جزرُ الأقمار السوداء : قصةٌ قصـــــــيرةٌ ـ لـ عبـــــــدالله خلــــــــيفة
لكَ النورُ والظلالُ والحلم أيها الشراع، لك الفضاء المفتوح تتجه لجزرِ الكنوز والنساء.
وراءنا الشواطئ الرثة الضاجة التعبة المهترئة تحاصرنا تخنقنا ثم تنثرنا في البحار والمدن البعيدة والبلدان النتنة.
لا تلقي نظرةً طويلةً للوراء، حتى لو تحطم الخشب أسبحْ، أسبح، حتى تصل للجزر، للجبال فيها، للعطاء داخلها، لتصل للساحرات، النساء المتجددات عذريةً.
الهواء الحار يلفحكم، الرجال يجدفون، وينفخون بأنفاسهم وأيديهم الهواء، الظهيرة قاسية، الموج يضربُ الحطبَ اليابس ويكاد يشققه، هذه الكتلة المحدودة المثقلة بالأجساد والأشياء الموضوعة في الخن، وبالأشباح الكثيرة وذكريات الموتى ورغبات الأجساد العارمة التي تصطدمُ بعرق الرجال وزنخهم، الذين يتعرون ويساقطون في الظلمة فيم مياه البحر اللذيذة المنعشة.
قدموا من أزقةٍ نتنة، من فجائع وتفاهات وفشل مروع، يقذفون أنفسَهم للحياة، للبحثِ عن فرص، لرحلاتٍ مخيفة لتكوين مصائر جديدة.
ليس قربك سوى الربان طارش يهمهمُ ويغمغم، يتصلُ بكائناتهِ العليا، يتطلعُ للنجوم والكواكب والشهب ويراسلها، يلقي عليها مياهاً مقروءً عليها، متبلات بنفحِ الطيب المحمدي فتندفع المياهُ في قوالب ممتدةٍ كأنها صاعدةٍ من نافورة. رأسُهُ الصلعاء مضاءة، جمجمته فيض نور.
هذا الربان العجوز كأنه حيةٌ تجددُ شبابَها في كل سنة، يعرس، يسكن أكواخاً وبيوتاً جديدة، ينجب قبائل من الأولاد والبنات، يختفي، يظهرُ في أمكنةٍ أخرى، كأن البناتَ تغيرُ جلدَه، والعيالُ يسلخونه، يهرب للألق، للمغامرات الغريبة، يلتقي بالسحرة والعلماء والربابنة.
فكيف الآن يقشعرُ جلدُهُ من المغامرة الكبيرة القادمة؟
تلك التي أعددتَ لها طويلاً.
يلتفتُ إليه مروِّعاً:
ــ حلمت البارحة يا غانم حلماً مخيفاً، هذه السفينة سوف تتصدع!
يضيف:
ــ هذا الكائن الخشبي الحقير يوغل في شلالات الماء والنار!
سكتَ ونظرَ إليه هو ساخراً يستمر في تغريبته البائسة:
ــ لا بد أن نقنع الرجال بالعودة للبر، كفاية ما التقطناه من محار واسفنج ومرجان وما بليناه من لهب.
ها هو العملاق يتحول لعصفور مبلول من المطر.
ــ تقنع الرجال بماذا؟ بهذه النفايات التي تكبدوا التعب لكي يحشروها في الخن بين عظامهم؟
ــ بدلاً من أن يصيروا طعاماً للكائنات التي سوف تهجمُ عليهم!
ــ إنهم ينتظرون هدوء الرياح الموسمية وتدفق الرياح الشمالية لينحدروا للجنوب ويذهبوا لجزر الأقمار السوداء، حيث جبال الذهب ومدن النساء والمتع وسفن الثروات الضائعة! إنها جزر ليست بعيدة وسوف نأتي بالقوارب والطعام والشباب.
ــ ما هذا؟ أي مخطط غريب هذا. هل استغفلتموني؟
ــ أنت لمحطة واحدة ثم تأخذ أجرك وترحل إلا إذا أردت أن تكمل معنا.
ــ أتعصون إرادتي؟
لست سوى ربان هذه السواحل الضحلة الكئيبة!
جسدُهُ العملاقُ العاري يسبحُ إلى الخشب، ويرتفعُ وكأن السفينةَ تتقلل وتصعد أصواتُ بحارة: لا تسقطْ السفينةَ يا نوخذه!
يقف أمام البحارة كالجبل، كموسى القادم من الشعل، لكنه يحمل ألواح السحر غير المقروءة، وهمهمات البشر وراء الأكواخ. يقول:
ــ يا ربعي وعزوتي إنني لم أرَ حلماً من قبل هكذا، لقد أخذني الوحشُ بين يديه وطار بي، لمستُ الطوفان بيدي، تناثرت أجسادُنا أشلاءً، ثمة كائن مخيف يطل علينا، سَحبنا للثلج والرياح والنار!
غمغم رجالٌ وضحك آخرون.
في كل هوةٍ بشرية تتساقط القمامةُ ولا ترتفع سوى شرارات صغيرة من البِشَر والألق و(النهمات).
يرى الربانُ السفينةَ وقد التفتْ فجأة بالظلام، تحولت لخان، أو سوق، أو شرك، تبدل الرجالُ العراةُ، جثموا للعبِ الورق، ظهرت زجاجاتٌ صغيرة تفيض بالمنكر ويحيط بها الدخان.
ارتفعتْ أصواتٌ، بدت الرؤوسُ كحياتٍ تترددُ بين الماء والهواء، بين النار والقبور، وتمشي الحكايات مستعيرةً أجنحةَ الجن وأصوات النوارس وقلوب الأطفال.
ــ تعال يا طارش للعبِ وأنزعْ أساطيرك هذه!
ــ يا إلهي! هذه الأساطير جعلتكم تمشون وتحلقون فوق البحار!
يرتفع كأنه على تلة، على برج تاريخي شيده سحرة، يجثم على الخشب متطلعاً إلى كائنات غريبة تحيطُ به.
هل هم جماعته نفسها؟ ألم تقودهُ العفاريتُ لكيان آخر؟
ليسوا هؤلاء جماعته!
يقترب، يطالع الوجوهَ، يرى رمضان، هذا جزءٌ من علامات السفينة والمدينة؛ ثرثرةٌ وسخافات مشبعة بالنوادر والتوابل الجنسية الحارقة ومحاولات بائسة لفتح دكان، وهذا فهد لديه مهمات عجيبة للمعارك الدامية، فيه قوة غرائزية مجهولة.
يجلس عند رؤوس الرجال، يتحسسُّ الأحلامَ المدهشة المتدفقة، إنه خروجٌ واسع من الأزقة الرثة والغبار والدخان والدم، حرائق منتشرة في بيوت السحرة، أبنية متألقة مثيرة، رؤى ومتعٌ وسفر.
عتيق لم يستطع أن يتجاوز إدمانه، يتطلع للبراري الجديدة والمدن.
فهد كل تمرداته ضد أبيه كانت خائبة.
يتطلع فيهم طارش مذهولاً.
ــ أي فتية أنتم؟
ــ كنا نهذي في المدن، نتحشرُ يوماً بعد يوم، خذنا بعيداً عن تلك الأكوام من السماد البشري، خذنا لحياة أخرى!
يغمغم، يتحد بصلابة الخشب، يسمع الموجَ يهذي ضائعاً في الكلام والأنام، والأسماك تبتعدُ عن صدأ السفينة مذعورة، جسدُهُ العملاق يقلق، ثم تدب حركة عنيفة، كأنها ضربة من كائنٍ ما، السفينة تهتز وتَقلقلُ الرجالَ كدمى من البلاستك والقماش الطفولي الرقيق.
رؤوسهم ترتفع قلقة، يتطلعون لجهة الربان الجاثم مثلهم، ولكن الحركة لم تتوقف، وراحت السفينة تهتز بعنف، الشراعُ الملفوف يهتز ويسقط منشوراً على رؤوسهم، السفينة تسحب المرساة. تختض بقوة، كل بحار يمسك شيئاً لئلا يتدحرج ويُقذف إلى الماء.
يقتربون من الحواف وكل بحار يمسك الخشب بقوة.
الموج يتساقط عليهم ويهزهم ويكاد يقذفهم. يسمعون دمدمةً مخيفة، ثمة وحشٌ يضربُ الألواحَ ويشمُ السمكَ المجفف والعظام الحية المليئة بالنخاع.
اقتربوا، رأوا!
ثمة ذيلٌ هائل يتحرك في الماء والهواء نشطاً قوياً يضربُ بحدة.
الكائن لا يستطيع أن ينزل تحت قاع السفينة ليقلبها، جسمُهُ الضخمُ لا ينحشر في الأسفل، لكنه يقذفهم بمياه قوية ويرتفعون عن الخشب ويسقطون بعنف.
طارش يرى أجواءً رآها في الحلم ولم تكتمل بعد. يتحرك بصعوبة لكي ينتزعَ مجدافاً، غانم يحاول أن يقترب منه، حركتهما تهتز، يضطربان ويتلاقيان ويصطدمان. يضع طارش حربةً في المجداف، الذي يتمردُ على يديه مراراً.
الحوتُ يظهرُ برأسهِ المفتوح وعيناه تبحثان عن جسد.
الأجواءُ تغيم، رذاذٌ ناعمٌ يتساقط من سحبٍ متحركة قطنية هفهافة، النورُ يغمرُ الأفق، الماءُ الحلو يتداخل والماء الإجاج.
يتقدم طارش من أمام الكائن الهائل، يهتز من ضربات المياه والهواء، الحربة الطويلة تُوجه نحو رأس الحوت، عينا الحوت الضخمتان تتطلعان بقوة وشهية للربان.
العصفُ مستمر، تقلبُ البحارة وإنفلاتاتهم على الخشب حادة، بحارٌ طويلٌ هزيل يعركُهُ الموجُ ويتدحرجُ ويقترب من أشداق الحوت فيفتح الحيوانُ فمَهُ ويهجم عليه، البحارُ تضيعُ صرخاته في ضجيج الرياح والمياه، يزدردُهُ الحوتُ وتتقطعُ أجزاؤه، ويتقدم طارش بقوة ويوجه الحربةَ ويسددها إلى عين الحوت المنشغلة بالجسم البشري المتقطع الممزق المتناثر.
الضربةُ تتغلغلُ في العين ويُذعرُ الوحشُ وينتفضُ ويتحرك ذيلُهُ ويضربُ السفينةَ وكانت حربةَ غانم قد دخلتْ فيها وتقلقلتْ بين اللحم والخروج من الجسم المثخن.
يتراجع الحوتُ ويترك بحيرةً من الدماء، تطفو على أشلاءَ مضطربة، وتهتز السفينة اهتزازات عنيفة وتهدأ بعض الشيء ولم تزل مضطربةً مترنحة.
راح البحارةُ يطالعون أنفسَهم، يتفقدون أجسادَهم والضحايا، يمسكون بعضَ أشياء الزاد التي تنبعثُ من (الخن)، يحدقون في الربان وغانم اللذين انهارا متعبين.
لكن السفينة كانت تهتز بقوة، الريح ازدادت عنفاً وصخباً، أنها تدفعها للجنوب، تضغطُ عليها من الجهات الشمالية والغربية، وحبلُ المرساة الهائل يمسكها فتهتز وتضطرب وتدور.
غانم يزحف للحافة، يرى الموجَ الصاخبَ وتيارَ الدماءِ لا يزال متدفقاً:
هل أسرعا بالصعود وتركا الوحشَ يلملمُ جراحَهُ ويستعد لجولةٍ ثانية لالتهامهم؟
البحارة نزلوا في أعماق السفينة، يرفعون مواداً غذائية تكاد تتلف وتذوب.
هل ينزل البحرُ ثانيةً لوحده مصارعاً؟ هل يتركه يستعيد عافيته لجولة ثانيةٍ؟
هل يتركون هذا الجسم الهائل المكتنز بالشحم ويتحسرون في الأيام القادمة جوعاً؟
ثمة قلقلة واضطراب. هل عاد الوحش؟
إنها مجموعةٌ من قروش البحر تتدفق على المكان، ورغم الريح والمطر الموج الصاخب لكن الكائنات الوحشية الجائعة أسرعتْ لالتقاط رزقها وهم تركوه!
سيلُ الدمِ يمشي من تحت بطن السفينة متجهاً للجنوب، للضواري والبقع المساحات التي سوف تستقبلهم.
هل يقطعُ الآن حبلَ المرساة ويحرر السفينة من قلقها واضطرابها؟
فهد وطارش يصارعان الهواء المائي الباطش ويقتربان منه.
يقول وفي فمه بخار وماء:
ــ سوف أقطع حبل المرساة لنمضي!
يصرخ طارش ولكن فقاقيع الكلام وشظايا اللغة تتناثر:
ــ كلا.. لا .. سوف نقودها نحو بر..نا .. أر .. ضنا...!
يصرخ غانم:
ــ أبتعد أيها الكهل، سوف أقطع الحبل ونمضي قبل أن نغرق في دوامة المكان!
يهجم الربان عليه، يحاول وقف أداته الحديدية التي تجرحه.
ــ أبتعد سوف تقطع يدك!
يتمكن طارش من زحزحة غانم عن الحافة والحبل الضخم الذي يعود جزؤه المسحوب للماء وقد أُصيب بحز، غانم يسقط على السطح والماء المتدفق يضربه وغمغمته تائهة في الخضم.
أصواتُ أسماك القرش تتفاقم، إنها تتصارع الآن على البقايا، ظهرت حشودٌ منها، لم تعثر على شيء وراحت تصارع من يمسك بقطعة أو بعظم!
ثم راحت تضرب السفينة بجنون وتمد رؤوسها وسيوفها نحو الرجال، بدت مثل قماش صلب معدني مقطع منتشر على طويل المياه ويحيط بالسفينة مثل قيد مصنوع من أنياب!
بحارة يضربونها بالمجاديف التي تكاد تتكسرُ على رؤوسها.
بحيرةُ الدمِ المنتشرة المترجرجة تخف وتُمص وتذوب في المياه الكثيرة المتدفقة.
بدا الرجال مثل كومة أو بقايا إعصار، أو حزمة حشائش محصودة.
لم تعد المدينةُ المغبرة المدفونة في رمال الصحراء وغبارها، وصدأ الحديد، والدخان، والأكاذيب، والضجيج، ودخان الحرائق مرئية، محبوبةً، مسموعة الأصوات، وراح مهدي يرى حقله الميت وهو يعود ويداه فارغتان من نثار اللؤلؤ ودخانه وأصوات بيعه في السوق..
فيما سلمان يتذكر كيف وُضع في عربة صغيرة ودُورَ به على المنازل للتصدق عليه بشيءٍ من القرآن وكبر شبه معتوه يتلاعب بجسده الأولادُ والبحارة، لا يريد الآن سوى أن ينظف روحه، ويرى مدناً جديدة، وامرأة تغسله من لوثة الرجال.
وسعد تزوجت أمه رجلاً لا يدري به، وأبوه اختفى فجأة، بصق دماً من رئته وهو ينفخ عميقاً في الصرناي، وهو أخذه الأولاد للسجائر المخدرة والإبر.
وغانم نفسه يرى ذاته في غرفة لا يعلم أهي مكتب لطبيب نفسي أم مكتبة بائرة الكتب؟
صاحبه يقول له:
ــ أنت تتعفن في هذه الأزقة والورق الأصفر.
ــ وأنت تُخرج كائنات مضطربة من الأجساد وأرواحاً ثائرة محطمة؟!
ــ أي مغامرة هذه، تعود للغوص، تذوب في البحارة، تتوجه لجزرٍ غامضة، وأرضك دخان ونار.. أي مغامرة مجنونة؟
ــ إننا نتعفن هنا، أنظر إلى نفسك ضاعت الفروق بينك وبين المرضى، بضعة أيام لا يجدك الأميون إلا في أزقة المعتوهين؟
ــ وأنت طالعْ كيف مَحيت الفروق بين المعقول واللامعقول؟
ــ مغامرة عظيمة وراءها آفاق وذهب وكشوف!
صرخ فيهم طارش:
ــ هيا نعود لأرضنا، أنظروا قروش البحر تنتظر لحمكم!
يحاول أن يصلَ للدفةِ والجمعِ والماء الصاخب والدم والريح تمنعه.
ينحني غانم على (الخراب) ⍣ الضخم ويرفع شيئاً منه بصعوبة يرى رأس قرش يقترب منه.
الحزُ كَبرُ والحديدُ يتوغل فيه.
تتحرر السفينة من المكان تهتز بقوة كعروس حرة.
كفرسٍ جامحة في برية مفتوحة، ترتفع للذرى، ثم تنزل للقاع، مجنحة، تعصفُ بها المياه وهي تنثرها، بحارتُها غدوا أولاداً رؤومين بأمهم، ممسكين أجزاءَ من الشراع، يكيفونه مع ضربات المياه وعصف الرياح.
تنبثقُ من أسفلِها غابةٌ من قروش البحر وبقايا الأسماك وبقايا جسد الحوت العملاق.
تصهل في الملكوت الأزرق.
ولم يعد طارش يرى سوى الجنوب. غابت الأزقةُ المغبرة والظهائر بين الأكواخ، والنسوةِ الطبالات والسحرةِ الكاذبين والأسواق التي نفق فيها الرجال واللؤلؤ والمرجان. الأولاد كبروا وذهبوا وراء التلال والجبال البعيدة وذابوا في أدخنةِ الزيوتِ المنبعثةِ من الأراضي المجهولة والشاحنات الفخمة التي تدوس على جثث الرجال والحيوانات. وحين يجيئون لا يعرفونه، يتضخمون في المقاهي وغرف الأعراس والغناء، يظهر نسلٌ غريبٌ من ورائهم يرقصون عقب الولادات ويتفجرون في الشوارع. والمدينة تغرق في الدخان والصراخ والأنقاض التي تتساقط من الأحياء الميتة والتي تطلق في وجهه كميات كبرى من الغبار والبشر القادمين من وراء خطوط القارات يحملون بيوتهم في مناديل وصرر قذرة.
________________________
⍣ عامية بمعنى حبل المرساة.
11 - ضوء المعتزلة «قصص» دار نينوى للدراسات والنشر 2017.
❖ «القصص: ضوء المعتزلة - جزرُ الأقمار السوداء - سيرة شهاب - معصومة
وجلنار- سارق الأطفال - شظايا - الترابيون».
❃❁✾❈✤
✗ القصص القصيرة:
1 - لحن الشتاء «قصص»، دار الغد، المنامة_ البحرين، 1975.
❖ «القصص: الغرباء - الملك - هكذا تكلم عبد المولى - الكلاب - اغتيال - حامل البرق - الملاذ - السندباد - لحن الشتاء - الوحل - نجمة الخليج - الطائر - القبر الكبير - الصدى - العين».
2 - الرمل والياسمين «قصص»، اتحاد الكتاب العرب، دمشق، 1982.
❖ «القصص: الفتاة والأمير - علي بابا واللصوص - شجرة الياسمين - العوسج – الوجه - الأرض والسماء - المصباح - نزهة - الصورة - اللقاء - لعبة الرمل- الأحجار - العرائس - الماء والدخان».
3 - يوم قائظ «قصص»، دار الفارابي، بيروت، 1984.
❖ «القصص: الدرب - أماه... أين أنت - الخروج - الجد - الجزيرة».
4 - سهرة «قصص»، المركز الثقافي العربي، بيروت، 1994.
❖ «القصص: السفر - سهرة - قبضة تراب - الطوفان - الأضواء - ليلة رأس السنة - خميس - هذا الجسد لك - هذا الجسد لي - أنا وأمي - الرمل والحجر».
5 - دهشة الساحر «قصص»، دار الحوار للنشر والتوزيع، اللاذقية، 1997.
❖ «القصص: طريق النبع - الأصنام - الليل والنهار - الأميرة والصعلوك - الترانيم - دهشة
الساحر - الصحراء - الجبل البعيد- الأحفاد - نجمة الصباح».
6 - جنون النخيل «قصص»، دار شرقيات، القاهرة 1998.
❖ «القصص: بعد الانفجار - الموت لأكثر من مرة واحدة! - الأخوان - شهوة الدم - ياقوت - جنون النخيل - النوارس تغادر المدينة - رجب
وأمينة - عند التلال - الأم والموت - النفق - ميلاد».
7 - سيد الضريح «قصص»، وكالة الصحافة العربية، القاهرة، 2003.
❖ «القصص: طائران فوق عرش النار -
وراء الجبال - ثنائية القتل المتخفي - البركان -
سيد
الضريح – وتر
في الليل المقطوع – أطياف
– رؤيا
– محاكمة
على بابا – الحارس».
8 - الكسيحُ ينهض «قصص» دار نينوى للدراسات والنشر 2017.
❖ «القصص: الشاهدُ.. على اليمين - الكسيحُ
ينهض - جزيرة الموتى - مكي الجني - عرضٌ في الظلام - حفار القبور - شراء روح - كابوس - ليلة صوفية - الخنفساء - بائع الموسيقى- الجنة - الطائر الأصفر - موت سعاد - زينب والعصافير - شريفة والأشباح - موزة والزيت -
حمامات فوق سطح قلبي - سقوط اللون - الطريق إلى الحج - حادثة تحت المطر - قمرٌ ولصوص وشحاذون - مقامة التلفزيون - موتٌ في سوق مزدحمٍ - نهاياتُ أغسطس - المغني والأميرة».
9 - أنطولوجيا الحمير «قصص» دار نينوى للدراسات والنشر 2017.
❖ «القصص: انطولوجيا الحمير - عمران - على أجنحة الرماد - خيمةٌ في الجوار - ناشرٌ
ومنشورٌ- شهوة الأرض - إغلاقُ المتحفِ لدواعي الإصلاح - طائرٌ في الدخان - الحيُّ والميت - الأعزلُ في الشركِ - الرادود - تحقيقٌ - المطرُ يموتُ متسولاً - بدون ساقين - عودة الشيخ لرباه - بيت الرماد - صلاةُ الجائع - في غابات الريف - الحية - العـَلـَم - دموعُ البقرة - في الثلاجة - مقامات الشيخ معيوف».
10 - إنهم يهزون الأرض! «قصص» دار نينوى للدراسات والنشر 2017.
❖ «القصص: رسالةٌ من بـينِ الأظافر - الأسود - عاليةٌ - جلسةٌ سادسةٌ للألمِ - غيابٌ - عودةٌ للمهاجرِ - دائرةُ السعفِ - الضمير - المحارب الذي لم يحارب - الموتُ حُبـَأً - إنهم يهزون الأرض! - حـُلمٌ في الغسق - رحلة الرماد - أعلامٌ على الماء - گبگب الخليج الأخير - المنتمي إلى جبريل - البق - رغيفُ العسلِ والجمر - عوليس أو إدريس - المفازة - قضايا هاشم المختار - أنشودة الصقر - غليانُ المياه».
11 - ضوء المعتزلة «قصص» دار نينوى للدراسات والنشر 2017.
❖ «القصص: ضوء المعتزلة - جزرُ الأقمار السوداء - سيرة شهاب - معصومة
وجلنار- سارق الأطفال - شظايا - الترابيون».
12 - باب البحر «قصص» دار نينوى للدراسات والنشر 2020.
❖ «القصص: وراء البحر.. - كل شيء ليس على ما يرام - قمرٌ فوق دمشق - الحب هو الحب - شجرة في بيت الجيران - المذبحة - إجازة نصف يوم - حادث - البائع والكلب - ماذا تبغين ايتها الكآبة؟ - إمرأة – الربان - إذا
أردتَ
أن
تكونَ
حماراً - اللوحة الأخيرة - شاعرُ الصراف الآلي - البيت - حوت - أطروحةٌ - ملكة الشاشة - الغولة - وسواسٌ - مقامة المسرح - إعدام مؤلف - يقظة غريبة».
تعليقات