العرائـــــــس : قصةٌ قصـــــــيرةٌ ـ لـ عبـــــــدالله خلــــــــيفة

 



     ما أجمل الضحكة في هذا العصر الجميل. الشمس تجري بعربتها الذهبية نحو الافق. الماء يرش بأيدي الصبية وأصحاب الدكاكين، فتطلق الارض أنفاسها اللافحة، وتهب نسمات عذراء منعشة. البيوت تسرّب اللاجئين من غارات الشمس. تنفجر ضحكة في زقاق، تجري البنت من الشرفة يزفها الصفير. تتصاعد الضحكات يقبل عشرات من الاشقياء الصغار نحوي. "تعال، مثل هنا!". "تعال، أرنا العرائس!" أسرع، أمسك صندوقي جيداً، وأعانق الهواء والطرق... أحلق، "تعال!" . " لا، أنتم لا تدفعون شيئاً!.

    الأزقة كلها متشابهة، هدوء، صمت، وجوه كالحة، حامضة، جدران كابية اللون. ثمة فتاة تبكي. سأصل بعد قليل الى الحارة لم تبكين؟ سرقت عروسك؟ هذا شيء محزن حقاً. انزلي، اتبعيني، سوف تظهر لك ثانية في صندوقي. أوه، معذرة لم أكن أرى انك مربوطة في قضبان النافذة.

    أولادي كانوا يبكون أيضاً. كان عشاؤهم جيداً. لكنهم استيقظوا وبدأوا حفلة غريبة. قالت أمهم: ماذا أفادتنا هذه الأصنام الملونة؟ حينئذ راحت تعدد أصحاب المهن في الحارة، وكيف يملأون مخازنهم بالتمر والأرز، ويستأجرون السيارات للتنزه على الشاطئ. في الوقت الذي أركض فيه من زقاق الى آخر، زاعقاً بصوتي مقلداً السكير والكلب، حاصلاً على قطع معدنية صغيرة مليئة بمخاط الاطفال. ازداد بكاء الصغار. هل كانوا متفقين مع أمهم؟ ملأني العرق. طالعت الصندوق بحقد بالغ، هل أنهض وأركله؟ قمت، شربت ماءً، ذاب الثلج ولم تبق برودة فيه، اقتربت من الصندوق. هل أخرجها منه وأحطمها؟ حقاً، ماذا أعطتني؟ رسمتها، لونتها، قرأت لها، سرت وأنا أهمهم بأحلامها، أتتني في الليل، وأيقظتني، شاغبتني في غفاءة الشتاء وأرق الصيف، هل أدوس رؤوسها ثم أصبح مقامراً أو إمام مسجد أو صعلوكاً؟

    وصبت الى حيّ رائع، ثمة حديقة صغيرة، نافورة تطلق ماءّ فضياً. عائلة تتحدث وتأكل، وكلابها تنتظر الفضلات بأدب جم. سأصل الحارة بعد قليل. هل سيظهر صاحب الليل مرة أخرى؟ سمعت الطرقات وأنا أتفرس في وجوه العرائس، وألعن الخيوط والقدر. في هذه الساعة من يريدني؟ البكاء، ثرثرة المنشار، الطرقات، الدمى، وجه جحا بينها وهو يطلق ضحكة غير مسموعة! من يريدني؟ اتجهت الى الباب، وتبعتني زوجتي وهي تضع كفها وراء أذنها ونظرها يقفز عبر الشق..

    الليل بلا عيون في الزقاق. الوجه ليس غريباً عليّ.

    ــ اعذرني يا سيدي. فغرفتنا لا تسع شخصاً آخر.

    ــ لم أحضر كي أدخل (بجفاف واحتقار ).

    ــ إنني مستعد لأي شيء. حفلة من أجل الاطفال في عيد ميلاد إبنك. غناء ورقص في عرس. منولوجات ضاحكة في نادٍ هرم..

    ــ اسمع؟

    ــ هيا تكلم يا سيدي. سوف أسجل كل طلباتك. الاسم؟ العنوان؟

    ــ ألا تريد أن تصغي؟!

    سمعت نحنحة وتأوهاً خلفي!

    ــ لقد جئت لشيء آخر. هو أمر مؤسف ولكن ماذا نقول... هو واجب ثقيل..

    ــ نعم.. بدأت أفهم.. أخفض صوتك رجاءً! 

    ــ إطمئن.. انني فقط أريد تنبيهك أن لسان دميتك الفظة السيد جحا، قد زاد لسعاً، عليك أن لا تدعه يسرح كما يشاء، وإلا فنحن قادرون على تقديمه للقضاء.

    دخلتُ. كانت تبحلق في وجهي. بين الخوف والرجاء، بين الشك والأمل.

    هل أقول لها؟ هل ستفهمني أم تأكلني؟ وجهي المتجمد يفزعها.أين تلك الرؤوس الكاسدة كي أغرقها في الماء؟

    ــ ماذا بك؟ تكلم!

    ــ انظري قيمة هذه الدُمى؟ لقد حضر زبون دائم ويريد حفلة حسب الأصول!

    ــ والله قلبي يقرصني!

    ها هي الحارة تفتح ذراعيها، سأزرع البسمات والزهر. أطلوا يا أصحاب القلوب المصنَّعة. أيتها الفتيات الضاحكات أنزلن من سطحكن العالي.

    أضع الصندوق قرب دكان الخضار. كم من الطماطم الفاسدة ملقاة على الارض! بعض الشيوخ يستاؤون من وضع الستارة بعيداً عنهم. يتراكض الصغار كسيول في الأودية.

    أخرج البوق وأنفخ.

    ــ هلموا أيها الصغار والكبار لرؤية جحا وهو يقضي ويُقضى عليه، تعالوا انظروا قيوده وضحكته. يتدفق جمع من كل الينابيع، تغدو الساحة، على غرة، مسرحاً يضجّ بالصياح والبكاء والضحك.

    ــ سنبدأ، اسكتوا، أرجوك أيتها الأم، ألا تستطعين جعل ابنك يتطلع اليّ وينسى ألمه؟ وأنتم أيها الفتيان، جحا يرجوكم أن تدعوا الغزل جانباً الآن.

    أرى ظلاً قرب جدار. لا يمكن أن يتخلى عن الحضور، ولكني لا أستطيع أن لا أغضب، أن أنسى تحدي الزيارة. لم أسمع ضحكة، ترمقني العيون بدهشة، يتطلع اليّ بثقة، يقول سأحضر مرة أخرى ولدّي مطرقة ثقيلة أهشم بها الرؤوس. حطم، لابدّ أن اغني ولو بصوت مبحوح، لو بنصف وتر، بصندوق متداعٍ.. هل أستطيع؟ وتلك الصرخات، والمرأة المنشار، والاصابع النحيلة الباحثة في التراب، ووجه المؤجر وبقية السلسلة؟ أغثني يا صوت، يا لون، يا غمزة مهرج، يا ظلاّ وراء الستار! يريدون أن أعمل بسرعة، ومهارة. ثلج ونار، صراخ وصمت، كل شيء ولا شيء، زمهرير وجهنم، أغثني  يا لوناً لا ينطفئ، يا تعويذة نهر يصب في القلب..

    ــ نبدأ..

    أزيح الستار جانباً. المسرح قاعة عرش فارغة. ثم يفتح باب ويدخل رجلان سمينان مزركشان. خطواتهما هادئة بطيئة. الملك رأسه متوجه الى السماء وأنفه منتصب كمدفع. الوزير يتبعه بتردد وخوف.

    الملك: لا يمكن أن أسمح لهذا الصعلوك أن يتصل بأعدائنا. سأقتله.

    الوزير: هذا ما يستحقه أي خائن. ولكن يا مولاي.. لا دليل عليه.

    الملك: ألم يره أي حارس طيب وهو يتسلل الى هناك؟ ألم يبعه تاجر محترم أثناء عبوره؟

    الوزير: حاولنا ولم نجد. كأن جحا يخفي آثاره بعد كل خطوة.

    الملك: أحضره، سوف.. أمزقه!

    يدخل جحا مقيداً. بجسمه الذي يشبه البرميل أن يخفف من ألم الحبال التي جمعت كفيه وراء ظهره، تتصاعد ضحكات الجمهور، فأغلق فم جحا لحظات.

    جحا: انكم بخلاء يا سيدي الملك بهذه الحبال العتيقة التي امتلأت بنوى البحر!

    الملك: لم اتصلت بالأعداء؟ تكلم! أجب!

    يهجم عليه صارخاً، يكاد يضع أنفه الدقيق الحاد في عينه. 

    جحا: أي أعداء؟ ليس لي من عدو سوى الجوع. ماذا يفعل العدو برجل عجوز أدرد على وشك التخريف. فجأة يتعالى نهيق حمار!

    الملك:ما هذا؟

    جحا: حماري يا سيدي. ينتظرني خارجاً. لقد تأخرت كثيراً!

    الملك: (مفكراً) هو شريكك في الجرم!

    جحا: لم يطّلع على القانون الأخير بعد! 

    الملك: أيها الوزير إذهبوا ودعوا الحمار يتوجه الى أية جهة يريدها، وراقبوه!

    يذهب الوزير. النهيق يعلو ثم يخفت قليلاً قليلاً.

    الوزير: (بعد قليل) إنه يمضي يا مولاي في طريق البرية متجهاً الى الحدود كأي رجل مدرب على الاتصال بالعدو!

    الملك: (ضاحكاً) لقد أوقعتك بذكائي يا جحا.

    جحا يضحك أيضاً، يضحك بقوة أكبر، الآخر يصمت ويتطلع اليه مستغرباً.

    الملك: ماذا بك؟

    جحا يواصل ضحكاته.

    الملك: ألا تريد أن تهدأ؟ 

    جحا: هل ستقتل انساناً يا سيدي بشهادة حمار؟!


                       ( ستار )


    يشارك الجمهور جحا ضحكاته. تبتهج النساء الجالسات على الدكة. الاطفال كادوا ينتزعون العرائس من عالمها. الرجل الواقف عند الجدار يبدو غاضباً. من أهانه أثناء غيابي؟ ستكون زيارته ثقيلة هذه الليلة. وزوجتي.. ستكتشف أن قرصات قلبها كانت في محلها. ستضرب على صدرها: ألم أقل لك؟ .... في الظلام كدتُ أحطم هذه الشخصيات المزعجة، أسحقها ثم أعمل ... ماذا أعمل؟ أي شيء أصلح له أنا؟ يد غير حاذقة وفأر الفن يأكل قلبي بلا توقف.. ان الرجل يشير اليّ مهدداً.وهؤلاء الناس لايرونه، يثرثرون، ويقشرون الفول السوداني، ويتجشأون بـ(صحة وعافية) منتظرين مشهداً مسلياً آخر. لم أجلب البهجة لغرفتي، أظل محصوراً بين تلك الجدران، وأطفالي لمَ نظروا بكره الى هذه الدمى الجميلة؟

    صوتي شجب، أشعر بالكلمات تندفع كاشطة الجلد، هذا عرس الفرح يُرش بالدم. أين ماء الورد؟ إضحكوا والجدران مليئة بالخطوط السوداء الشاطبة، وصوتي يأتي من بئر خربة.

    ــ اصمتوا الآن..

    أزيح الستارة جانباً.

    الشرطي: محكمة!

    يدخل القاضي وهو جحا أيضا. شخصية رزينة. يلبس نظارة سميكة.

    المدعي: سيدي القاضي هذا الرجل طردني من العمل وحين اعترضت اعتدى عليّ وعض أذني.

    جحا: ماذا قلت؟!

    المدعي: عضّ أذني، ولاتزال آثار أسنانه عليها.

    المتهم: ( رجل ذو هيبة ) لم يحدث هذا أبداً. لقد طردنا هذا الرجل من العمل لأنه أراد أن يشعل حريقاً فيه، صرخ، وأثار ضجة ثم عضّ أذنه.. وتقدم بهذه الشكوى الغريبة..

    جحا: ( حائراً ) فعلا شكوى غريبة.

    ( جحا لوحده ) سأحاول أن أعض أذني. ربما كان ذلك ممكناً. ( يحضر مرآة ) سأحاول. تعالي يا إبنة الكلب!

    ( يدور حول نفسه، تسقط نظارته، يكسرها. يدور بسرعة. يبطئ تدريجياً. يبدو كأن الأذن في متناول أسنانه. يكاد.. لكنها تمضي عنه. يشتط غضباً ويشتمها. يتعالى ضحك الجمهور..

    يدور ويدور حتى يسقط على الارض فوق يده. يصرخ متألماً. يظهر في المحكمة وقد ربط ذراعيه وظهرت علامات الألم والأسى على وجهه ).

    المدعي: ماذا قلت أيها القاضي؟

    جحا: إذا طالبت بشيء فستصبح يدك هكذا.


                     ( ستار )


    وجدت صمتاً عميقاً في الساحة. ربما كانت النهاية جافة وغير متوقعة، ولكن ما بال بعضهم يرفع يديه احتجاجاً؟ الرجل أكثر مم أي متفرج آخر يبدو سعيداً.

    انحدرت الشمس وراء البيوت، وعما قريب سينتشر المساء في الطرق وأكون قد عدت بثمار حصادي المرة. الاطفال الذين ملأتهم الغبطة يقلدون الدمى في سيرها الآلي. والنسوة جمعن عباءاتهن لإعداد العشاء. نظرات السخرية في عيون الشباب.

    ــ كنت أعرف أنه مهرج منذ زمن بعيد.

    ــ لم يكن السم طافحاً..

    ــ طالما نشر ألاعيبه.

    بعضهم يمضي دون دفع. قذفوا في وجهي بعض الشتائم.الشيوخ يدفعون.

    لم تنتبهوا جيداً. لم تروه وهو يهدد. لقد اختفى الآن.بقيت معكم وحدي. أحمل طاقيتي باحثاً عن قطع نحاسية مبتلة بالعرق والتراب. قُذفت قطعة طماطم على صدري.

    ــ امضِ أيها...

    ــ تهريج وسخف.

    قطعة أخرى في وجهي. الاطفال يفرحون باللعبة، ربما ظنوا انها تتويج للحفل. أريد قطعاً لامعة. قرأت، حلمت، لونت، وسرت في الشقوق والمضائق وحملت عشرات الأقنعة، كان الألم في ذراعي لكني جعلتها تضحك، حملت زهرة وغنيت، فما بال هذه العفونة تجتاح صندوقي؟

    احمله وأجري. آه من الطير والسمك. القذائف لا تتوقف . لم تفعلون ذلك؟ أردت شمعة وخبزاً. ترنحت على الارض. برز هذا الحجر في وقت عصيب واقتحم ظهري. سقط المسرح وتناثرت العرائس على الرمل. وحده جحا ارتدى عمامة من قطعة طماطم واستند على الصندوق وهو يطلق ضحكة من القلب.

ايلول. سبتمبر 1980 

ــــــــــــــــــ

2 - الرمل والياسمين «قصص»، اتحاد الكتاب العرب، دمشق، 1982.

 

❃❁✾❈✤

القصص القصيرة:

1 - لحن الشتاء «قصص»، دار الغد، المنامة_ البحرين، 1975.

«القصص: الغرباء - الملك - هكذا تكلم عبد المولى - الكلاب - اغتيال - حامل البرق - الملاذ - السندباد - لحن الشتاء - الوحل - نجمة الخليج - الطائر - القبر الكبير - الصدى - العين».

2 - الرمل والياسمين «قصص»، اتحاد الكتاب العرب، دمشق، 1982.

«القصص: الفتاة والأمير - علي بابا واللصوص - شجرة الياسمين - العوسجالوجه - الأرض والسماء - المصباح - نزهة - الصورة - اللقاء - لعبة الرمل- الأحجار - العرائس - الماء والدخان».

3 - يوم قائظ «قصص»، دار الفارابي، بيروت، 1984.

«القصص: الدرب - أماه... أين أنت - الخروج - الجد - الجزيرة».

4 - سهرة «قصص»، المركز الثقافي العربي، بيروت، 1994.

«القصص: السفر - سهرة - قبضة تراب - الطوفان - الأضواء - ليلة رأس السنة - خميس - هذا الجسد لك - هذا الجسد لي - أنا وأمي - الرمل والحجر».

5 - دهشة الساحر «قصص»، دار الحوار للنشر والتوزيع، اللاذقية، 1997.

«القصص: طريق النبع - الأصنام - الليل والنهار - الأميرة والصعلوك - الترانيم - دهشة الساحر - الصحراء - الجبل البعيد- الأحفاد - نجمة الصباح».

6 - جنون النخيل «قصص»، دار شرقيات، القاهرة 1998.

«القصص: بعد الانفجار - الموت لأكثر من مرة واحدة! - الأخوان - شهوة الدم - ياقوت - جنون النخيل - النوارس تغادر المدينة - رجب وأمينة - عند التلال - الأم والموت - النفق - ميلاد».

7 - سيد الضريح   «قصص»، وكالة الصحافة العربية، القاهرة، 2003.

«القصص: طائران فوق عرش النار - وراء الجبال - ثنائية القتل المتخفي - البركان - سيد الضريح وتر في الليل المقطوعأطيافرؤيامحاكمة على باباالحارس».

8 - الكسيحُ ينهض «قصص» دار نينوى للدراسات والنشر 2017.

«القصص: الشاهدُ.. على اليمين - الكسيحُ ينهض - جزيرة الموتى - مكي الجني - عرضٌ في الظلام - حفار القبور - شراء روح - كابوس - ليلة صوفية - الخنفساء - بائع الموسيقى- الجنة - الطائر الأصفر - موت سعاد - زينب والعصافير - شريفة والأشباح - موزة والزيت - حمامات فوق سطح قلبي - سقوط اللون - الطريق إلى الحج - حادثة تحت المطر - قمرٌ ولصوص وشحاذون - مقامة التلفزيون - موتٌ في سوق مزدحمٍ - نهاياتُ أغسطس - المغني والأميرة».

9 - أنطولوجيا الحمير «قصص» دار نينوى للدراسات والنشر 2017.

«القصص: انطولوجيا الحمير - عمران - على أجنحة الرماد - خيمةٌ في الجوار - ناشرٌ ومنشورٌ- شهوة الأرض - إغلاقُ المتحفِ لدواعي الإصلاح - طائرٌ في الدخان - الحيُّ والميت - الأعزلُ في الشركِ - الرادود - تحقيقٌ - المطرُ يموتُ متسولاً - بدون ساقين - عودة الشيخ لرباه - بيت الرماد - صلاةُ الجائع - في غابات الريف - الحية - العـَلـَم - دموعُ البقرة - في الثلاجة - مقامات الشيخ معيوف».

10 - إنهم يهزون الأرض! «قصص» دار نينوى للدراسات والنشر 2017.

«القصص: رسالةٌ من بـينِ الأظافر - الأسود - عاليةٌ - جلسةٌ سادسةٌ للألمِ - غيابٌ - عودةٌ للمهاجرِ - دائرةُ السعفِ - الضمير - المحارب الذي لم يحارب - الموتُ حُبـَأً - إنهم يهزون الأرض! - حـُلمٌ في الغسق - رحلة الرماد - أعلامٌ على الماء - گبگب الخليج الأخير - المنتمي إلى جبريل - البق - رغيفُ العسلِ والجمر - عوليس أو إدريس - المفازة - قضايا هاشم المختار - أنشودة الصقر - غليانُ المياه».

11 - ضوء المعتزلة «قصص» دار نينوى للدراسات والنشر 2017.

«القصص: ضوء المعتزلة - جزرُ الأقمار السوداء - سيرة شهاب - معصومة وجلنار- سارق الأطفال - شظايا - الترابيون».

12 - باب البحر «قصص» دار نينوى للدراسات والنشر 2020.

«القصص: وراء البحر.. - كل شيء ليس على ما يرام - قمرٌ فوق دمشق - الحب هو الحب - شجرة في بيت الجيران - المذبحة - إجازة نصف يوم - حادث - البائع والكلب - ماذا تبغين ايتها الكآبة؟ - إمرأة الربان - إذا أردتَ أن تكونَ حماراً - اللوحة الأخيرة - شاعرُ الصراف الآلي - البيت - حوت - أطروحةٌ - ملكة الشاشة - الغولة - وسواسٌ - مقامة المسرح - إعدام مؤلف - يقظة غريبة».

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

من تقنيات القصة القصيرة عند القاص البحريني عبدالله خليفة (المكان في مجموعة سهرة أنموذجاً)

رواية «الأقلف» محاولة لتشكيل عالم مختلف