عند التلال : قصةٌ قصـــــــيرةٌ ـ لـ عبـــــــدالله خلــــــــيفة

 

تمتد وراءه التلال بحراً من الموجات الكبيرة المتجمدة.

يتوارى خلف إحداها، رابضاً على الأرض، محدقاً في الطريق الضيق الملتوي، الذي امتلأ بالظلمات.

الرجل الذي ينتظره، لابد وأن يمر بهذا الدرب، وأن تندفع سيارته بين الحصى والرمل والحفر، متوجهة إلى فيلته الكبيرة في الخلاء الواسع.

المسدس يكهرب جسمه كله، رائحة رصاصه التي لم تنطلق بعد، وتضاريسه المعدنية المسنونة، وانفجاره المرتقب، تلتهم تفاصيل ذاته، وتغدو مثل نهر متدفق على المزارع والسهول.

كان دائماً قرب هذه التلال، هذه الدوائر الكبيرة من الرمل والحجر، القباب الصلدة الملعونة، التي كانت تملأ الأفق هنا، رابضة في كل مكان، والتي كانت قريتهم حبة رمان وسط بحيرتها الرمادية، المغبرة الصامتة.

حين كان طفلاً كانت أول ما واجهه، مثل السماء، والحكايات والقدر. أنها ضخمة، دائرية، يصعب تسلقها، وينهمر حصى قاس تحت قدميه عندما امتطاها بعدئذ.

وكان الذي ينتظره الآن مُجِّهزاً له الرصاص، هو صديقه الدائم في اللعب فوقها، وفي الجري بين أخاديدها وسراديبها ومفاجأتها الرهيبة.

عودان يابسان، وضحك نازف، وجسدان رحالان، وطيش دائم، وإزعاج مستمر للخلق، كانا..

كيف سارت بهما الحياة حتى افترقا، وتخاصما، وتقاتلا؟

كانا أبرع من استخدم «النقافة»، وتغلغل بها في «الدولايب» والبساتين، وأذاقا العصافير والطيور طعم حصى التلال القاسية. يجمعانها ويقيمان وليمة نارية في حضرة التلال، ويحطمان عظام الطيور، ويدهسان رؤوسها المتفحمة، بلذة وفرح صاخب.. 

لم يستطع أهلهما ربطهما بمقاعد الفصول، ورغم اللهب الدامي في أرجلهما الصغيرة، الصلدة المتقشرة، فإنهما كانا يركضان بعدئذ، بعيداً عن المباني والبيوت.

يمشيان كراعيين للإبل المتجمد  الصحراوي، كحارسين للقباب المغلقة، لحشود الموجات التي شكلها بحر الزمن ولم تصل إلى الشاطئ.

يُبصرهما الرائي كخطين وظلين متصارعين، كطائرين ذكرين بلا عش، ولا بيض، كلغتين ظهريتين مسلطتين على أي «عكار» يتوه في غبة الصخور، ومتسللين شبحيين للعربات الملأى بالرطب واللوز..

وفوجئ الفتيان، في زمن بارد، بأغراب يتوغلون بين حشود التلال. رجال ونساء بيض ينزلون من سيارتهم، ويبدأون بالمشي والحديث والحفر في تلك الملكة التي تخصهما.

يمشيان وراءهم، يطالعان أيديهم وهي تثقب التربة، وتزيح الحصى، وتستعين برفوش تدك الأرض، فتتأوه أحجار تئز شراراً، والثلة البيضاء تتعب ويترنح الكهول، مطالعينهما باستعطاف ورجاء، وهما يقتربان مذهولين.. 

يدهشان من كل شيء. الخيام المنصوبة في الليل، والقناديل المضيئة بقوة في العتمة، والنظارات المحدقة في السطور والحيات والرؤوس المقطوعة، والعلب الممتلئة بالخرز والإبر.

كانت المعادن تتجمد في أيديهما، وهما يعملان لأول مرة.

ثمة ريح مخيفة تعوي من باطن الأرض والماضي، فتتكلم القطط، ويصير لنباح الكلاب معنى الموت، وللخسوف بدء الهلاك القريب. ويطالعان السماء التي قد تتشقق فجأة وترسل الحمم. تهتز المعاول في روحيهما. ويثبت «زاهر» فوق التل، ويضرب، ويهشم الصخور، وهو يرتعد خوفاً..

كان كل أب وأم في القرية يروي مأساة التلال. 

كان ثمة بشر قدامى هنا. أسرفوا في الملذات والخطايا، لم يردعهم شيء، وجاءتهم بينات، فما اتعظوا ولا تابوا، فنزلت عليهم الصواعق من السماء، فهلكوا في بيوتهم، التي تحولت إلى تلال من الحجر والعظام.

هل كان بإمكانه أن يفتح تلك المنازل، التي جمدها الخالق في لحظة من لحظات غضبه الشديد، ويتجرأ على فتح تلك الحجرات المغلقة وكسر مفتاح العقوبة الأبدية؟!

يدهشان من الثلة البيضاء التي لا تخاف من شيء. ترفع الهياكل العظمية من أجداثها، وتحضنها بمحبة وعناية، وتتمعن في انكسارات رقابها، وأعداد أسنانها، وحليها وجرارها..

كانت الثلة تتكلم كثيراً، فيلقتطان لغتها المبعثرة، وويتسربان إلى خطوطها وأسرارها، ويدهشان لأن المصعوقين القدامى أثرياء، ذوو غرف واسعة، وأدوات كثيرة، ولديهم فضة، وحلى ذهبية، ويريان أصنامهم وعجولهم المعبودة ووجوههم المحدقة في الشمس أبداً..

وقد أصيب هو برعدات مخيفة، حين طالع أحشاء الأمهات المتفتتة والمهترئة والحاضنة بالأجنة، ومن الجماجم المذعورة..

وكأنه ينصت حينئذٍ لتلك الصواعق السماوية الضارية، وهي تدك الفضاء، وتميد بالأرض..

لكن «زاهر» لم يكن يسمع الانفجارات الإلهية العلوية، ولا صرخات المنابر، بل يحدق مذهولاً في الصناديق الممتلئة بالقطع الثمينة، ويحملها ببطء إلى سيارة الأغراب، والمغمورة بالتراب والعتمة والظلال، ويضع أشياء منها في جيوبه، ويندس ضاحكاً بين أرجل الكهول، حاملاً أغراضهم، ناقلاً حقائبهم من الفندق، مودعاً إياهم في المطار، داساً هداياهم ونقودهم في جيبه.

أي زمن هذا الذي فصل جسديهما بمنشاره، فوجد أن أشياء كبيرة ضاعت منه، وأشياء أخرى نبيلة وفظيعة تنامت فيه، وأنه كان ينزف طوال هذه السنين، كان زاهر شيئاً منه، رئة أخرى تمده بالهواء، وماء بارد يسرع إليه، وقصصاً مرحة، ولغة تدمدم في جنبات روحه ضحكاً وأنساً.. أية أيام كالحة تلك التي فرقت بينهما، حتى الوسائد لم تنس عرقهما المشترك، وهذه خطوط أقدامهما لم تبعثرها الريح بعد!

لماذا تعملقت في روحه المخاوف، وراح يرتجف من انفتاح القبور، ورؤية الهياكل العظمية التي راحت تمشي في أحلامه، وصار للنقوش وميض لاسع، وللأصنام لعنة تُوقف صلاته وأكله وتقتل ماعزه؟ وكأن الأرض القديمة تنفتح، ويأتي الرماد والجراد..

أما زاهر فقد ذاب في الأغراب، وراح يقبل العجائز، وينظف أسنانهن الصناعية، ويفتح كتبهم الكبيرة ويتطلع فيها، ويَقْبل بنطلوناتهم المستعملة وقمصانهم الفضفاضة، وألوانهم الغريبة، فيبدو مثل خيال مآتة للقبور..

يتمعن في أشباح الجمال المبقورة، البقايا الأخيرة لمعجزة السماء.

هذه التلال قبور غريبة، وجوه الثيران والثعابين تتحد بالبشر، والموتى يحتفظون بأشيائهم مذعورين، وكأن الصاعقة الطيبة جمدتهم عبرة للقادمين..

جماجم مكسورة، رماد من عصور موغلة في الفساد، جثث منخورة، كلاب معبودة، ولكن زاهر يفتح المقبرة الفاسدة لتبني المدينة..

لقد غدت موقعه، فمرة يحضر بيضاً، ومرة صفراً وسوداً، ويوزع خرائط وتماثيل ودفاتر، ويقود حشوداً لا تنفك تتوغل في هذا التراب، وهو بينهم ببنطلونه القصير، وقبعته وسيجارته وعلائق فضية على صدره!

وهو رغم غرقه في المسجد وتلاوته وأوراقه، إلا أنه يحوم حول التلال، مراقباً هذه الجموع الكافرة، وسرقاتها للتراب والحجر.

ينمو زاهر فتتقلص التلال. يفتح واحداً فتحرثه المعاول، وتزال الأحجار والرمال، والغرباء يحنون رؤوسهم داخلين إلى العتمة، إلى أشقائهم البعيدين في الروح، حاملين القناديل والشموع، وزاهر على رأس الكوكبة ينير ظلمات الأصنام!

منزله الذي كان ضلعاً ناتئاً من بستان، اجتث النخيل والبركة الزرقاء وأعشاش العصافير، وتألق بالجدران العالية والنوافذ والألوان..

التلال راحت تذوب في التدفق المحموم للمنازل، بطونها تُبقر، وثرواتها تختفي في الجيوب والعروق والأرواح، أسنان الموتى تتألق في الأحياء، وأزرتهم وحليهم تسطع في الصدور والصور. غابة التلال المترامية حتى الأفق اللامنظور تكتسح بالأزاميل والمجارف والتراكتورات العملاقة.  الرجال يقودون الآلات وهي تحصد الرمل والحجر والعبرة، والبيوت الملونة الملعونة تنبت فوق القبور، وتحتل قاعات وأسّرة المصعوقين.

تجاور الموتى والأحياء، والقبور تصبح دكاكين ومطاعم، وفي حدائق وأحواش المنازل المحفورة تنبثق فجأة الهياكل العظمية وتتكسر المناجل.. يلعب الأطفال بأصابع بالموتى وخواتمهم وأناشيدهم، وتستعيد الفتيات حليهن من آذان المصعوقات ويأخذن تسريحاتهم وأزياءهم، أشباح الموتى تستولي على أرواح الخلق، فيندفعون إلى أمكنة اللهو، ويرقصون حتى الفجر، وتلقي النسوة ثيابهن السوداء، ويصبحن مثل الدمى المزوقة، ويغرز الرجال في سواعدهم إبراً لغيبوبة الموت..

تمتلئ خزائن زاهر بالمال، الذي يغدو عمارات وفنادق كبيرة وبواخر وطائرات، حتى لم يعد أحد يراه في البلدة..

يصيح في الناس: عم الكفر والفساد..!

هو وحده الذي يقف على المنبر مطلقاً الكلمات واللعنات المدوية.. يهز الراقدين المصنوعين من حصى التلال، ولكنهم يذوبون في وهج المدينة متسربين إلى حاناتها وأسواقها وفسوقها..

وذات مرة، وبينما هو يسير باتجاه المسجد، توقفت سيارة طويلة قربه، ونزل زجاج نوافذها بنعومة، وبان رجل نضر متألق في مقعدها الخلفي، وقال:

- ألم تعرفني يا محسن؟

أين هذا الرجل من زاهر العتيق، الفتى الأجرد، خيزرانة البرية وأرنبها الجائع؟!

- تعال، اركب معي، لنتحدث قليلاً!

- لا يمكن أن أجلس معك أبداً.. أنت لعنة هذه البلدة. وقريباً ستحل صاعقة كبرى تخسف بك تماماً.

نزل، وصاح:

- من تحسب نفسك..؟! أنت رجل ظهر بيته الكبير من التمائم والتعاويذ وقطع ذكور الرجال.. وإخفاء النساء عن النور.. أنت خنفساء عتيقة تدب على ظهورنا وتمص دمنا منذ الأزل..!

- أنت فتحت قبور الكفار ونهبت منازل المؤمنين!

لم يدع زاهر يهنأ في ماله الحرام، خطبه كات تجلجل وتهز الصدور، ومعاول هدم التلال تتوقف أو تنكسر، والعمال يهربون!

وبدت رؤى غريبة تراوده في المنام، فيجد نفسه في دوحة غناء. وبغتة يملأها حريقٌ عات، وتتحول الأشجار إلى أعواد ودخان.. ويسمع أصواتاً تناديه من بعيد، وثمة رجل يدعوه إلى ملاقاته في البرية، ويجد شبحاً هناك يدعوه لدخول مغارة، وحين دخل فيها تساقطت عليه أحجار، لكنه نجا بأعجوبة..!

ومنذ تلك اللحظة راح حلمه الأخير يتجدد في كل ليلة. ذاك الملاك البهي كان يهمس في قلبه بغمغمة غريبة.

كانت القبور تنفتح، وتظهر الهياكل المخروقة بالزمن، وومضاتُ البشر فراشاتُ عصور ذائبة في التنور، يجد ثقباً في صدره، ويرى نفسه يترنح في الهوة وينهال عليه التراب، ويذوب ويذوب، ويداه ترتفعان بين الرمل، سياجاً أو غضاً..

وأخيراً انبثقت السيارة في الظلام. خرطوما النور يتحسسان الأرض المتبعجة. الطريق يقربها إليه، ويجعل زجاجها في مرمى رصاصه..

السيارة تمشي بمهل شديد، وكتلتها الرمادية مثل تل متحرك. قلبه متماسك، ويده تمسك الآلة الباردة. يطلق النار وهو يكبر، لكن رصاصاته لا تثقب الحديد ولا الزجاج.

تندفع إليه، وجسدها الساخن يحضنه بقسوة ويوغله في شقوق التل وحفره.

 

❃❁✾❈✤

القصص القصيرة:

1 - لحن الشتاء «قصص»، دار الغد، المنامة_ البحرين، 1975.

«القصص: الغرباء - الملك - هكذا تكلم عبد المولى - الكلاب - اغتيال - حامل البرق - الملاذ - السندباد - لحن الشتاء - الوحل - نجمة الخليج - الطائر - القبر الكبير - الصدى - العين».

2 - الرمل والياسمين «قصص»، اتحاد الكتاب العرب، دمشق، 1982.

«القصص: الفتاة والأمير - علي بابا واللصوص - شجرة الياسمين - العوسجالوجه - الأرض والسماء - المصباح - نزهة - الصورة - اللقاء - لعبة الرمل- الأحجار - العرائس - الماء والدخان».

3 - يوم قائظ «قصص»، دار الفارابي، بيروت، 1984.

«القصص: الدرب - أماه... أين أنت - الخروج - الجد - الجزيرة».

4 - سهرة «قصص»، المركز الثقافي العربي، بيروت، 1994.

«القصص: السفر - سهرة - قبضة تراب - الطوفان - الأضواء - ليلة رأس السنة - خميس - هذا الجسد لك - هذا الجسد لي - أنا وأمي - الرمل والحجر».

5 - دهشة الساحر «قصص»، دار الحوار للنشر والتوزيع، اللاذقية، 1997.

«القصص: طريق النبع - الأصنام - الليل والنهار - الأميرة والصعلوك - الترانيم - دهشة الساحر - الصحراء - الجبل البعيد- الأحفاد - نجمة الصباح».

6 - جنون النخيل «قصص»، دار شرقيات، القاهرة 1998.

«القصص: بعد الانفجار - الموت لأكثر من مرة واحدة! - الأخوان - شهوة الدم - ياقوت - جنون النخيل - النوارس تغادر المدينة - رجب وأمينة - عند التلال - الأم والموت - النفق - ميلاد».

7 - سيد الضريح   «قصص»، وكالة الصحافة العربية، القاهرة، 2003.

«القصص: طائران فوق عرش النار - وراء الجبال - ثنائية القتل المتخفي - البركان - سيد الضريح وتر في الليل المقطوعأطيافرؤيامحاكمة على باباالحارس».

8 - الكسيحُ ينهض «قصص» دار نينوى للدراسات والنشر 2017.

«القصص: الشاهدُ.. على اليمين - الكسيحُ ينهض - جزيرة الموتى - مكي الجني - عرضٌ في الظلام - حفار القبور - شراء روح - كابوس - ليلة صوفية - الخنفساء - بائع الموسيقى- الجنة - الطائر الأصفر - موت سعاد - زينب والعصافير - شريفة والأشباح - موزة والزيت - حمامات فوق سطح قلبي - سقوط اللون - الطريق إلى الحج - حادثة تحت المطر - قمرٌ ولصوص وشحاذون - مقامة التلفزيون - موتٌ في سوق مزدحمٍ - نهاياتُ أغسطس - المغني والأميرة».

9 - أنطولوجيا الحمير «قصص» دار نينوى للدراسات والنشر 2017.

«القصص: انطولوجيا الحمير - عمران - على أجنحة الرماد - خيمةٌ في الجوار - ناشرٌ ومنشورٌ- شهوة الأرض - إغلاقُ المتحفِ لدواعي الإصلاح - طائرٌ في الدخان - الحيُّ والميت - الأعزلُ في الشركِ - الرادود - تحقيقٌ - المطرُ يموتُ متسولاً - بدون ساقين - عودة الشيخ لرباه - بيت الرماد - صلاةُ الجائع - في غابات الريف - الحية - العـَلـَم - دموعُ البقرة - في الثلاجة - مقامات الشيخ معيوف».

10 - إنهم يهزون الأرض! «قصص» دار نينوى للدراسات والنشر 2017.

«القصص: رسالةٌ من بـينِ الأظافر - الأسود - عاليةٌ - جلسةٌ سادسةٌ للألمِ - غيابٌ - عودةٌ للمهاجرِ - دائرةُ السعفِ - الضمير - المحارب الذي لم يحارب - الموتُ حُبـَأً - إنهم يهزون الأرض! - حـُلمٌ في الغسق - رحلة الرماد - أعلامٌ على الماء - گبگب الخليج الأخير - المنتمي إلى جبريل - البق - رغيفُ العسلِ والجمر - عوليس أو إدريس - المفازة - قضايا هاشم المختار - أنشودة الصقر - غليانُ المياه».

11 - ضوء المعتزلة «قصص» دار نينوى للدراسات والنشر 2017.

«القصص: ضوء المعتزلة - جزرُ الأقمار السوداء - سيرة شهاب - معصومة وجلنار- سارق الأطفال - شظايا - الترابيون».

12 - باب البحر «قصص» دار نينوى للدراسات والنشر 2020.

«القصص: وراء البحر.. - كل شيء ليس على ما يرام - قمرٌ فوق دمشق - الحب هو الحب - شجرة في بيت الجيران - المذبحة - إجازة نصف يوم - حادث - البائع والكلب - ماذا تبغين ايتها الكآبة؟ - إمرأة الربان - إذا أردتَ أن تكونَ حماراً - اللوحة الأخيرة - شاعرُ الصراف الآلي - البيت - حوت - أطروحةٌ - ملكة الشاشة - الغولة - وسواسٌ - مقامة المسرح - إعدام مؤلف - يقظة غريبة».


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

من تقنيات القصة القصيرة عند القاص البحريني عبدالله خليفة (المكان في مجموعة سهرة أنموذجاً)

رواية «الأقلف» محاولة لتشكيل عالم مختلف