مقـــــــــــــــــامة المســــــــــــــــرح ــ قصةٌ قصـــــــيرةٌ : عبـــــــدالله خلــــــــيفة

 


(من رواية «مقامات أحمد القلاف المبحرِ في يمٍ بلا مجداف»)

 جلسَ أحمد القلاف في مكتبهِ بشارع أبي ذر الغفاري في الساعة الحادية عشرة صباحاً.

كان في السابق يخرجُ من بيتهِ مبكراً ويصل إلى هذا المكتب في التاسعة ، لكن أسباباً كثيرة غدتْ تعوقهُ ، منها كبر السن ، والتصليحات التي لا تنتهي في الشوارع ، وامتلاء المدينة بالأعمال والسيارات ، وأحلامه الكثيرة التي تنهال عليه في الدروب ، فيغني ويسرح ويخاطب مخلوقات لا مرئية ،  لكن السببَ الأكبر هو ملله من هذه المهنة وزهاق روحه من أضابيرِها وغبارِها وفلوسِها المتصاغرة يوماً بعد يوم ، ولولا لقمة العيش التي تجيءُ بمعجزاتٍ ، لذهبَ وعرضَ نفسَهُ في الأسواق مهرجاً كما يفعل منافسه الملعون.

وقد استغنى في السابق عن الساعي وخلافه من غير الضروريات ولزومِ الوجاهة.

جلسَ بأبهةٍ وكأنه وزير ، ولكن أين العملاء وأين الحضور الذي يرى طلعتَهُ وأداءهُ الوظيفي المميز؟!

لا أحد . تمضي ساعةٌ واحدةٌ ولا يتفضل كائنٌ بشريٌّ بالطلةِ عليه.

والشارعُ مع هذا مزدحم ، عرباتٌ لا تتوقف ، عمالٌ يمضون إلى أعمالِهم في المطاعم الكثيرة القريبة . فهذا يحملُ ذبيحةً وذاك يرفع قِدراً على رأسه ، وثلة من المضيفات الجميلات يخرجن من شققهن المفروشةِ منعمات معطرات ، وثلة من العاملاتِ في المطاعم والفنادق يمضين لتأدية أعمالهن ويقدمن للزبائن ويخطفن جيوبهن.

تمرُ ساعةٌ وهو يدخن ، ينهضُ ويمشي في المكتب بضعَ خطوات ، يُلقي نظرةً على كتابٍ مفتوح كان يقرأه ، يقومُ بأداءٍ مسرحي لدورين مختلفين ، الأول لرجلٍ جاوزَ الخمسين ، والآخر لأمِ الرجلِ المسنةِ:

ــــ يا أمي لا أستطيع أن أبقى في هذا البلد بعد الآن ، لقد صبرتُ أربعين عاماً دون سفر ، لقد اختنقتُ!

ـــ وأنا ماذا أفعل ، كيف أبقى في البيت لوحدي؟!

ـــ لن تبقين في البيت ، سوف أضعكِ في دارِ المسنين أنها أفضل دار من حيث الخدمات.

(يمضي لإلقاءِ نظرةٍ على الكتابِ المفتوح ، ثم يواصلُ الحوارَ المزدوج بلغتي الرجلِ والأم):

ـــ ولماذا لا أبقى في البيت وتـُخصصُ لي خادمة؟

ـــ وكيف أسافر إذن؟

ـــ سافرْ كما تريد!

ـــ  من أين لي المصروفات؟ أنت تعرفين معاشَ التقاعد الهزيل!

ـــ  خُذْ سلفةً من البنك.

ـــ  لم يعودوا يُسلفون.

ـــ  كيف تسافر أذن؟

ـــ  سأبيعُ هذا البيتَ يا أمي!

يدخلُ رجلٌ عجوز إلى المكتب ، ويحدقُ بزجاجتي نظارته المكبرتين في أحمد القلاف مندهشاً ، وهو يراه يتحرك في المكان الصغير ، مغيراً هيئته ، متحولاً إلى رجلٍ آخر نشطٍ وحساس وكئيب، ثم يراه ويسمعه يتكلم كامرأةٍ وبصوتِها المتعبِ المبعثر ، فيبتسمُ ويكادُ أن يضحك ، لكنه يضعُ غترته على فمه ، ثم يرفعُ صوته منبهاً.

ـــ  ماذا بك يا أخ أحمد القلاف هل أصابك شيءٌ من هذا الفراغ وعدم وجود الزبائن؟ أعرفُ هذه الأشياء ، لقد مررتُ بها . كنتُ أشتغلُ في سوق المقاصيص وأبيعُ بضاعةَ البيوتِ المهدمة والمنازلَ التي كادت أن تحترقَ بالكامل . . فتعرفتُ كثيراً على الآلام من خلال السجاجيد والقناديل المباعة.

يتطلع أحمد فيه بهدوء ، فقد عرفَ وجودَهُ من خطواتهِ ، ولكنه لم يحبْ أن يقطع البروفة ، وتخيلَّ وجهَ الأم وهي تسمعُ المفاجأةَ ببيعِ البيت ، وكانت الصرخةُ في جوفهِ ، لكن ظهور سالم بن خاطر قطعَ هذا التدفق الانفعالي الكبير المؤثر ، وتراجع أحمد إلى موقعهِ على كرسي النصب والاحتيال وتبدلتْ هيئتـَهُ فجأة كذلك ، وتطلع في سالم بجمود وانفعال:

ـــ  انتظرتك أكثر من شهر لتجيء بورقةِ البيت بعد أن وجدنا المشتري وحددنا الثمن ، ولم يبق سوى أن تأتي وتتسلم النقود!

ـــ  ماذا أفعل يا أخي ، زوجتي باعتْ البيت وهربت!

ـــ  زوجة أجنبية وأنت رجلٌ كهلٌ ولا شك أنك بصمت على أوراقٍ كثيرةٍ دون أن تدري!

ـــ  هذا ما حدث بالضبط وكأنك كنتَ معنا!

ـــ  لكن . . كيف؟ بينكما عشرة عمر ، والمرأة لا شك أنها في البلد ، وقد قامت باحتيال فج حقير ، ونستطيع أن نطاردها في المحاكم ونبيع البيت في خاتمة المطاف المؤلم هذا!

ـــ  لا ، لقد سافرت إلى بلد آخر أو إلى بلدها البعيد ، لا أعرف ، والمهم أن المشترين طردوني من البيت الآن ، وأغراضي مرمية في الشارع وليس من مجيب أو رحيم!

ـــ  هذا شيءٌ مؤسف.

أخذت لهجتهُ تبردُ ودخلَ في عمق المسرح المعتم. أدركَ بأن ثمة فخاً يُنصب له . وإن تدفق سالم الانفعالي وبدء مكياج الدموع في الانهمار يجري كله لأغراض تأثيرية مشبوهة.

ـــ  إنني في الواقع جئتُ إليكَ من أجل سُلفة عاجلة!

ـــ  وماذا أفعل يا أخي وظروفي صعبة . أنت ترى بالكاد أن أحصلَ على إيجار المحل . الحكومةُ جعلتْ الدلالةَ للبنوك والغرباء فضاعتْ أرزاقنا!

نهضَ سالم بتعبٍ مخيف ، وكادت أجزاؤهُ الضعيفة أن تتفكك . بدا إنه يصعدُ خشبةَ مسرحٍ ، ظهرَ ساقاه النحيلان العظميان ، وذُهل كيف لهاتين الخشبتين المنخورتين أن تحملا كائناً!

وظن إنه سيخرج فامتدت يده بحذر إلى درج المكتب ، وقعدت أصابعهُ عنده ، مهتزةً ، مرتجفةً ، عَرِقةً ،  وكان يتوارى داخله ربحُ فترةٍ مهمة ، وهو ما سيتوجه لشراءِ مكيفٍ وتعليم أولاد في الخارج ، والرجل سوف يخرجُ الآن ويكفيه أسى التضحية ، ومن يدري متى يُرجع السلفة!

والتفت إليه العجوزُ وقد ملأ بخارُ الدموع زجاجَ النظارة ، وبدا إنه يتشبثُ بالأنفاس الأخيرة من الحياة ، وتداخلتْ عروقُ وجههِ إلى درجةٍ تقاربُ خنادق معركة ضارية ، وتناثرتْ ألفاظٌ من شفتي فمهِ اليابس:

ــــ صعب أن . . يكون لك . . بيت . . ثم فجأة . . تفقدُ حضنَ . . زوجتك . . ذلك الحضن . . المليء بالحنان . . . ويغدر بك . . أولادك . . حتى العمل . . من أجل غرفة في منزل . . يستكثرونها عليك . . ماذا يبقى لك؟ . . غير . . الموت. . .

فجرتْ لفظةُ الموتِ شعلاتٍ كثيرةً مستعرةً ، وأخذتْ أصابعهُ تهزُ مقبضَ درجِ المكتب بإصرار ، وراح الكهلُ يحدقُ فيه ، ويريد أن يخرجَ وظن إنه سوف ينتحر أو يُصاب بسكتة ، فانفتح الدرج!

لم يبقْ الكهلُ لحظةً بعد أن سقطتْ كومةُ الورقِ في يده!

                                                                            * *  *

البيتُ ، والزوجةُ ، والأولادُ كلهم يمتصون طاقةَ الفنان . يوزعُ في النهارِ نفسَهُ على البقالةِ والحلاق والمستوصف ، حتى يأتي الليلُ ولم يبقْ فيه سوى فتات.

يذهب إلى المسرح . محطةُ باصاتٍ عامة تضخُ حشراً من البشر . مطاعمٌ تشتغلُ بأقصى طاقاتها دخاناً ودجاجاً متقلباً على النار ، أزقةٌ تنفثُ مهاجرين مرتحلين قادمين وحقائبَ مشوهةً تطفو فوق الرؤوسِ كأنها صخورٌ مُنتزعةٌ في فيضان ، وهناك مقاهٌ سعيدة بالدخان والأغاني والنوم.

وثمة بصيصٌ ضئيلٌ من النور عند المسرح.

وكعادتهِ كان المهرجُ الشحاذُ يقيمُ حلقةَ ألعابٍ وضحك وشعر . اقتربَ من الجمهور الذي كان ينزفُ ضحكاً . ولم يحصلْ على فرجةٍ بين الصفوف إلا بصعوبةٍ وبسببِ ثوبهِ العربي الناصعِ البياض وعقاله الضخم على رأسه والمضمخ بالعطر.

كان الشحاذُ المعصوبُ العينِ يرقصُ وسطَ الحلقة على رِجلٍ واحدة ، يدورُ ويضربُ الدفَ ، ويقول:

ـــ  من منكم يريد أن يرى المرأة الجميلة في دورة المياه؟!

تتالى الأصوات ، وتمتد الأيدي ، والمهرجُ يمتنع ، ولا يزال يدور ، ويتسارع ، ضارباً ، صارخاً، منشداً:

ـــ  جمالها آخاذ ، حسنها فتان ، ساقاها عمودا نور ، صدرها كالمرمر المنير وأسنانها كاللؤلؤ المنثور ، وثدياها تفاحتان حمراوان صفراون ، وشعرها دغل أسود فتان . . من يريد؟ من لديه عينان ويريد الجنة؟

وتمتد الإيدي بالعملاتِ المختلفة ، حارةٌ ساخنةٌ قادمةٌ من الصراف الآلي ، أو مُنتزعةٌ من جيبِ غافل ، أو معجونةٌ في الباصاتِ بعرقٍ جاهل ، لكنها كلها في جيب الشحاذ تتحدُ وتصطفُ كصفوف الحرس المقاتل.

وتنحني الرؤوسُ ، وتُوضع العيونُ في حدقةٍ صغيرة ، لتتجمدَ في الحلقةِ وترتعشَ الساقان وترتفعان عن الأرض ، ويكاد الرجل أن يمطر سائلاً.

أما المرأة فإن فستانها أو عباءتها إذا كانت إنثى من المحصنات ، فإن فستانها يطير مثل بساط الريح أو مثل الخيمة المشبوبة الأوار في ليالي أيار.

إستسخفَ القلاف فنَ الخراف وانتقدَ الجمهورَ على غفلتهِ ، ومضى للمسرح من أجلِ تأديةِ دورهِ الخلاق.

لم يكن في المسرحِ سوى عدد ضئيل من الكهول ، صفة أو صفتان ، ثم كانت الخشبة الصغيرة العالية ، والأضواء الشاحبة الناعسة ، وتقدم أحمد إلى كرسى أمهِ المريح:

ــــ نعم سأبيع البيت يا أمي ، سأبيعهُ ، حياتي تعفنتْ هنا ، صحراء وبحر ، زنزانةٌ من حصى ومياه ، وقد جثمتُ حولك وأنت تدورين وتذهبين للأعراس وتذهبين للحدائق ، وأنا أنزفُ بين كراسات التلاميذ والحبسة في البيت ، حتى زهقت.

ـــ  من قال لك أن لا تتمتع؟ أنت تحولت إلى . . ما لا أعرف . . هذا الرجل الذي يلبس ثياباً معتمة!

ــــ  راهب أو متصوف.

ــــ  هو ذاك . . المغفل!

ـــ  وبعد يا أمي؟

ـــ  لا تستطيع أن تبيعَ البيت ، هذا ورثٌ من أبيك.

ـــ  ماذا يعني ذلك؟

ـــ  لي نصيب في هذا البيت وأنا لا اتفق معك على بيعه . سيظلُ المنزلُ هكذا حتى أموت!

ـــ  ومتى ستموتين؟

يخرج أحمد من المسرح بين البقية الباقية من الحضور في مشية تشبه الجنازة ، فقد قـُتلتْ الأمُ وسُجنَ ابنُها وجثمَ بين الجدران الضيقة عوضاً أن يرى الدنيا الواسعة.

وحين طلعَ كان الدجالُ المغني في لحظةِ الختام ، يَلمُّ القروشَ الأخيرة الكثيرة من عمال الليل ، ومن خادماتِ الفنادق الأجنبيات اللواتي واصلن ضحكهن المسعور خارج الصالات.

لم يبق سواهما وراح فنانُ الفرجة يفككُ عدته ، ويضعها في سيارة شحن ، ويعملُ بهمةٍ كأنه قردُ سيركٍ فتيٍّ ، ثم يطلقُ المصابيح متغلغلاً في أحشاء المدينة الراقدة.

فتتبعهُ بسيارتهِ الصغيرة مُبعداً براميلَ القمامة التي تتهاوى متأوهةً ، وتندفع القططُ من دواخلها غاضبةً مطلقةً شرارات الحقد الطبقي ، حتى وصلتْ شاحنةُ المهرجِ عند بيتٍ كبيرٍ قديم ، وتوقف الرجلُ وحملَ أغراضَهُ المشبوهة فناً ، ودخلَ ساحةَ ذلك المنزل الكبير المعتم.

وظنَّ أحمد بأن الحكايةَ قد أزِفتْ على النهاية وأرادَ أن يشغلَ السيارةَ مرةً أخرى ، ولكن بابَ البيت القديم فـُتح وأُنير فجأة وظهر رجلٌ يلبسُ ثياباً حديثةً أنيقة وفي فمهِ سيجارٌ ينفثهُ بأبهةٍ ومعه غادة حسناء ، ومرَ بقرب سيارتهِ متجهاً لسيارةٍ فخمةٍ في الكراج ، ثم حدقَّ فيه لحظةً وصاح:

ـــ من هذا الجاثم في الظلام؟

الصوتُ ليس غريباً عليه ولكن الهيئة مختلفة ، سمعَ ضحكتَهُ ، وتساءلَ: ما إذا كان الرجلُ قريباً لسالم بن خاطر؟! أم . . هو نفسه؟!

ــــــــــــــــــــــــ

12 - باب البحر «قصص» دار نينوى للدراسات والنشر 2020.

 

❃❁✾❈✤

القصص القصيرة:

1 - لحن الشتاء «قصص»، دار الغد، المنامة_ البحرين، 1975.

«القصص: الغرباء - الملك - هكذا تكلم عبد المولى - الكلاب - اغتيال - حامل البرق - الملاذ - السندباد - لحن الشتاء - الوحل - نجمة الخليج - الطائر - القبر الكبير - الصدى - العين».

2 - الرمل والياسمين «قصص»، اتحاد الكتاب العرب، دمشق، 1982.

«القصص: الفتاة والأمير - علي بابا واللصوص - شجرة الياسمين - العوسجالوجه - الأرض والسماء - المصباح - نزهة - الصورة - اللقاء - لعبة الرمل- الأحجار - العرائس - الماء والدخان».

3 - يوم قائظ «قصص»، دار الفارابي، بيروت، 1984.

«القصص: الدرب - أماه... أين أنت - الخروج - الجد - الجزيرة».

4 - سهرة «قصص»، المركز الثقافي العربي، بيروت، 1994.

«القصص: السفر - سهرة - قبضة تراب - الطوفان - الأضواء - ليلة رأس السنة - خميس - هذا الجسد لك - هذا الجسد لي - أنا وأمي - الرمل والحجر».

5 - دهشة الساحر «قصص»، دار الحوار للنشر والتوزيع، اللاذقية، 1997.

«القصص: طريق النبع - الأصنام - الليل والنهار - الأميرة والصعلوك - الترانيم - دهشة الساحر - الصحراء - الجبل البعيد- الأحفاد - نجمة الصباح».

6 - جنون النخيل «قصص»، دار شرقيات، القاهرة 1998.

«القصص: بعد الانفجار - الموت لأكثر من مرة واحدة! - الأخوان - شهوة الدم - ياقوت - جنون النخيل - النوارس تغادر المدينة - رجب وأمينة - عند التلال - الأم والموت - النفق - ميلاد».

7 - سيد الضريح   «قصص»، وكالة الصحافة العربية، القاهرة، 2003.

«القصص: طائران فوق عرش النار - وراء الجبال - ثنائية القتل المتخفي - البركان - سيد الضريح وتر في الليل المقطوعأطيافرؤيامحاكمة على باباالحارس».

8 - الكسيحُ ينهض «قصص» دار نينوى للدراسات والنشر 2017.

«القصص: الشاهدُ.. على اليمين - الكسيحُ ينهض - جزيرة الموتى - مكي الجني - عرضٌ في الظلام - حفار القبور - شراء روح - كابوس - ليلة صوفية - الخنفساء - بائع الموسيقى- الجنة - الطائر الأصفر - موت سعاد - زينب والعصافير - شريفة والأشباح - موزة والزيت - حمامات فوق سطح قلبي - سقوط اللون - الطريق إلى الحج - حادثة تحت المطر - قمرٌ ولصوص وشحاذون - مقامة التلفزيون - موتٌ في سوق مزدحمٍ - نهاياتُ أغسطس - المغني والأميرة».

9 - أنطولوجيا الحمير «قصص» دار نينوى للدراسات والنشر 2017.

«القصص: انطولوجيا الحمير - عمران - على أجنحة الرماد - خيمةٌ في الجوار - ناشرٌ ومنشورٌ- شهوة الأرض - إغلاقُ المتحفِ لدواعي الإصلاح - طائرٌ في الدخان - الحيُّ والميت - الأعزلُ في الشركِ - الرادود - تحقيقٌ - المطرُ يموتُ متسولاً - بدون ساقين - عودة الشيخ لرباه - بيت الرماد - صلاةُ الجائع - في غابات الريف - الحية - العـَلـَم - دموعُ البقرة - في الثلاجة - مقامات الشيخ معيوف».

10 - إنهم يهزون الأرض! «قصص» دار نينوى للدراسات والنشر 2017.

«القصص: رسالةٌ من بـينِ الأظافر - الأسود - عاليةٌ - جلسةٌ سادسةٌ للألمِ - غيابٌ - عودةٌ للمهاجرِ - دائرةُ السعفِ - الضمير - المحارب الذي لم يحارب - الموتُ حُبـَأً - إنهم يهزون الأرض! - حـُلمٌ في الغسق - رحلة الرماد - أعلامٌ على الماء - گبگب الخليج الأخير - المنتمي إلى جبريل - البق - رغيفُ العسلِ والجمر - عوليس أو إدريس - المفازة - قضايا هاشم المختار - أنشودة الصقر - غليانُ المياه».

11 - ضوء المعتزلة «قصص» دار نينوى للدراسات والنشر 2017.

«القصص: ضوء المعتزلة - جزرُ الأقمار السوداء - سيرة شهاب - معصومة وجلنار- سارق الأطفال - شظايا - الترابيون».

12 - باب البحر «قصص» دار نينوى للدراسات والنشر 2020.

«القصص: وراء البحر.. - كل شيء ليس على ما يرام - قمرٌ فوق دمشق - الحب هو الحب - شجرة في بيت الجيران - المذبحة - إجازة نصف يوم - حادث - البائع والكلب - ماذا تبغين ايتها الكآبة؟ - إمرأة الربان - إذا أردتَ أن تكونَ حماراً - اللوحة الأخيرة - شاعرُ الصراف الآلي - البيت - حوت - أطروحةٌ - ملكة الشاشة - الغولة - وسواسٌ - مقامة المسرح - إعدام مؤلف - يقظة غريبة».


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

من تقنيات القصة القصيرة عند القاص البحريني عبدالله خليفة (المكان في مجموعة سهرة أنموذجاً)

رواية «الأقلف» محاولة لتشكيل عالم مختلف