الماء والدخان : قصةٌ قصـــــــيرةٌ ـ لـ عبـــــــدالله خلــــــــيفة

هل سأصل الى الجزيرة البعيدة القصية أم يحتويني القاع ويقدمني طعاما لكائناته؟ تلك قطعة الأرض الصغيرة التي تصلها (ياسمين) في عشر دقائق كيف غدت لا تطال؟ المكان الموحش الكئيب غدا نهراً وبوابات وميادين. النخلات، ملامح المنزل الكبير المتواري وراء السور والشجر، الشاطئ الضيق المتوغل في الماء كلسان، لا تقترب، تتجمد، تنأى، والموج الخافت الساكن يضطرب، ويقام بحدة وعناد وقسوة، والسلسلة الثقيلة تزداد ثقلاً وتشدني اليك أيها القاع. لم تتشبث بي أيها العدم؟ هذه الموجة الكبيرة تلقي بحمولتها فوقي. أعشاب وقار ورائحة بترول ولها عيون من الزبد. أشم دخان المدن المضاءة بالحرائق. خلفي تماماً تكمن جزيرة يتصاعد منها الدخان. لا أستطيع الالتفات الى الوراء، لكن الصورة ماثلة في الأفق الآخر أيضاً. هناك صخور عملاقة تقف على الشاطئ كحرس اسطوري. وحين تتوغل أكثر في البحر مبتعدا عنها تتضاءل الملامح الصخرية ليظهر شريط ضيق من النخل وأشجار اللوز.

    رفيقي يتقدم بلا صعوبات، رأسه فوق الماء وساعداه القويان يكسران الموج. صلعته الكبيرة تتألق في ضوء الغروب. سلسلة تحطمت كلها ولم تبق سوى الحلقتين من قيوده. دائما كان حسن الحظ. في اللحظة التي أردت فيها تحطيم سلسلتي أزت رصاصة قربي. اختبأنا تحت الصخرة. قال لي: اصمت وأترك الحجر. زحفنا، زحفنا، انهمر سيل من الرصاص فوق الصخرة. زحفنا، وسمعته يتألم، سألته، اقتربت منه يقول: لا شيء. يعض شفته السفلى الماً. أجره. نزحف. تتفتح الصخور ويبدو البحر هادئاً، رزيناً، متألقاً بفضة الأصيل، حبيبة منتظرة، قنطرة الى الحدائق، يفتح دروبه للعشاق ويدعو للعناق.

    قبل نصف ساعة تجمع السجناء في طابور طويل عند المطبخ. كانت القدر الكبيرة تبدو من الفتحة والبخار يتصاعد منها. الصف  يتناقص ببطء شديد وهمهمة تسري في الجمع. العيون تحدق في الأسلاك والحراب. الشمس موقد كبير يشعل الاحجار والاقفال والتراب. همهمة ووهج وخطى بطيئة وعرق وتحديق في الصحون شبه الفارغة.

    تناولت صحني وأنا أبحث عن خيوط اللحم الدقيقة. جلست قربه وطالعنا السجين وهو يهز صحنه غاضباً.

    لم تكن ثمة ريح عندما غصنا، أعطانا البحر منديل الأمان، ودعانا للوصول. بقيت سلسلتي متدلية من رسغي، تجرني الى القاع، وتدعوني الأعشاب والقواقع والسرطانات، أدفع قدمي بقوة، فتأكلني الحلقة الحاقدة، اتنفس، أجمع الهواء المتناثر، يدخل الملح الى فمي، تشدني السلسلة، ترجعني الى الوراء، الماء عميق، الريح تتصاعد من الشمال وتشكل موجاً، تنأى الجزيرة. يملأ الماء الآفاق، فلا دخان، ولا أراه، لعل القاع أسره، تدفقت الحرارة من الأعماق، أحسست أني لا أستطيع أن أحرك قدمي، غدت كحجر، كمرساة. لا أرى سماءً، الزبد يحيط بي. شممت رائحة كريهة، جثة طافحة لحيوان لم أتميزه، تحركت عن مجرها، انها ماعز سوداء منتفخة. أسرعت، دست على الألم المتفجر ورأيته يقاوم الريح والموج والتعب والحلقات اللامعة، يرتفع مع الموجات، يترنح في سفوحها ويتدحرج نحو الجنوب.

    انها الطريق ذاتها التي كنا نقطعها في عشر دقائق على متن اللنش العجوز (ياسمين). كنا نضحك معاً، نتجادل دائما. ما أكثر ما كان يجادل! على الطقس وأشكال الحرس والموسيقى ومضار النمل. يعرف كل كل شيء وأنت ربما لا تعرف حتى نفسك. عندما رأى الشرطي يقترب من السجين الذي رفع صحنه محتجاً، قال (استعد!). كنا قد أجهزنا على الصحن. رفع الشرطي يده وصفع السجين. الأكل فوق التراب، السجناء يتوقفون. السجين يرد الصفعة، الآخر يضربه بعصاه على رأسه وصفارة حادة يندفع ضجيجها. يتمزق من عشرات الأيدي. صفارات مستمرة، قضبان تقلع، أخشاب، أدوات غريبة من المطبخ والمخبز والحدائق. سأحاول أن أطفو فوق الماء، أترك نفسي لأهواء البحر، يود لو يضيعني في المتاهة الزرقاء الجنوبية. الآن أطالع جزيرة السجن، انها صخرة فوق الماء تنبض دخانا. ماذا يفعلون الآن؟ أخمد كل شيء أم انتصروا؟ الشمس الغاربة في النيران والاسلاك الشائكة المحطمة وطلب النجدة المستمر ولا يُسمع صوت محرك في السماء، تبدو القبة الزرقاء وقد لاذت بصمت إلا من همهمة الريح الشمالية المفاجئة.

    هل أخطو على حصى سيف الجزيرة الذي كنت أراه يلمع وأنا أتأمل من فوق (ياسمين)؟ تلك الأحجار تبدو سجناً آخر والحارس الصامت يخطو فوقها محدقاً في الركب بنظرة هي بين الأسى والخوف. الأشجار بعيدة. السور بعيد. زوجتي بعيدة. الأحجار المضاءة بانتفاضة الغروب بعيدة، بعيدة إلا هذا اليم الغزير الأزرق والأبيض الغاضب، إلا هذه السلسلة.. تخدرت كل خلية، تشققت شفتي، سأغوص، سأمتلئ بهذا الملح، والحلم، المدينة، المرأة المنتظرة الغارقة بين المكاتب والاسواق، تلك الضمة التي انتظرتها سنييناً وتلذذت بها في الظهيرة حيث لا ظل، ذاك المرفأ البعيد.. يمضي كل ذلك وأغوص مع ذكريات الى القاع المظلم حيث حشرجة الغروب؟

    أراه يقف لي، هو الذي انتزعني من غرفتي، سيارته الرائعة وبيتهم الكبير جعلتني أتطلع اليه بشك، يقف الآن في فم الموت، منهكاً، والأنياب تبحث عن لحمه، أين كل ذلك المجد؟ رفسه وغاص في اليم.

    ـــ كيف أنت؟

    ـــ بخير.

    ـــ تضايقك السلسلة؟

    ـــ قليلاً.

    ـــ لم تبق الا امتار قليلة.

    ـــ انطلق.

    هبطت الشمس وتغلغل الظلام، تألقت جزيرة السجن بنارها الخالدة، فيما كانت السنة لهب بعيدة تتأجج فوق المدن، كأن ثمة غازٍ يحرق في كل مكان.

    الجزيرة المظلمة أضيئت بالمصابيح فجأة، عشرات الكشافات المثبتة في السور تسلط الضوء حول دائرة شبه كاملة، عيون تحجر الحياة الطالعة من البحر. أيها الحارس، أيها القاع، أيها الضوء، لو أنك تفلت هذه الطريدة..

    النجوم تظهر وأضواء كائنات بحرية تلمع ويقترب البر  وأشعر بشيء لزج فوق ظهري، يدغدغني، يمص جلدي، ينفجر ألم حارق كاللهب، أضع يدي بحدة، أنتزع كائناً هلامياً، يتشبث بيدي، أهزه، أهزه، بعنف في يسقط، أمزقه باليد الاخرى، وأحس بالخوار والغيبوبة ونار لاذعة تشتعل فوق ظهري وفي يدي، اطفئها بالماء فلا تنطفئ، الجلد يحترق بلا دخان. اهمس له. أهمس من قعي، أهمس فلا أسمع شيئاً. هل أنا وحدي؟ أهمس وأجذف في قارب مزقته العاصفة، أتذكرها، لتكن صورتها في قلبي لآخر لحظة.

    أسمع الموج يعوي، والصفارات وصيحات السجناء وأرى الاسلاك المحطمة، هل حطمت عبثاً؟ مضى وحده، لن أعيقه، ولكن لم.. ألم تبق سوى أمتار؟ اسمع جدار الموج يتحطم، وساعداه هنا.. أنفاس متلاحقة لاهثة.

    ـــ ماذا بك؟

    ـــ أذهب، أتركني، لا أستطيع أكثر.

    أخذ يتحسسني، يدور حولي.

    ـــ هل أصابك شيء؟

    ـــ حيوان غريب التصق بظهري.

    ـــ تعال، أمسك بي.

    يحضنني بساعده، قبضته القوية تتشبث بي، أتعلق به بدوري، أحاول أن أخفف عنه فيمسكني جيداً، أنفاسه تلفح وجهي، يدفع الامواج بقوة، تتراقص أمامي الاضواء والجبال والظلمات.

    أدفع المياه، أجذف بما تبقى لدي من طاقة، لا يتكلم، يغمغم، ما أكثر ما كان يختلف! ضحكا كثيراً، تشاجرنا أكثر، وصمتنا أياماً، كل يجثم في زاويته ويحلق بعيداً ثم  لا نجد سوى أنفسنا وجهاً لوجه، كلمة، وأخرى، ونحفر الأرض سوياً وننقل الأحجار ونرسم خرائط، نتشابك، نغني، نبكي، عرفته أكثر من أمي وزوجتي، رأيت كل الخطوط والندوب في جسمه.. نزيح الموج المتصاعد، نتجه شرقاً، والضوء يكبر، والمياه تشتد قوتها، سنصل، سنختفي في زاوية مظلمة ثم نمضي في جولة أخرى، لكن هل سيكون الشاطئ آمناً؟ في لحظة غادرة قد يتلاشى كل شيء. قد تنهض زوجتي قلقة في فراشها وهي تشاهد الوهج يتعالى في السماء، حينئذ تأتي رصاصة رخيصة، ومالك الجزيرة، مالك البساتين والمصائد شدد الحراسة الآن في وكره وأطمأن. أين المفر؟ البحر في أفواهنا، رفيقي يتأوه.

    ـــ دعني، أستطيع السباحة وحدي.

    أطلقني وهو يلهث، عيناه مربوطتان بالضوء المنبعث من السور. سوف نقوم بانعطاف نحو رأس الجزيرة الجنوبي، ستكون الريح معنا. تدفعنا الريح نحو القاع، لو كان ثمة يد حانية تظهر ، لا شيء سوى المياه الرصاصية، السلسلة تشدني الى الأعماق، الألم، الحريق المتصاعد في جسدي، كأن غابة من الابر تخيط لحمي، تنفجر فقاقيع ويلمس البحر الجلد الممزق، تدفعنا الريح. ألمس شيئا بقدمي، هل هو تل في الماء؟ اخوض في الماء الضحل بفرح. أراه يتقدم الى الرأس المظلم. ماذا سيفعل؟ أنظر الى الوراء لحظة، كان البحر دوامة كبيرة، نيران الجزيرة الصخرية تخبو، ومع اطلالة القمر المتوهج لا يبدو أثر لمجذاف، كأن الحريق إلتهم الصواري والأشرعة.

    تضاءل الماء وانتشر الضوء الساطع فانحرفنا. ازداد اللهب، وددت لو أقذف بنفسي على رمل كثيف وأنام، ولكن انحرفنا، ابتعد الشاطئ. اختبأنا في دائرة الظلام، درنا حتى واجهنا اللسان الطويل، كأن ثمة ثغرة في السور وعتمة.

    بانت أشجار النخيل والجوز وقد حجبت البناء الداخلي، لاحظت كوخاً متوارياً وأدوات بناء مهملة، هناك ضحكات وغناء.. ابتعدنا. اختبأنا تحت السور، على رمل ناعم بارد، أروع من أي فراش. تمددت وتأوهت. وضع يده على فمي، مذاقها المالح لم يعد غريباً. أمسكت يده لحظة، كان منهكاً، جلس يراقب.. سحب يده، جس الجلد المحترق، أراد أن يقول شيئاً، استند على الجدار، ولكن الكلمات المنبعثة أزت كالرصاص:

    ـــ ماذا تفعلان هنا؟

    رأيناه فوق رأسينا، فوهة بندقيته كأنها قبر مفتوح، وجهه الدقيق الملامح يرتعش، عيناه تقيدان أيدينا. لم أكن مستعداً للإجابة، تعلق بصري بنجمة، وأصغيت للمد الطاغي والريح وهي تقلقل الحجر، مستعد للألم الأخير، ويدي تعبث بزبد البحر.

    ـــ هاربان من القيود والجدران والحراس، هاربان وقد أكلنا البحر وألقانا هنا.

    كان لا يتكلم، بل يغني، يوقع على الكلمات والحروف ويدفقها بحرارة لم تنطفئ، دهشت، بحثت عن أشياء فوجدتني أطالع الزبد وهو يتلاشى على الرمل. الرجل الذي بقي جامدا، ركز بصره عليه.

    ـــ هي مجرد استراحة ثم نمضي.

    ـــ عليكما بمغادرة الجزيرة حالا والا..

    البر الآخر بعيد، المياه تتدافع فوقها الخيول، سأجر السلسلة من جديد وأفع الموج بوهن، ثم أداس تحت سنابكها، نهضت، هذه السمرة أعرفها، بشرة لوحتها الحقول . هاتان العينان تلقي عليهما الظلمة ستاراً، والنيران تكشفهما في لحظة كالوميض.

    ـــ اننا لا نستطيع ذلك. عبرنا بحراً هائجاً وجرحنا، وأمامنا ماء مخيف وامتداد شاسع. أنظر اليه!

    ـــ ولكن السيد أمر بقتل كل من يقترب من الجزيرة ولو رآني الآن لأجهز عليّ معكما.

    تغير ما في صوته، في تلك اللحظة تصاعدت ضحكات أنثوية، وانفجر صوت الماء في البركة وظلت المرأة ترفض شيئاً ما.

    سمعت صوته. في أحيان عديدة، ونحن ننتظر (ياسمين) وهي تعاني من الجزر، كنا نراه على الفرضة في سيارته الأنيقة ثم وهو ينزل الى مركبة الأبيض. لحيته كثة وقامته كالصاري. يضحك الآن بصوت هادر. فجأة تطلعت الى رفيقي فالتقت نظراتنا بنظرة الحارس، بالضحكة، بالدخان، بالوهج الغامر، بالشمس فوق الشجرة.

    رأى السلسلة والدخان، الزبد والماء، تعلقت بنجمة، بكلمة، كانت الطلقات تحيط الشطآن بالموت، وعبرنا، الرجل في القاع هناك، قرش البحار ينتظر، وعبرنا، كان لزجاً وبارداً ذاك الكائن البحري، الحارس ينتظر هنا، فوهته موت أم ولادة؟

    الآخر اقترب وتكلم، لم تظهر الجراح ولا الحلقات، طلعت من الخضم، المدن بتيجانها النارية، بان الرجال وهم يسبحون أو يتعلقون بقطع من الخشب، والجزر نائية، والريح تقذف الأعواد وجذوع الشجر والبشر، والاضواء نائية، كشموع تتراقص في أكواخ عند الأفق، يد على يده، اقتلنا اذا أردت ولكن..

    الرجل بلا كلمة، بقناعه الليلي، يختفي لحظة ثم يقودنا الى الداخل.

    هنا رائحة أخرى. أريج الورد والياسمين، غابة من الشجر تحجب الأبنية الداخلية. أدوات البناء ملقاة، لم يكمل البناؤون عملهم. الأصوات لم تزل تضج بالمسرة.

    الكوخ شبه مضاء بمصباح واهن. ارتميت على حصير وانتابني خوف. راقبت الحارس وهو يخرج، تبعه رفيقي. لكن الآخر أغلق الباب. نظر من خصاص السعف وهو يهز يده مهدئاً. لم تخفت الضحكات. أبعد كل هذه المشقة تظهر (ياسمين) ثانية وتجرجرنا الى نقطة البدء؟ الم نتسرع في الالتجاء الى هذا الرجل؟ لا تهم أصابعه وبشرته، هذا الزمن الطويل الذي قضاه يصد الهاربين، كيف تغيره لحظة؟! ربما كان يدلي بسره في أذن السيد، وهو يجلس على حافة البركة.

    فتح الباب وأطل الرجل. الزمن الطويل الذي قضاه يعاني صد الهاربين. يحمل أكلاً وشيئاً لامعاً.

    وضع خبزاً وماءاً أمامي. تحسس قدمي ورأيته يمسك القيد بتمعن. سمعت الحديد يتأوه. وضع بندقيته على الارض وكان العرق يتصبب منه وهو يكسر السلسلة.

تموز ــ يوليو 1980   

ــــــــــــــــــــــــــــــ

2 - الرمل والياسمين «قصص»، اتحاد الكتاب العرب، دمشق، 1982.

«القصص: الفتاة والأمير - علي بابا واللصوص - شجرة الياسمين - العوسجالوجه - الأرض والسماء - المصباح - نزهة - الصورة - اللقاء - لعبة الرمل- الأحجار - العرائس - الماء والدخان».

 

❃❁✾❈✤

القصص القصيرة:

1 - لحن الشتاء «قصص»، دار الغد، المنامة_ البحرين، 1975.

«القصص: الغرباء - الملك - هكذا تكلم عبد المولى - الكلاب - اغتيال - حامل البرق - الملاذ - السندباد - لحن الشتاء - الوحل - نجمة الخليج - الطائر - القبر الكبير - الصدى - العين».

2 - الرمل والياسمين «قصص»، اتحاد الكتاب العرب، دمشق، 1982.

«القصص: الفتاة والأمير - علي بابا واللصوص - شجرة الياسمين - العوسجالوجه - الأرض والسماء - المصباح - نزهة - الصورة - اللقاء - لعبة الرمل- الأحجار - العرائس - الماء والدخان».

3 - يوم قائظ «قصص»، دار الفارابي، بيروت، 1984.

«القصص: الدرب - أماه... أين أنت - الخروج - الجد - الجزيرة».

4 - سهرة «قصص»، المركز الثقافي العربي، بيروت، 1994.

«القصص: السفر - سهرة - قبضة تراب - الطوفان - الأضواء - ليلة رأس السنة - خميس - هذا الجسد لك - هذا الجسد لي - أنا وأمي - الرمل والحجر».

5 - دهشة الساحر «قصص»، دار الحوار للنشر والتوزيع، اللاذقية، 1997.

«القصص: طريق النبع - الأصنام - الليل والنهار - الأميرة والصعلوك - الترانيم - دهشة الساحر - الصحراء - الجبل البعيد- الأحفاد - نجمة الصباح».

6 - جنون النخيل «قصص»، دار شرقيات، القاهرة 1998.

«القصص: بعد الانفجار - الموت لأكثر من مرة واحدة! - الأخوان - شهوة الدم - ياقوت - جنون النخيل - النوارس تغادر المدينة - رجب وأمينة - عند التلال - الأم والموت - النفق - ميلاد».

7 - سيد الضريح   «قصص»، وكالة الصحافة العربية، القاهرة، 2003.

«القصص: طائران فوق عرش النار - وراء الجبال - ثنائية القتل المتخفي - البركان - سيد الضريح وتر في الليل المقطوعأطيافرؤيامحاكمة على باباالحارس».

8 - الكسيحُ ينهض «قصص» دار نينوى للدراسات والنشر 2017.

«القصص: الشاهدُ.. على اليمين - الكسيحُ ينهض - جزيرة الموتى - مكي الجني - عرضٌ في الظلام - حفار القبور - شراء روح - كابوس - ليلة صوفية - الخنفساء - بائع الموسيقى- الجنة - الطائر الأصفر - موت سعاد - زينب والعصافير - شريفة والأشباح - موزة والزيت - حمامات فوق سطح قلبي - سقوط اللون - الطريق إلى الحج - حادثة تحت المطر - قمرٌ ولصوص وشحاذون - مقامة التلفزيون - موتٌ في سوق مزدحمٍ - نهاياتُ أغسطس - المغني والأميرة».

9 - أنطولوجيا الحمير «قصص» دار نينوى للدراسات والنشر 2017.

«القصص: انطولوجيا الحمير - عمران - على أجنحة الرماد - خيمةٌ في الجوار - ناشرٌ ومنشورٌ- شهوة الأرض - إغلاقُ المتحفِ لدواعي الإصلاح - طائرٌ في الدخان - الحيُّ والميت - الأعزلُ في الشركِ - الرادود - تحقيقٌ - المطرُ يموتُ متسولاً - بدون ساقين - عودة الشيخ لرباه - بيت الرماد - صلاةُ الجائع - في غابات الريف - الحية - العـَلـَم - دموعُ البقرة - في الثلاجة - مقامات الشيخ معيوف».

10 - إنهم يهزون الأرض! «قصص» دار نينوى للدراسات والنشر 2017.

«القصص: رسالةٌ من بـينِ الأظافر - الأسود - عاليةٌ - جلسةٌ سادسةٌ للألمِ - غيابٌ - عودةٌ للمهاجرِ - دائرةُ السعفِ - الضمير - المحارب الذي لم يحارب - الموتُ حُبـَأً - إنهم يهزون الأرض! - حـُلمٌ في الغسق - رحلة الرماد - أعلامٌ على الماء - گبگب الخليج الأخير - المنتمي إلى جبريل - البق - رغيفُ العسلِ والجمر - عوليس أو إدريس - المفازة - قضايا هاشم المختار - أنشودة الصقر - غليانُ المياه».

11 - ضوء المعتزلة «قصص» دار نينوى للدراسات والنشر 2017.

«القصص: ضوء المعتزلة - جزرُ الأقمار السوداء - سيرة شهاب - معصومة وجلنار- سارق الأطفال - شظايا - الترابيون».

12 - باب البحر «قصص» دار نينوى للدراسات والنشر 2020.

«القصص: وراء البحر.. - كل شيء ليس على ما يرام - قمرٌ فوق دمشق - الحب هو الحب - شجرة في بيت الجيران - المذبحة - إجازة نصف يوم - حادث - البائع والكلب - ماذا تبغين ايتها الكآبة؟ - إمرأة الربان - إذا أردتَ أن تكونَ حماراً - اللوحة الأخيرة - شاعرُ الصراف الآلي - البيت - حوت - أطروحةٌ - ملكة الشاشة - الغولة - وسواسٌ - مقامة المسرح - إعدام مؤلف - يقظة غريبة».

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

من تقنيات القصة القصيرة عند القاص البحريني عبدالله خليفة (المكان في مجموعة سهرة أنموذجاً)

رواية «الأقلف» محاولة لتشكيل عالم مختلف