البق : قصةٌ قصـــــــيرةٌ ـ لـ عبـــــــدالله خلــــــــيفة

دبيبٌ حارقٌ على جسدهِ ، في ظلمةِ الليل ، في هواءِ المكيفِ الفاتر ، في انتشارِ الغبارِ والهوامِ اللاسع ، يستيقظُ ، يلتفتُ بحثاً عن أعداء ، عن جنٍ وأشباح ، ربما تواروا خلف الدولاب والطاولات.

قرصاتٌ مثل الانفجارات تورمُ الجسدَ وتشكلُ هضاباً حمراء ، تـَطلعُ من أدغالِ الخلايا المنتشرة ، من هذا الجلدِ الذي كان منبسطاً رقيقاً فصار ناراً وفحماً وقاراً.

كان السريرُ معه لسنوات طوال ، فخمٌ ، مستطيل ، ذو طوابق ، صُنعَ خصيصاً لأصحاب الظهور التعبة المنحنية ، ولجماعةِ الديسك التي شمختْ برؤوسها.

في البنايةِ الرثةِ ، التي تنضحُ جدرانـُها بسوائل فوقية مُصفّرة قذرة ، والتي تعيشُ بين دكاكين الحلاقين وباعة السمك ومكاتب العقارات الفارغة ، وجدَ جسدَهُ الضحيةَ ، تسلطتْ عليه فجأةً كائناتٌ غيرُ مرئية ، ينهضُ في عمقِ الليلِ فيجدُ جلدَهُ الرقيقَ استحالَ مثل هضابِ الجزيرةِ العربيةِ المحمَّرة المثخنة بالدبابات ، وهو لم يعلنْ الحربَ على أحد.

يتلفتُ ، يحدقُ في الشراشفِ الوسخةِ ، في مرتبات الوسائد المدعوكة برأسٍ هرمةٍ كثيفة الشعر ، تتغلغلُ أصابعُهُ فيها ، ربما كانت المخابئ متواريةً في الداخل . لا يجدُ شيئاً.

يضعُ قطراتَ السوائل المختلفةِ على جلدهِ ، الهضابُ الحمراءُ تتقزم قليلاً.

كان الليلُ هو ملاذه ، يستمر العملُ طويلاً مرهقاً ، ثم يأتي الليلُ بمسلسلاتهِ وأفلامه ، ثم الفراش الفاخر والنوم الهانئ الطويل الذي لا يتقطع إلا في الصباح والشمس ناطورٌ شرسٌ على نافذته.

صارَ يخافُ الليلَ ، هي مؤامرةٌ عليه ، عملٌ سحريٌّ بُثَّ في الحصى ، كانت علاقاتهُ بالحشرات منقطعة ، تمضي في عوالمِها ، في غيرانها ، يزيلـُها وهي تقتربُ من موادِ غذائه ، لكنه يجعلها تعيشُ في المنطقة المحايدة التي لم يُكتشفْ فيها زيت. 

أصبحَ الليلُ جحيماً ، السريرُ انقلبَ إلى ساحةِ معركة ليليةٍ شرسة ، فتعددتْ علبُ الرشِ الخضراء والصفراء التي يهجم رذاذُها الخانقُ حول السرير.

الليلُ الدامسُ مقلقٌ ، ينيرُ المصباحَ ، يتعبهُ الضوءُ ، يحلُ الظلامُ فيأتي الدبيبُ الصغيرُ الحارق ، ينام ، يجدُ نفسَهُ صرصوراً ، كائنٌ مرعوبٌ في الدرب ، يتحسسُ السوائلَ وكراتِ الخبزِ الصغيرة . طوالَ عمرهِ كان كائناً صغيراً ، ابتعدَ عن الجبال والبنوك والعصابات ، غرقَ في كلماته ، كره أن يتزوجَ لما يراه من معارك أهلية ، هو الآن صرصورٌ يمضي للسوق ، يشتري السمكَ والخسَ ، يبحثُ عن صرصورةٍ فلا يجد ، ينامُ في سائلٍ لزج.

يقتربُ من كوارتين الكتب التي قدمتْ منذ سنواتٍ  من البراري البعيدة ، لا تزالُ ربطاتها القوية التي قام بها عمالُ الشحن مشدودةً ، لكن الورقَ المقوى اهترأ . وتوحدتْ الكوارتين بالجدارِ الذي رشرشَ عليها رطوبةً ونورة ، فتبللتْ قواعدُها وتمزقتْ واستقبلت سطورُهُ الحشراتُ بمودة.

يتطلعُ إلى التلفزيون طويلاً ، ينادمُ الأفلامَ الرديئة ، يخافُ من الفراش ، يغفو ، يحسُّ كأنَّ أحداً يمسكهُ ، ويعضه . يتثاقلُ مشياً ، يصممُ على الجثوم ، يحدقُ في السرير النظيف ، لا شيءَ فيه مثير للقلق ، يضعُ رأسَه على الوسادة . أتكون الوسادةُ المخرمة هي سببُ الأعصار الناري ؟ يرفعُها ، يدققُ فيها ، لا شيء ، يستبدلها بأخرى ، كما استبدل عشيقةً بأخرى ، ولم ينمْ على وسادةِ حب.

يصحو في عمق الليل ، ثمة كائناتٌ تدبُ على جلده ، شراراتٌ تتفجرُ في كلِ مكان ، يغرزُ أظافرَهُ في لحمهِ ، يسيلُ الدمُ ، تتكونُ جروحٌ مستطيلة ودائرية . يبحث ، يسلطُ الضوءَ ، لا شيء ، أتكون كوارتين الكتب؟

نعم ، إنها هي . تعبَ كثيراً في تأليفها ، عَرَضها طويلاً ، لا مشترين ، يغفو ، يرى نفسَه يمشي في الخلاء ، يقتربُ من الكوارتين ، يقطعُ جلدتَها ، يبصرُ كهفاً عميقاً ، يسلطُ الضوءَ فتتدفق صراصير ، وحياتٌ تقفزُ في وجهه ، وشخصياتٌ كثيرةٌ مشوهة تصفعهُ بأكفِها الغليظة . الكوارتين المنتفخةُ بالماءِ والورقِ والأقنعةِ تتحركُ ببطء ، تقتربُ من السرير ، تقفزُ إلى صدره ، الشخوصُ والأحياءُ والصحارى تجثمُ عليه وتخنقه.

راح يحلمُ أن يكون صرصوراً ، في النهارِ الطويلِ المليءِ بشموسٍ مشتعلة تقذفُ أشلاءً من القار ، لا يكلم أحداً . يجثمُ في غارهِ الطويل بانتظارِ فريسة . ينتشي بأعراسِ البلاعات الفائضة ، وبالأمطارِ المتحولة وحلاً ، وبانفجاراتِ الكهرباء وتوقف المحطات وسيادة الظلام والطعام.

ملأ ورقُهُ الصحارى وخنقَ البقَ ولكنه الآن جاء إليه ليلاً ، أستحالَ نملاً ، يرى الفضائيات الممتلئة ، والساعة تشيرُ للواحدة وهو خائفٌ أن ينام ، منذ زمنٍ طويلٍ كانت الأشياءُ تلاحقه ، ضربهُ أبوهُ بقسوةٍ ورسمَ خرائطاً على ظهره وحقويه ، دُفن في رملِ الصحارى سنوات ، ولم يشتغلْ في رسم الحشرات ، اعتبرها كائناتٍ كريهةً ولكنها ليست عدوة ، صار الآن كهلاً في حجرةٍ تحيطُ بها كوارتين الكتب ، كتبٌ من اهداءاتِ أصدقائه ، كتبٌ أحبها ، كتبٌ كرهها واحتفظَ بها ، ثم راحَ في الليل يحملُها ويلقيها في المزبلة ، تنضحُ بسوائل وتراب ، يقتربُ من المزبلة التي هي علبةٌ حديدية متوسطة العمق ، لكنها صارتْ هرماً كبيراً ، يجدُ عاملاً أجنبياً يبحثُ فيها ، يقتربُ منه ، يعطيهُ الكتبَ ، فلا يأخذها ، يكلمهُ بلغته ؛ (هذه الكتب تساوي كثيراً ، ربما يتمكن أحفادك من بيعها والثراء بها!) ، ولكن الرجلَ يحدقُ فيها بشك ، يتناولُ علبَ البيرة الفارغة والزجاجات التي بصقَ عليها السكارى ، ويضعها في خرجه ، ويتطلع إليه بغضب . يقول بلغته : أي مجنون أنت ؟!

الكتبُ هي العلة ، لولاها لكان تاجراً كبيراً الآن ، أو قواداً محترماً في المجتمع . فيها أسرارُ الأفلاك والهلاك . يفتحُ كوارتين الكتب ، يحدقُ في هوةٍ عميقة ، بئرٌ بلا ضفاف ، يسمعُ أصداءَ صوتهِ ، تأتيه منذ أن كان فتى ، اغتر بمهنةِ الكتابة ، وأبوه البناءُ بكى على كتفه في السجن ، يحملُ قراطيساً ويكتبُ مسرحيات صعبة ، غريبة ، مليئة بالمجانين والحالمين ، سكةٌ حديديةٌ طويلة من الورق تمتدُ من اقصى الصين إلى حدائق الموز بين اللاتين ، وهو الآن عجوزٌ على فراشٍ متهالكٍ ، نخرٍ ، امتلأ بالحشراتِ الخفية ، ومراسلات الأشباح والمخبرين ، ينامُ صاحياً ، يتورمُ حالماً ، يهذي شارباً ، ولا ينام.

الغرفةُ ملأى بالكتب ، بورقٍ قديمٍ من قصاصاتِ الصحف التي نشرتْ أوساخَها على السكان ، وهو يسّربُ كلماتٍ محجوزةً ، شائكة ، ويرسمُ علامات استفهام على خرائب المكان ، ورقٌ أصفرُ لم يبقْ من الصحف سواه ، ملأ دولايبه ، وفاضَ على الجدران ، ينتزعهُ، يمزقه ، و. . ويرى أصابعَهُ مقطوعةً فيه ، كل أسبوع كان يكتب ، كل يوم كان يكتب ، ويطلبُ منهُ المذيعُ أن يتحدثَ ساعةً عن فقيدٍ لم يكتب سوى سطور حاز بعدها على قصور ، ليعطيه المذيعُ بعد أن يقذرَ البرنامجُ المساءَ صفعةً على وجهه وقلماً ناشفاً ، وسطورهُ تمتدُ في الوريقات الصفراء المنتزعة ، الترابية التي ترشحُ حشرات ، وتطير فراشات بين المساكين ، وهي أرواحٌ شريرةٌ للذين سرقوا وانتقدهم ، أقنعةٌ للصوص ، وجوهٌ خبيثة استولتْ على اللوحات والتماثيل ومغارات علي بابا ، أنها قصصٌ ممزقةٌ على حلقات ، ومعاركٌ بالسيوف الخشبية ، فيها كلُ دمهِ وبصاق رئته ، وشعره الممحي وبدلاته المباعة في سوق المفلسين . فيها جثامينُ صحبه ، ونعوشُ أهل حيه . هنا في هذه الدولايب ، في الكوارتين التي ساحت ، وقد أخذتها الحشراتُ إلى المتحف.

ينتفضُ في عمق الليل ، جلدهُ محترقٌ ، يشعلُ كلَ الأضواء ، يجدُ حشرةً سوداء تتطلعُ فيه ، وابنتها الصغيرة تمضي سائرة تتدربُ على التقاط رزقها وانتزاع الدم . يتعاطفُ معهما . كان الرزقُ دائماً عنده مرادفاً للعذاب وإراقة الدم على البلاط.

قالَ له النجارُ هذا سريرٌ قديم ، من عهد فرعون ذي الأوتاد . واسعٌ كأنه ملعبُ كرةِ سلة . يصلحُ لنعشٍ ومأوى للبق . لم يجد البقُ في العاصمة مكاناً أنجح منه . أضاف : (أنصحكَ ببيعهِ خردة على جيرانك الفقراء).

يظنُ بأن البقَ استوطنَ خشبتَه الديكوريةَ الخلفية التي هي على شكلِ هلال أو قوس كبير ، يصلحُ مسنداً في حالة القراءة الطويلة في عمق الليل . رفعَ تلك الخشبة  من علاقائِها ومساميرِها وحملها على سلم العمارة الكثيف بأحذية العمال المهاجرين وحقائبهم القديمة ودولايبهم المستعملة ، ونعالهم ، حتى السطح الممتلئ بالحبال والثياب المعلقة والصحون اللاقطة . تركه هناك في شمسٍ تشوي الحصى.

استعادهُ في الليل ، ركبّهُ مرةً أخرى . هدأ السرير ، صار النومُ حلواً ، لولا الورق الذي يبثُ البعوضَ ، ويورمُ جلدَهُ بضع لحظات ، فينهض ويبحث عن البق الذي لا يجده.

راح يضربُ السريرَ بمطرقةٍ ويكشطُ قماشَهُ ويتوغلُ في شرايينه ليجد كتلاً سوداء سعيدة بامتصاص الدم . في كل أدغال الأحياء يجد تلك الكائنات ، سلط أضواءً حادة على المسوح والعباءات والآبار والمخازن ، كشفَ انفاقاً تحت البيوت والحدائق للبق ، نزلَ بكشافٍ قوي ورأى عفونة التربة ، والمدينة ، لكن حدث انهيارٌ أرضي مفاجئ وربما مرتب ، دفنهُ على عمقِ ثلاثين قدماً ، صارتْ فيه البقُ والهوامُ المتحدثة الوحيدة بأسم الأرض ، فراحَ يحولُ أعضاءَ الحشراتِ إلى أقلام رصاص.

هربَ من غابةِ الحشرات . سكن بعيداً في المدينة ، واستأجر هذه الشقة الصغيرة ، وعاشَ على بيعِ لحمهِ المشوي في النهار ، لكن طوابيرَ من الخنافس راحت تمشي على السلالم ، وتغلغلتْ بين ثياب العمال ولحاهم ، وحصلتْ ملكةُ البقِ على حقِ التنقيب عن النفط والآثار.

السريرُ شبهُ محطم ، البقُ راحَ يتصفحُ الرواياتِ وكتبَ الفلسفة ، ويسمرُ في الألواح ، ويقدم الأطروحات.

يتحولُ السريرُ إلى نعشٍ كبير . نساءٌ من لابسات العباءات يأخذنه إلى البحر ، النعش كتابٌ ثقيل ، سطوره وكلماته قضبان ، يتمشي به في الشوارع ، الزحام على أشده ، المحلات التجارية الباذخة الأضواء استولت على حيه القديم ، كانت الصبايا يأخذن علبَ الحشائش ويلقينها في مياهِ المد لتظهر الجن والقصص والخلايا.

اتصل به موظفٌ مجهولٌ بالنسبة له وقال بأن الوزارة في سبيل رفع قضية عليه بسبب كتابه الأخير . ايقنَ بأن الحلمَ له أساسٌ من الكابوس . الذهاب كثيراً للمحكمة ، وإضاعة الأصابع بين الحصى ، وتكليف محام بالدفاع عن قضية مجهولة ، ثم تجيءُ حفلةُ البق كل ليلة ، تلتهم أحلامه.

الكتاب يمشي ، وهو مصلوبٌ فوقه والبحرُ يقترب ، البقُ مثل نساء يلبسن سواداً ، مثل كورس جنائزي ، يحملنه لقبرهِ الجميل ، وهو يطفو على المياه ويغرق شيئاً فشيئاً على إيقاع طفولته الساكنة على الشاطئ.

ـــــــــــــــــــــــــــ

10 - إنهم يهزون الأرض! «قصص» دار نينوى للدراسات والنشر 2017.

«القصص: رسالةٌ من بـينِ الأظافر - الأسود - عاليةٌ - جلسةٌ سادسةٌ للألمِ - غيابٌ - عودةٌ للمهاجرِ - دائرةُ السعفِ - الضمير - المحارب الذي لم يحارب - الموتُ حُبـَأً - إنهم يهزون الأرض! - حـُلمٌ في الغسق - رحلة الرماد - أعلامٌ على الماء - گبگب الخليج الأخير - المنتمي إلى جبريل - البق - رغيفُ العسلِ والجمر - عوليس أو إدريس - المفازة - قضايا هاشم المختار - أنشودة الصقر - غليانُ المياه».

 

❃❁✾❈✤

القصص القصيرة:

1 - لحن الشتاء «قصص»، دار الغد، المنامة_ البحرين، 1975.

«القصص: الغرباء - الملك - هكذا تكلم عبد المولى - الكلاب - اغتيال - حامل البرق - الملاذ - السندباد - لحن الشتاء - الوحل - نجمة الخليج - الطائر - القبر الكبير - الصدى - العين».

2 - الرمل والياسمين «قصص»، اتحاد الكتاب العرب، دمشق، 1982.

«القصص: الفتاة والأمير - علي بابا واللصوص - شجرة الياسمين - العوسجالوجه - الأرض والسماء - المصباح - نزهة - الصورة - اللقاء - لعبة الرمل- الأحجار - العرائس - الماء والدخان».

3 - يوم قائظ «قصص»، دار الفارابي، بيروت، 1984.

«القصص: الدرب - أماه... أين أنت - الخروج - الجد - الجزيرة».

4 - سهرة «قصص»، المركز الثقافي العربي، بيروت، 1994.

«القصص: السفر - سهرة - قبضة تراب - الطوفان - الأضواء - ليلة رأس السنة - خميس - هذا الجسد لك - هذا الجسد لي - أنا وأمي - الرمل والحجر».

5 - دهشة الساحر «قصص»، دار الحوار للنشر والتوزيع، اللاذقية، 1997.

«القصص: طريق النبع - الأصنام - الليل والنهار - الأميرة والصعلوك - الترانيم - دهشة الساحر - الصحراء - الجبل البعيد- الأحفاد - نجمة الصباح».

6 - جنون النخيل «قصص»، دار شرقيات، القاهرة 1998.

«القصص: بعد الانفجار - الموت لأكثر من مرة واحدة! - الأخوان - شهوة الدم - ياقوت - جنون النخيل - النوارس تغادر المدينة - رجب وأمينة - عند التلال - الأم والموت - النفق - ميلاد».

7 - سيد الضريح   «قصص»، وكالة الصحافة العربية، القاهرة، 2003.

«القصص: طائران فوق عرش النار - وراء الجبال - ثنائية القتل المتخفي - البركان - سيد الضريح وتر في الليل المقطوعأطيافرؤيامحاكمة على باباالحارس».

8 - الكسيحُ ينهض «قصص» دار نينوى للدراسات والنشر 2017.

«القصص: الشاهدُ.. على اليمين - الكسيحُ ينهض - جزيرة الموتى - مكي الجني - عرضٌ في الظلام - حفار القبور - شراء روح - كابوس - ليلة صوفية - الخنفساء - بائع الموسيقى- الجنة - الطائر الأصفر - موت سعاد - زينب والعصافير - شريفة والأشباح - موزة والزيت - حمامات فوق سطح قلبي - سقوط اللون - الطريق إلى الحج - حادثة تحت المطر - قمرٌ ولصوص وشحاذون - مقامة التلفزيون - موتٌ في سوق مزدحمٍ - نهاياتُ أغسطس - المغني والأميرة».

9 - أنطولوجيا الحمير «قصص» دار نينوى للدراسات والنشر 2017.

«القصص: انطولوجيا الحمير - عمران - على أجنحة الرماد - خيمةٌ في الجوار - ناشرٌ ومنشورٌ- شهوة الأرض - إغلاقُ المتحفِ لدواعي الإصلاح - طائرٌ في الدخان - الحيُّ والميت - الأعزلُ في الشركِ - الرادود - تحقيقٌ - المطرُ يموتُ متسولاً - بدون ساقين - عودة الشيخ لرباه - بيت الرماد - صلاةُ الجائع - في غابات الريف - الحية - العـَلـَم - دموعُ البقرة - في الثلاجة - مقامات الشيخ معيوف».

10 - إنهم يهزون الأرض! «قصص» دار نينوى للدراسات والنشر 2017.

«القصص: رسالةٌ من بـينِ الأظافر - الأسود - عاليةٌ - جلسةٌ سادسةٌ للألمِ - غيابٌ - عودةٌ للمهاجرِ - دائرةُ السعفِ - الضمير - المحارب الذي لم يحارب - الموتُ حُبـَأً - إنهم يهزون الأرض! - حـُلمٌ في الغسق - رحلة الرماد - أعلامٌ على الماء - گبگب الخليج الأخير - المنتمي إلى جبريل - البق - رغيفُ العسلِ والجمر - عوليس أو إدريس - المفازة - قضايا هاشم المختار - أنشودة الصقر - غليانُ المياه».

11 - ضوء المعتزلة «قصص» دار نينوى للدراسات والنشر 2017.

«القصص: ضوء المعتزلة - جزرُ الأقمار السوداء - سيرة شهاب - معصومة وجلنار- سارق الأطفال - شظايا - الترابيون».

12 - باب البحر «قصص» دار نينوى للدراسات والنشر 2020.

«القصص: وراء البحر.. - كل شيء ليس على ما يرام - قمرٌ فوق دمشق - الحب هو الحب - شجرة في بيت الجيران - المذبحة - إجازة نصف يوم - حادث - البائع والكلب - ماذا تبغين ايتها الكآبة؟ - إمرأة الربان - إذا أردتَ أن تكونَ حماراً - اللوحة الأخيرة - شاعرُ الصراف الآلي - البيت - حوت - أطروحةٌ - ملكة الشاشة - الغولة - وسواسٌ - مقامة المسرح - إعدام مؤلف - يقظة غريبة».


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

من تقنيات القصة القصيرة عند القاص البحريني عبدالله خليفة (المكان في مجموعة سهرة أنموذجاً)

رواية «الأقلف» محاولة لتشكيل عالم مختلف