ياقوت : قصةٌ قصـــــــيرةٌ ــ لـ عبـــــــدالله خلــــــــيفة
عندما كان خالد يقرأ، مستمتعاً بموسيقى خافتة سيمفونية تنبعث من جهاز صغير،
نائياً عن إنشاءات الطرق وصيحات الصبية في الحي، سمع طرقاً متواصلاً على الباب.
نهض متثاقلاً، وفوجئ بياقوت مرتبكاً ومتلعثماً وراء الضلفة. أدخله بسرور،
وقَدّم له شاياً، لكن الرجل بقي متكتفاً واجماً. وبعد لحظات، قال:
- طوّل الله عمرك، يا عمي، لا تعتب على أبي وعليّ لهذا الانقطاع عن زيارتك
لقد كانت الوالدة، أعزك الله، مريضة..
- لا ترى شراً إن شاء الله.
- لقد توفيت يا عمي!
ارتبك خالد قليلاً، وبادر:
- عظّم الله أجرك!
- أحسنت!
صمت لحظة، ثم واصل كلامه الهادئ الخافت:
- لأبيك في ذمتنا دَيْنٌ قديم من أيام الغوص، وكان أبي يدفع لتسديده
بانتظام، لوالدك رحمه الله... وانقطع سنوات، وأصابتنا مصائب وغفلة، حتى تذكر أبي..
ابتسم خالد ورد:
- أي دين وأي غوص يا أخي، هذا ماض اندثر إلى غير رجعة!
- كلاً يا عمي، كلاً.. هذه أموال في الذمة، ولابد من قضائها. النار ستلتهم
أجسادنا، ويغدو رزقنا حراماً.. وأنت لا تريد أن يحدث لنا ذلك، أعزك الله!
نهض خالد شبه ضاحك.
- انس الموضوع يا ياقوت، أنت رجل حر الآن... وذاك عهد بشع مضي وأنقضى..
إنني لا أنسى تلك الأحجار الثقيلة، وتلك الأجساد المسكينة المُلقاة في القعر، وتلك
اللقمات الهزيلة والسياط والجوع.. لا! لا يمكن أن نجدد ذكرى ذلك العالم البائس..
نهض الرجل أيضاً، ومد يده إلى جيبه، وأخرج ورقاً مالياً، فاستثار خالد
بشدة، وصاح:
- أعدْ النقود إلى جيبك، وانسْ الديون والدفاتر الملعونة..!
- لا، لا، إنني لا أستطيع ذلك، هذا حرام يا عمي، إننا لا نريد أن نكون
وقوداً للنار!
وحاول أن يدس النقود في جيب خالد، الذي تصاعد الدم إلى وجهه، وأعاد اليد
بقوة، ولكن الآخر وضع النقود على الطاولة، ولاذ بالفرار، وتبعه خالد وهو يزعق،
وجرى وراءه في الزقاق، لكن الآخر اختفى.
تأمل خالد الحياة الغريبة، وشبح ياقوت وجسده الفارع الهارب وتلك الوريقات
المكرّمشة المُلقاة كأنها عقارب وابتسم بحزن.
عاد إلى كتبه وموسيقاه، وألقى النقود في دولاب عتيق، وراح يستمتع بأوقاته
عبر الورق والهواء والبحر، متنفساً ألقاً وآفاقاً، متحدثاً إلى شباب حيه عن مدن
النور، والغد، وراح يجري مكوِّناً جسداً جماعياً يخوض الموج والمسافات.
وفوجئ ثانية بياقوت يدخل عليه حاملاً نقوداً جديدة.
قال له بصرامة:
- سأعيد لك كل مالك. إنني لا أعترف بغوصك وديون أبيك وأجدادك، بل إنني أدين
كل ذلك الماضي المعتم، وجلب سلالتك من أفريقيا مسلسلين معذّبين.. إنك لا تعطيني
نقوداً بل ترش ملحاً على جراحي، وتغرز مسامير في ضميري..!
- يا عمي.. خذ هذه النقود وتصدق بها.
- خذها أنت وافعل بها ما تريد اشتر سبورات لأطفالك، وكتباً لأبناء حيك..
يجب أن لا تستمر في هذا الجهل يا ياقوت، العالم كله تغير، ولم يعد ثمة عبيد.. نحن
أحرار جميعاً!
وكأن ياقوت اقتنع، فسلم وخرج بهدوء. وحين فتح خالد الباب، وجد النقود على
العتبة، موضوعة في ظرف الأجور، الذي يتسلمه العمال، حيث يندغم العرق والخطوط
المتبعجة والبصمات.
جن تماماً، ولم يستطع أن يبلع لقمة، وأصغى لمارشات بتهوفن وهي تخترق سماء
العواصم الملبدة بالغيوم والهموم، ورأى صفوف الأحذية وهي تقفز الحواجز الدامية
والحدود.
لم يتركه الرجل يستريح أبداً. كانت النقود تُلقى عبر النوافذ، ومن تحت
الباب، وتأتي بالبريد، وتدق رأسه في النوم، وتنفتح "المكاتيب" عن جثث
منتفخة تطفو على المياه، وأصوات وتأوهات تأتي ممزوجة بلسعات السياط، ويجد ياقوتاً
يركب فوق صدره، ويخنقه بيديه الضخمتين اللامعتين..
يجمع كل ما لديه من كتب الغوص، ومن أشرطة سينمائية، وقصاصات الصحف وصور
للمجلودين والمصلوبين والمشحونين في قيعان السفن، ويسجل شريطاً من عذابات البحر
وأكاذيب الدفاتر.
وينطلق بسيارته الصغيرة المستعملة نحو حي ياقوت.
لم يكن حياً، بل سلسلة من المقابر والأنقاض والتلال، حشود من بيوت السعف
والحطب، ومن أطفال عراة وذباب أكثر من النور، وملاريا تطفو فوق البقع السوداء،
والأولاد يحملون الماعز النافق والإطارات.
تعب وهو يسوق، يرتفع وينزل، ويصطدم رأسه بالسقف، وتطفئ الشمس الخاصة
بالمكان مكيفه الهزيل، وتشعل إطاراته وأعصابه، فيدخل في تل رملي عميق، فيلعن
ياقوتاً وزمن الغوص وأجدادهما.
حين ساعده الأولاد على الطلوع من فخ المكان، وجد ظرفاً مالياً آخر في
سيارته!
لم يعد ذاك سوى كابوس، وغداً مال ياقوت يختفي من الدولاب العتيق، ويتسلل
إلى دمه، ويخثر ضميره، فتختلط أوراق روحه.
أجلسه آخر مرة بقوة أمامه، وأعطاه الكتب والأفلام والأشرطة، وصاح:
- أنت رجل حر، انتهى زمن الديون! وسيتحد دمي ودمك من أجل حياة جديدة، نظيفة
لعيالنا، كلنا متساوون، ولم أعدْ عمك، فكف عن مضايقتي، وتعذيبي، وإلا شكوت أمرك
إلى الشرطة!
أخرجْ ياقوت ورقةً طويلةْ فيها قائمة طويلة بالديوان. إنها تمتد من جذور
الماضي حتى الأفق البعيد للشمس، فأمسكها خالد وكرمشها وألقاها بحدة.
وحين جلس خالد في الحانة، يحتسي الكؤوس الفضية، ويحلق مع الموسيقى ذات
الأجنحة الضوئية فوجئ بدخول ياقوت، وجلوسه الرصين، وطلبه قدحاً، وبثرثرته اللطيفة،
وذكرياته الصغيرة المريرة.
راحاً يحتسيان الزجاجات بلذة، والتصقت أيديهما وكلماتهما وضحكاتهما، ودهش
حين قال ياقوت:
- كان زمناً مريراً.. لقد رأيت خطوطاً غائرة عميقة في جسد أبي، كان والدك
قاسياً جداً في تعذيبه يا.. خالد!
- كيف تتجرأ على قول ذلك..؟!
ـ أليست هذه .. هي الحقيقة ؟!
- كان زمناً رهيباً لكن أبي... رجلٌ مختلف... إنه إنسان كبير..
- ومع هذا فقد عذّب أبي.. وسجل ديوناً كاذبة كثيرة..
- أبي لم يفعل.. أياً مما قلت.. كيف تجرؤ على قول ذلك؟!
خرج ياقوت، ولم ينس أن يدع الظرف المالي تحت إحدى الزجاجات الفارغة.
تبدلت أحوال خالد بقوة عندما تحول الدرب الصغير قرب بيته إلى شارع كبير،
فباع منزله بمبلغ ضخم، أهّله ليدخل عالم المشروعات والمقاولات، فراح يلهث من أمكنة
الإنشاء حتى مخازن المواد، ثم إلى مكائن الحفر والبلاط، والحديد، والأسمنت، حاملاً
تليفونه النقال بين المواقع والعمارات والشقق، منطلقاً بسيارته وأصواته وشيكاته،
غير مصغ إلا لعزف الجنازير والدراهم.
ومع هذا، لم ينمُ رصيده كثيراً، وجاءت خسائر غير متوقعة، ولم يشتر الزبائن
البيوت لا بالسرعة ولا بالأموال المفترضة.
ولم يعد قادراً على قراءة الكتب ولا الالتقاء بالأصدقاء والجري عند الشطآن
مثل السرب البهيج.
غداً تفكيره مشدوداً بسلاسل وأعصاب مرهفة مرهقة إلى أرقام رصيده المتقلقل،
المهتز كقارب على موج عات، وكانت الأصفار التي تضاف إليه تهزه، وتقهقهه مثل طفل،
ويجري إلى الشيكات والإيجارات، أما الخسائر وقوائم الدفع والشيكات المسحوبة فتصير
كطعنات الخناجر، تقطع جلده وتضعه في أسياخ ]كباب[ لاذعة ومبهرة.
حين ذاك كان ينتظر ياقوتاً بشوق. يفتح له الباب بود، ويضمه داخل بدلته
وعطوره، وربطة عنقه تضرب وجهه.
يخرج ياقوت أوراق النقد بخجل، ويسحبها ببطء، ويسللها إلى كف خالد، الذي
يأخذها بلهفة، ويعدها، ويدقق في الأوراق المهترئة، ويطلب استبدالها.
ياقوت يقف مذهولاً. وقبل أن يمضي يسأله خالد عن موعد الدفع التالي، ويتمنى
أن تكون لديه قائمة أخرى بالديون غير تلك الضائعة. لكن الآخر يتأتئ ويتلعثم ويغمغم
ويمضي كرجل يمشي نائماً.
ويتساءل خالد بقلق: كيف يُنظم هذه العملية الدفعية السائبة، فهل يسجلها على
شيكات أم في أوراق ثبوتية موثقة؟ ولعل ياقوتاً يستنكف فجأة عن الدفع، فماذا سيفعل
وكيف سيقاضيه وما هي قرائنه؟
في المرة الأخرى، جاءه وهو يصلي في المسجد.
- حرماً!
- جمعاً يا ياقوت!
كان المسجد الفخم ذو الثريات الكبيرة، والسجاجيد الملونة المدبوغة جيداً،
عالماً من الصفاء والهدوء العميق. وفي هذه اللحظات فحسب، كان خالد يستعيد نفسه من
ماراثون الشيكات.
لكن عندما مد ياقوت نحوه كمية المال المعروفة فوجئ بنقصانها، فتذمر بصوت
مسموع. فقال ياقوت:
- أبي.. أعطاك عمره.. فاقتطعنا لجنازته ونعشه..
- وما دخلي أنا؟ وأين الذمة التي طالما تحدثت عنها؟!
- إن شاء الله، في المرة القادمة، لا يكون أي نقص.. يا عمي..
- أرجو ذلك، هناك رب العالمين الذي يحصي كل شيء، ويحيل أي مال حرام ناراً
في بطون آكليه..
- إنني.. يا عمي بدأت أقرأ الكتب التي أعطيتني إياها.. إنها صعبة.. ولكنني
بدأت أفهمها..
- لا! لا! دعها يا ياقوت.. لا تتعب عقلك البريء بهذه الأشياء الصعبة.
- إن الغوص كله.. سرقة!
- أعوذ بالله من هذا الكفر! كيف نسيت الإيمان يا رجل؟!
توجس خالد خوفاً من تلك الكلمات، ورغم انشغاله بأعماله الكثيرة، فقد انتظر
ياقوت بفارغ الصبر، ولما تأخر بدأ يتوجس خوفاً. وفي نهاية الأسبوع ظهر ياقوت، يمشي
برزانة وهدوء وثقة، رأسه مرفوعة، ونظراته مهيبة وعميقة، حتى إن خالد نفسه أصيب
بالهلع!
أنتظره عساه أن يضع يده في جيوبه ويخرج المال، لكن الرجل راح ينفث الدخان.
قال:
- تعرف يا خالد.. لقد أثارني الفيلم الذي أهديتني إياه.. زمن الغوص.. كله..
عفونة.. حشد من الفقراء العميان مسلسلين إلى ورق كاذب.. تلال من الجثث تُلقى لقروش
البحر والبر..
- لا، لا تقل ذلك!
- بل عبيد، صنعوا الأنوار في رقاب الحسان، ودفُنوا في التراب.. جدي..
قُتل.. لأنه.. حاول الهرب من زريبة الغنم.. التي..
- كف يا ياقوت! هذا الكلام يقودك إلى النار.. إن الذمة..
- وأنت كنت تقول كلاماً رائعاً، وتحاول أن تثقب جداري، وأنا ألوذ بالفرار،
وأضع الوسائد على أذني حتى لا أسمع.. وأروح الآن... أتتبع عروق أهلي.. يا إلهي..
إنها كلها ممتدة إلى النار والأسياخ والقيود وأمعاء القروش والقيعان.. إن مسامي
كله ينضح بالدموع.. والزيت الحار..
- اسكت، اسكت! وأحرق كل هذا الورق.. إن عذابك في الآخرة سيكون رهيباً، فأنت
لا تدفع مافي ذمتك.. الآن!
واقترب ياقوت فجأة من رأسه عيناه حمراوان مخيفتان، ووجهه مثل قدر مُعَّذب
بطبخ الأسياد.
- أنت كنتَ تقول كلاماً جميلاً.. فلماذا انطفأت؟
توجه إلى الخارج، وصفق الباب وراءه. فجثم خالد حزينا حانقاً غاضباً، وسار
في مكتبه طويلاً، حتى اتصل بـ "ملا" ? حي ياقوت وصرخ فيه:
- ماذا حدث له.. هل بلغ نكران الفضل إلى هذه الدرجة؟ ينكر ديونه، ويتنصل من
واجباته.. فأينك عن هدايته وتذكيره بالعقاب والثواب؟ لكن جهود الملا لم تفلح في
عودة ياقوت إليه.
ذلك الأسود المرفوع الرأس لم يره إلا في الشارع مرة، نازلاً من باص،
وبارزاً متألقاً بين الحشود المدفونة الرؤوس في الأكياس وصرر البرسيم.
راح يضرب مقود السيارة حانقاً، ويلعن الساعة التي أعطاه فيها كتباً.
وجاء الهبوط العنيف للأسهم والعقارات ليبلبل حياته، ويضطر للتدين ودفع
الفوائد المركبة، التي حولت الأرز الذي يبلعه إلى كرات بلياردو.
وكان يهذي في الليل، ويتشنج عندما يسمع الموسيقى، حتى إذا بدأت بعض الأرباح
في الهبوب عليه من أصابع الخدم وعرق السياح، حتى يهدأ قليلاً، وحين سلم بيتاً لأحد
الضباط باح له بهمه الثقيل.
أخبره الضابط بعد ذلك، إنه تم تفتيش غرفة ياقوت ووجدت بعض الكتب
والمطبوعات، وكلها تعود لأيام قديمة. ولكنه أقام مشهداً تعذيبياً مسرحياً له. وكان
ياقوت يتلقى لسع السياط بكبرياء.
اغتم خالد تماماً، وهتف:
- ألم يتغير؟ ألم ينهرْ؟
- أبداً، حتى منعنا عنه الطعام، ووضعناه في قعر بئر مع الهوام والفئران.
ثم أحضرناه إلى المكتب وسكبنا على رأسه البنزين.. وكدنا نشعله..!
- ماذا حدث؟ هل استسلم؟
- أبداً. إنه عبد! إذا سلطت عليه الشمس أو الأنوار المتوهجة، يزداد هيجاناً
وغضباً!
وأكمل الضابط:
- ولقد حاول الغبي أن يقاوم، فاشتعلت فيه النار فعلاً!
- وماذا حدث؟
- لا شيء. لقد مات!
- يا إلهي.. هل هذا معقول؟ لقد خسرت.. مالي!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* ملا: رجل دين.
جنون النخيل «قصص»، دار شرقيات، القاهرة 1998.
❃❁✾❈✤
✗ القصص القصيرة:
1 - لحن الشتاء «قصص»، دار الغد، المنامة_ البحرين، 1975.
❖ «القصص: الغرباء - الملك - هكذا تكلم عبد المولى - الكلاب - اغتيال - حامل البرق - الملاذ - السندباد - لحن الشتاء - الوحل - نجمة الخليج - الطائر - القبر الكبير - الصدى - العين».
2 - الرمل والياسمين «قصص»، اتحاد الكتاب العرب، دمشق، 1982.
❖ «القصص: الفتاة والأمير - علي بابا واللصوص - شجرة الياسمين - العوسج – الوجه - الأرض والسماء - المصباح - نزهة - الصورة - اللقاء - لعبة الرمل- الأحجار - العرائس - الماء والدخان».
3 - يوم قائظ «قصص»، دار الفارابي، بيروت، 1984.
❖ «القصص: الدرب - أماه... أين أنت - الخروج - الجد - الجزيرة».
4 - سهرة «قصص»، المركز الثقافي العربي، بيروت، 1994.
❖ «القصص: السفر - سهرة - قبضة تراب - الطوفان - الأضواء - ليلة رأس السنة - خميس - هذا الجسد لك - هذا الجسد لي - أنا وأمي - الرمل والحجر».
5 - دهشة الساحر «قصص»، دار الحوار للنشر والتوزيع، اللاذقية، 1997.
❖ «القصص: طريق النبع - الأصنام - الليل والنهار - الأميرة والصعلوك - الترانيم - دهشة
الساحر - الصحراء - الجبل البعيد- الأحفاد - نجمة الصباح».
6 - جنون النخيل «قصص»، دار شرقيات، القاهرة 1998.
❖ «القصص: بعد الانفجار - الموت لأكثر من مرة واحدة! - الأخوان - شهوة الدم - ياقوت - جنون النخيل - النوارس تغادر المدينة - رجب
وأمينة - عند التلال - الأم والموت - النفق - ميلاد».
7 - سيد الضريح «قصص»، وكالة الصحافة العربية، القاهرة، 2003.
❖ «القصص: طائران فوق عرش النار -
وراء الجبال - ثنائية القتل المتخفي - البركان -
سيد
الضريح – وتر
في الليل المقطوع – أطياف
– رؤيا
– محاكمة
على بابا – الحارس».
8 - الكسيحُ ينهض «قصص» دار نينوى للدراسات والنشر 2017.
❖ «القصص: الشاهدُ.. على اليمين - الكسيحُ
ينهض - جزيرة الموتى - مكي الجني - عرضٌ في الظلام - حفار القبور - شراء روح - كابوس - ليلة صوفية - الخنفساء - بائع الموسيقى- الجنة - الطائر الأصفر - موت سعاد - زينب والعصافير - شريفة والأشباح - موزة والزيت -
حمامات فوق سطح قلبي - سقوط اللون - الطريق إلى الحج - حادثة تحت المطر - قمرٌ ولصوص وشحاذون - مقامة التلفزيون - موتٌ في سوق مزدحمٍ - نهاياتُ أغسطس - المغني والأميرة».
9 - أنطولوجيا الحمير «قصص» دار نينوى للدراسات والنشر 2017.
❖ «القصص: انطولوجيا الحمير - عمران - على أجنحة الرماد - خيمةٌ في الجوار - ناشرٌ
ومنشورٌ- شهوة الأرض - إغلاقُ المتحفِ لدواعي الإصلاح - طائرٌ في الدخان - الحيُّ والميت - الأعزلُ في الشركِ - الرادود - تحقيقٌ - المطرُ يموتُ متسولاً - بدون ساقين - عودة الشيخ لرباه - بيت الرماد - صلاةُ الجائع - في غابات الريف - الحية - العـَلـَم - دموعُ البقرة - في الثلاجة - مقامات الشيخ معيوف».
10 - إنهم يهزون الأرض! «قصص» دار نينوى للدراسات والنشر 2017.
❖ «القصص: رسالةٌ من بـينِ الأظافر - الأسود - عاليةٌ - جلسةٌ سادسةٌ للألمِ - غيابٌ - عودةٌ للمهاجرِ - دائرةُ السعفِ - الضمير - المحارب الذي لم يحارب - الموتُ حُبـَأً - إنهم يهزون الأرض! - حـُلمٌ في الغسق - رحلة الرماد - أعلامٌ على الماء - گبگب الخليج الأخير - المنتمي إلى جبريل - البق - رغيفُ العسلِ والجمر - عوليس أو إدريس - المفازة - قضايا هاشم المختار - أنشودة الصقر - غليانُ المياه».
11 - ضوء المعتزلة «قصص» دار نينوى للدراسات والنشر 2017.
❖ «القصص: ضوء المعتزلة - جزرُ الأقمار السوداء - سيرة شهاب - معصومة
وجلنار- سارق الأطفال - شظايا - الترابيون».
12 - باب البحر «قصص» دار نينوى للدراسات والنشر 2020.
❖ «القصص: وراء البحر.. - كل شيء ليس على ما يرام - قمرٌ فوق دمشق - الحب هو الحب - شجرة في بيت الجيران - المذبحة - إجازة نصف يوم - حادث - البائع والكلب - ماذا تبغين ايتها الكآبة؟ - إمرأة – الربان - إذا
أردتَ
أن
تكونَ
حماراً - اللوحة الأخيرة - شاعرُ الصراف الآلي - البيت - حوت - أطروحةٌ - ملكة الشاشة - الغولة - وسواسٌ - مقامة المسرح - إعدام مؤلف - يقظة غريبة».
تعليقات