباب البحر كسفينة من سفن القراصنة, هيا يا حلوتي تحدثي كما أتحدث, انطقي كما أنطق. ان هذه الأمواج التي يطلقها زوجك وهذه الريح التي تصرصر وتعوي كغابة من الذئاب لن تخيفني ولن تجعلني اطلق سراحك قبل أن اسمعك تتكلمين وتحققين رغبتي. تكلمي يا عزيزتي, فانا لست اميرة او ملكة, وان كنت ارجو ان أكون احدهما, انا بنت صغيرة فقيرة كما ترين, امي تعيش الآن تحت الثرى, غادرت هذه الحياة البغيضة في الشتاء الماضي حين توقفت السماء فجأة عن المطر، وجاء القحط جيشا من الافاعي والذئاب والسحرة، رحلت وتركت ملابسها القديمة وخواتمها النحاسية وحنائها وقبقبها الجديد الملون, حتى قرآنها الاصفر العتيق تركته في الصندوق فتآكل وامحت سوره. آه لو تدرين كيف غابت فجأة! ذهبت الى العين لغسل الثياب وعندما رجعت لم أجدها, قالوا انها لن ترجع ابدا. حتى «مع السلامة» لم تقلها. لم ارها مرة ثانية. ورغم ان بعض الاولاد يقولون انهم رأوها مراراً تتجول في البراري تجمع في سلة صغيرة اعشابا وأزهاراً نادرة, الا انني لم ارها ابدا. أما المنزل الذي غادرته فقد صار تنورا كبيراً. جاءت امرأة غريبة واستولت عليه. لا ادري من أين احضرها ابي لكن أظن انها كانت تسكن بيتا قديما مهدما كالساحرة, بيتا بلا نور أو شجرة أو ضحكة طفل، وعندما مر ابي سحرته، أكلت عقله، وأخذت ماله.. هل تصدقين ايتها السمكة الجنية انه بعد رحيل امي لم اعش يوما واحداً بسعادة. ذقت الضرب والحبس والجوع آه، لو تنطقين بكلمة واحدة تنقلني من هذا العالم الناري الى مملكة سعيدة. لن اذبحك, بل سوف اصلي بقية عمري لروحك النقية كالماء.


    

     قالت السمكة: أيتها الفتاة الجميلة كالنجمة في الليلة بهيجة السواد, انني لست ملكة أو أميرة, بل أنا سمكة كبقية السمكات في مملكتنا الخضراء السعيدة البعيدة في اعماق اليم. عالمنا هناك ساحر فتان, ليس كعالمكم الشاحب. انظري الى تلك الاكواخ المتجمعة كجيش من الشحاذين, او جبال القمامة المتراكمة في كل منعطف انه عالم ملىء بحشرات سوداء كالشياطين, ورغم هذه القذارة فهناك قصر شامخ كعملاق من فضة, وجهه مضيء بالمصابيح الملونة والاشجار المزهرة, انني اود ان ارحل فورا عن هذا الفضاء الملوث بالدخان. اريد أن أشق طريقي الى أعماق مضاءة بأسماك كالمصابيح, أريد أن أغوص في الماء لكنك ترفضين, تودين, لو تحققت رغباتك ووصلت الى مكانة رفيعة. انك تحدقين في القصر المتلألىء, وتودين لو تحولت الى اميرة تضطجع تحتك مملكة غنية باللؤلؤ والذهب والقصور. انك لا تودين الاقتراب من ذاك البحار الذي يحتضنك بعينيه, ويمد ابتساماته الخجولة اليك, تقولين انه فقير, يسكن مع امه العمياء الوحيدة في كوخ يجثم عند الشاطىء كحارس يقظ على المد والجزر, يلبس ملابس متسخة بالزيت وقشور الأسماك, يحوم حولك كالفراشة التي تحوم حول المصباح, لا يضج بالصراخ او يطلق اللعنات بل يغني اغنية البحارة المنطلقين الى مغاصات اللؤلؤ واعراس الاسماك. لن يكتشف كنزا في جزيرة نائية, بل ربما عاش اسيرا في الظلام, وربما خط بدمه كلمة جديدة. يا صغيرتي انك لن تفهمي جيدا! سوف تذهب أغانية الحالمة عند قمر الشاطىء كما ذهبت الحان الموج على مر السنين. من حدق في عينيه أكثر مني؟ من ابصر وهجهما أكثر مني؟ اتخيل أمه العمياء غدا تتعثر في طريقها وهي تبحث عن قبره, اتخيلها تأكل تراب القبر وتحدق في الظلام ببصيرة لا تحد.. انت لا تفكرين معي في ذلك, بل على العكس, تسرحين بفكرك هناك, هناك في القصر! تحدقين في الذي رآك مرة واحدة, واعتقدت ان صورتك باقية في قلبه الى الابد! في ذلك الصباح المشرق, كان الشتاء في افوله, والصيف اللاهب قدم مسرعا كالوباء, كان الامير يجول بحصانه الابيض كسحابة بلا مطر. وعندما وقف قليلا تحت شجرة عملاقة بلا اوراق, اقتربت منه. كان كالحصان يتشمم الانثى بظمأ شديد. طالعك بنظرة فاحصة, ثم فجأة, اطلق حصانه واندفع نحو القصر كالومضة. لم يقف طويلا ولم يحتضنك فوق صهوة الجواد, بل غاب كالحلم الجميل. لم يأت ثانية, وظللت مجهولة بالنسبة اليه. انه الآن في بستانه الخاص, يحتض عشرات الجواري, يا الهي, ماذا بك؟! انك تصرخين, لا ترغبين في سماع هذه الكلمات المهينة, وتصرخين راغبة في ان تكوني هناك. اصيخي السمع الى اغنية البحار الصادحة بيوم سعيد مع زوجة تناغي طفلة, ما اجمل هذا الصوت الطالع من القلب! اسمعيه انه يدعوك الى عالمه القاطن مملكة بلا تيجان أو حراس سوى ضوء القمر ولثقة الطفل. آه لا فائدة من  محاولة اقناعك ان قلبك يرفرف حول القصر هيا دعيني أرحل وسوف تتحقق كل أمانيك.

    شقت السمكة طريقها كالسهم الناري, اضاءت البحر لحظة ثم ذابت في الماء كأنها لم تكن. عاد البحر الى كآبته, وراحت الامواج تندفع نحو الشاطئ  بسأم وعدم اكتراث. وفي جهة ما, عند الشاطئ, تردد لحن كئيب لرجل قادم الى مدينة مجهولة بلا مال او اصدقاء. وفي لحظة سريعة اشتدة اللحن وتحول الى خيبة فاجعة لعاشق مهووس. طالعت الفتاة البحر واكتشفت ان الحلم اللذيذ خدرها, وجعلها تطلق السمكة بلا مقابل. بحثت عن السكين فوجدتها قد غاصت في الرمل. نامت هناك بلا اية وظيفة.

    اقترب البحار وقال: لقد هربت السمكة من يدك أتريدين غيرها؟.

    لم تستطع ان تطالعه, الرائحة كادت تفقدها وعيها. ولم تقل شيئاً, وسارت بوجل ظنت انه سوف يمسك كتفها بقوة بين لحظة واخرى. سمعته يصف الظلام والامير والسمك والناس. راح يردد الفاظة دون ان يوقفها.

    انزل الشمس الى الارض, نسج من النجوم لعبة لا تتكلم, غير انه لم يوقفها. وفجأة ذاب صوته في الفضاء وتوقفت خطواته.

 


قالت الفتاة: ايتها السمكة البعيدة الكاذبة, ها انذا هنا أنظف الارز وأغسل الاواني, وقد أنهكني التعب ومزقني الجوع, يداي لا تقدران على العمل, والارز كثير كثير, عليَّ أن أنظفه كله لا أحد هنا يساعدني جميعهم ذهبوا الى حفلة العرس, سوف يتزوج الامير أجمل فتاة في المدينة هذه الليلة, بينما أنا هنا وسخة تعبة, جائعة. فأين الوعد الذي قطعته كبرق خصب؟ ان زوجة أبي طالعتني كوحش ضار حين دخلت بدونك. صراخها ظل يتعالى وهي تمزق جسدي بصوتها المشتعل بنار من الجحيم, كانت تود لو احالتني الى قطع صغيرة تشوى في التنور. تركوني هنا وحيدة, وحيدة, أغلقوا عليَّ الباب, ودعوني مع هذه الجراح والوحدة. آه يا سيدة البحار, القاطنة في مملكة سحرية قصية, هذه الريح القادمة من الشمال تحمل أصوات العرس من فوق الهضبة, من القصر هناك, ويخيل اليَّ أن بينها ضحكة العروس التي اختارها الامير من بين فتيات المدينة, انها تضحك لأنها أجمل فتاة, لأنها غدت عروس الامير.. كأني أسمع زوجة أبي وهي تصر بأسنانها, انها ترتعد غضبا, فالأمير لم يلق نظرة خاطفة على بناتها المكتنزات كالبراميل. انني أسمع البنات يغنين أغنية العاشق الذي بحث عن حبيبته في صحراء بعيدة فلم يجد سوى العطش والسراب, يا لها من أغنية حزينة ان قلب العاشق يقطر دماً على تلك الرمال الملتهبة. يا الهي, فلتتوقف هذه الموسيقى التي تحز الروح! اغنية بهيجة تحملها الريح هذه المرة, انها تندفع كعاصفة من مرح الشباب, تنطلق كأسراب العصافير في الحقول الخضراء المترامية.. لا وقت الآن للكآبة, للدموع, هؤلاء النسوة يغنين للفرح, فلأمسح دموعي وابتسم! يا سيدة البحار الملونة بألوان الفرح أين بركتك العظيمة؟ لقد ذبت في الماء وتركتني هنا بلا معين. فمتى تأتين؟ متى تأتين؟ 

    اود لو اسمع صوتك ثانية, واحس برعشات قدرتك تنقلني من هذه الآلام. انت تبتعدين وتسكنين الظلام. متى تأتين يا ملكة الاعماق المخضبة بالدماء؟ لا شك ان عرشك يطفح فوق بحيرة من الدماء والجثث! يا ساحرة ملعونة تبدت في هيئة سمكة جميلة!.. واخيرا, ها هو صوتك قادم كالهمس الدافئ. معذرة ايتها الملكة عن هذه الكلمات الكريهة! العمل الشاق الصعب, ينتهي في غمضة عين. الارز منظف كله بسرعة مذهلة. ثيابي الممزقة تتحول الى شيء آخر تماما. لقد أصبحت كالعروس! من في مثل جمالي الآن يا ملكة الاعماق المتلألئة بالانوار من يصدق ان هذا يحدث! ها أنذا أغادر منزلنا الكئيب أغادره كالبرق الخاطف. وها هو القصر يقترب. انه ليس موحشا, بل حديقة غناء في صحراء مجدبة.

     

 


    عندما دخلت كان الفرح يتصاعد كالشعلة في الليل الدامس, الضحكات راحت تنساب كالجداول التي تغني ترنيمة للأشجار النائحة.. حينما جلست شدت اليها الابصار. توقف الضحك, وساد هدوء غريب.

    بعد لحظة نعق غراب في السماء كمهرج في مأتم. قال جملة صاخبة بلهجة غاضبة ثم رحل بهدوء. نعق الغراب لكن احدا لم يسمعه ولم يره. الانظار كانت متجهة الى الفتاة التي دخلت كالشهاب. النسوة تطلعن اليها بغضب وألم وحقد. الامير وقف مأخوذا, وأحسن بقلبه يتفتت في يده. لم يستطع أن يصبر طويلا. قال بصوت مسموع: «ها هي زوجتي تظهر أخيرا». اشتعلت الزغاريد مرة اخرى. فكرت الفتاة في القصر والحدائق والذهب. فكر الامير في النقود والضرائب والبحارة والفلاحين. 

    قال الامير: جئت كالسحر يا عزيزتي الصغيرة.

    قالت الفتاة: جئت كالمطر يا مولاي. 

    بحثت عن زوجة ابيها فوجدتها تتطلع اليها باستغراب. بناتها بقربها بين النوم واليقظة, ابتسمت بسعادة لكنها توقفت فجأة. الجميع لفهم الصمت. خارج القصر كانت ثمة أصوات غريبة تتفجر في الفضاء, صيحات عطش وأغان صاخبة. وكانت ثمة وجوه غريبة كالحة تتقدم. بحارة وصيادون و....

سجن جزيرة جدا

اغسطس 1977 

ـــــــــــــــــــــــــ

2 - الرمل والياسمين «قصص»، اتحاد الكتاب العرب، دمشق، 1982.

 

❃❁✾❈✤

القصص القصيرة:

1 - لحن الشتاء «قصص»، دار الغد، المنامة_ البحرين، 1975.

«القصص: الغرباء - الملك - هكذا تكلم عبد المولى - الكلاب - اغتيال - حامل البرق - الملاذ - السندباد - لحن الشتاء - الوحل - نجمة الخليج - الطائر - القبر الكبير - الصدى - العين».

2 - الرمل والياسمين «قصص»، اتحاد الكتاب العرب، دمشق، 1982.

«القصص: الفتاة والأمير - علي بابا واللصوص - شجرة الياسمين - العوسجالوجه - الأرض والسماء - المصباح - نزهة - الصورة - اللقاء - لعبة الرمل- الأحجار - العرائس - الماء والدخان».

3 - يوم قائظ «قصص»، دار الفارابي، بيروت، 1984.

«القصص: الدرب - أماه... أين أنت - الخروج - الجد - الجزيرة».

4 - سهرة «قصص»، المركز الثقافي العربي، بيروت، 1994.

«القصص: السفر - سهرة - قبضة تراب - الطوفان - الأضواء - ليلة رأس السنة - خميس - هذا الجسد لك - هذا الجسد لي - أنا وأمي - الرمل والحجر».

5 - دهشة الساحر «قصص»، دار الحوار للنشر والتوزيع، اللاذقية، 1997.

«القصص: طريق النبع - الأصنام - الليل والنهار - الأميرة والصعلوك - الترانيم - دهشة الساحر - الصحراء - الجبل البعيد- الأحفاد - نجمة الصباح».

6 - جنون النخيل «قصص»، دار شرقيات، القاهرة 1998.

«القصص: بعد الانفجار - الموت لأكثر من مرة واحدة! - الأخوان - شهوة الدم - ياقوت - جنون النخيل - النوارس تغادر المدينة - رجب وأمينة - عند التلال - الأم والموت - النفق - ميلاد».

7 - سيد الضريح   «قصص»، وكالة الصحافة العربية، القاهرة، 2003.

«القصص: طائران فوق عرش النار - وراء الجبال - ثنائية القتل المتخفي - البركان - سيد الضريح وتر في الليل المقطوعأطيافرؤيامحاكمة على باباالحارس».

8 - الكسيحُ ينهض «قصص» دار نينوى للدراسات والنشر 2017.

«القصص: الشاهدُ.. على اليمين - الكسيحُ ينهض - جزيرة الموتى - مكي الجني - عرضٌ في الظلام - حفار القبور - شراء روح - كابوس - ليلة صوفية - الخنفساء - بائع الموسيقى- الجنة - الطائر الأصفر - موت سعاد - زينب والعصافير - شريفة والأشباح - موزة والزيت - حمامات فوق سطح قلبي - سقوط اللون - الطريق إلى الحج - حادثة تحت المطر - قمرٌ ولصوص وشحاذون - مقامة التلفزيون - موتٌ في سوق مزدحمٍ - نهاياتُ أغسطس - المغني والأميرة».

9 - أنطولوجيا الحمير «قصص» دار نينوى للدراسات والنشر 2017.

«القصص: انطولوجيا الحمير - عمران - على أجنحة الرماد - خيمةٌ في الجوار - ناشرٌ ومنشورٌ- شهوة الأرض - إغلاقُ المتحفِ لدواعي الإصلاح - طائرٌ في الدخان - الحيُّ والميت - الأعزلُ في الشركِ - الرادود - تحقيقٌ - المطرُ يموتُ متسولاً - بدون ساقين - عودة الشيخ لرباه - بيت الرماد - صلاةُ الجائع - في غابات الريف - الحية - العـَلـَم - دموعُ البقرة - في الثلاجة - مقامات الشيخ معيوف».

10 - إنهم يهزون الأرض! «قصص» دار نينوى للدراسات والنشر 2017.

«القصص: رسالةٌ من بـينِ الأظافر - الأسود - عاليةٌ - جلسةٌ سادسةٌ للألمِ - غيابٌ - عودةٌ للمهاجرِ - دائرةُ السعفِ - الضمير - المحارب الذي لم يحارب - الموتُ حُبـَأً - إنهم يهزون الأرض! - حـُلمٌ في الغسق - رحلة الرماد - أعلامٌ على الماء - گبگب الخليج الأخير - المنتمي إلى جبريل - البق - رغيفُ العسلِ والجمر - عوليس أو إدريس - المفازة - قضايا هاشم المختار - أنشودة الصقر - غليانُ المياه».

11 - ضوء المعتزلة «قصص» دار نينوى للدراسات والنشر 2017.

«القصص: ضوء المعتزلة - جزرُ الأقمار السوداء - سيرة شهاب - معصومة وجلنار- سارق الأطفال - شظايا - الترابيون».

12 - باب البحر «قصص» دار نينوى للدراسات والنشر 2020.

«القصص: وراء البحر.. - كل شيء ليس على ما يرام - قمرٌ فوق دمشق - الحب هو الحب - شجرة في بيت الجيران - المذبحة - إجازة نصف يوم - حادث - البائع والكلب - ماذا تبغين ايتها الكآبة؟ - إمرأة الربان - إذا أردتَ أن تكونَ حماراً - اللوحة الأخيرة - شاعرُ الصراف الآلي - البيت - حوت - أطروحةٌ - ملكة الشاشة - الغولة - وسواسٌ - مقامة المسرح - إعدام مؤلف - يقظة غريبة».


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

من تقنيات القصة القصيرة عند القاص البحريني عبدالله خليفة (المكان في مجموعة سهرة أنموذجاً)

رواية «الأقلف» محاولة لتشكيل عالم مختلف