الحارس : قصةٌ قصـــــــيرةٌ ـ لـ عبـــــــدالله خلــــــــيفة
السماء بلون التراب ، والبحر طفل أزرق يلعب ، يهز السفن ويتمرغ على الرمل.
يتطلع إلى النوارس المتحلقة فوق صوراي السفن؛هل تريد الاستحواذ على صناديق الأكل الكثيرة التي يفرغها العمال؟ تستطيع أن تجد لقمتها من البحر الشاسع، أو عند بوابات المخازن الكثيرة حيث يتناثر الأرز والقمح والأسماك المجففة الصغيرة.
إنها طيور.. طيور بيضاء جميلة.
جلس تحت سفينة خشبية كبيرة أهدتها عاصفة ما إلى الشاطئ. أكلت صدرها بشراهة وقسوة ثم غرزتها في الرمال والتراب فتوغلت في الأرض وغدت جزءً من ملامح الساحل.
الشمس الشتائية المراوغة كانت فوق رأسه ، راحت تهدي إليه إبراً من وهج ناري غريب ، وهو الذي توقع أن يكون المكان آمناً من غاراتها ، وأن يكون البحر هائجاً عنيفاً ، رافضاً لأية ثرثرة قربه ، لكن الشمس والبحر خيبا توقعاته.
فجأة أنفجر دويٌ في الفضاء. كأن ثمة رائحة بارود في الهواء!
نهض بتكاسل ، نفض الرمل العالق بثوبه، أقترب من السور. فوجئ باندفاعة طيور عند وجهه.كانت النوارس مثل عاصفة من الريش تذوب في النور. كان الحارس ينفخ في فوهة بندقيته ويضحك على الطيور الهاربة..
حين يعود إلى المنزل سيصطدم بتقطيبة زوجته.سيترنح وهو يتوجه إلى المطبخ.الأواني الفارغة غير المغسولة ستكون بانتظاره .ستقف على رأسه:
ـ أين ذهبت اليوم؟ كالعادة.. القهوة والورق..؟
ـ والأرق والعرق..
ـ لا أريد أن يراك الأولاد وأنت بهذه الثياب التي استعارت ألوانها من قار الشواطئ وغبار الأرصفة .. وقيء الحانات!
يتخيل نفسه وهو ينحني لها ، ويتراجع إلى الوراء ويدور دورة وهو يتكلم بسرور:
ـ اطمئني يا حبيبتي.. وعدني أحد معارفي بعمل في غاية الإتقان والسهولة ووفرة المال، سأفتح مكتباً لتوريد الخدم.. أجلس وراء طاولة فخمة ، ولدي عدة هواتف واتصل بعواصم كبيرة.وسأصرخ :أحد الأغنياء يريد طباخاً متخصصاً في طهي السمك! من يجلبونهم يحولون اللحم إلى جوارب محروقة! اعثروا على دزينة من المغنيات والمغنين بحيث تستطيع أصواتهم أن تطيح بجدران قلعة!
يقف. يدور حول نصف الخشب المفتوح الفم. يستدعي سرب النوارس الهارب ويحيله إلى قطع قماش أبيض. يفتح أفواه أكياس الحبوب للمتفرجين وللعصافير . تخفت الأضواء وتتسلط على وجهه:
منذ زمن بعيد لم ألمس زوجتي. ثمة جبل من المغناطيس والكهرباء وبحيرة من الزجاج.. المتكسر.منذ زمن بعيد لم أداعب رؤوس أولادي... هو الليل يأتي .. يا سيدتي ..
ينزل من على المسرح ، فإذا الرمل اليابس وقشور رمان. والساحات الملأى بالسيارات والعمارات الشاهقة تحتل الأفق ، والحشود ، والضجيج ، والغرباء في كل مكان ، ومياه البحر أخرجت كتلاً من الأسمنت الشاهق ، كأسياخ من ضؤ وبرق ومردة .
ها هما صديقاه عتيق ومرزوق قد ظهرا. العملاقان الأسودان يجتازان الشارع بحركة راقصة. يبتعدان عن بعضهما ثم يصطدمان فيبتعدان بقوة أكبر. لا يأبهان إلا للسيارات المزعجة التي قد تنتزع الزجاجة الثمينة التي نامت تحت إبط أحدهما وقد استترت بكيس ورقي غير شفاف.
يقترب عتيق أولاً ، فقد أتاح له هزاله سرعة الحركة. ثوبه رافق البقايا والأرض طويلاً حتى يصعب انتزاعه منها. لولا الرأس الفاحم والأسنان البيضاء والعينيان الحمراوان لدهسته سيارة منذ زمن بعيد.
ثم يتقدم مرزوق وقد أمسك الكنز بنفسه. رجل عملاق نظيف ، يلبس بدلة عمل صفراء ، وكأنه يستعد لأداء مهام وظيفته الرسمية في كل مكان. لا يملك سوى هاتين القطعتين اللتين يبقى بدونهما عارياً عندما تقوم أمه بغسلهما برفق تام حتى لا تتمزقا ، لأنه لو حدث ذلك فسوف يخرج مرزوق إلى الشارع مواصلاً نشاطه اليومي بلا تردد.
يقول :
ـ يبدو إن عدنان لم يأت. هو الذي حدد لنا هذا المكان ثم غاب .. لقد خسر نصيبه، ستكون جلسة ممتعة تحت هذا الجمل الكبير..
يضحك عتيق بصخب:
ـ هل أنت أعمى ؟! ألا تراه جالساً هناك ...
ـ آه ، هو بذاته ، سيدي شيخ المشردين أسعدت صباحاً..!
كان من الصعب على مرزوق أن يجد لنفسه موطئ قدم في الظل القليل ، لكنه بعد أن عثر على قطعة خشب شربت طويلاً من البحر أعطى رأسه للشمس دون أي انتباه لسلطانها.سأل :
ـ ماذا حدث يا عدنان .. يبدو إنك لم تشتغل البارحة ؟
ـ كيف لم يعمل.. لعله قد مثل عدة مشاهد وأبكى الكثيرين من الشلل الذي أصاب ذراعه...أو تراه..
ينهض عتيق فجأة وهو يضع ذراعه حول وجهه ، وكأنه يتلقى ضربات موجعة ، ووجهه تحول إلى ما يشبه العلبة المعدنية المدهوسة:
ـ .. يمثل كيف يتلقى ضربات زوجته السمينة وهو يسقط بين مواعين المطبخ التي تقرقع حوله..آخ .. آخ..!
يصرخ مرزوق:
ـ أجلس .. كدت تسقط الزجاجة !
وضع مرزوق الزجاجة في الوسط وهو يرمق عتيق باستنكار ، ثم أخرج من جيبه مجموعة من الطماطم والخيار ، كان قد استعارها من بائع متجول غفل عن عربته ، واستخرج بصلة كبيرة ورغيفاً انتزعهما من شحاذ زائف.
عتيق كانت لديه الكؤوس الزجاجية الصغيرة التي كان من الصعب غسلها بعد أن استراحت قليلاً في جيبه، ثم وضع زجاجة المياه المعدنية ، وراح يصب.
أمسك عدنان كأسه بأصابع قوية ، رفعه في صحة الأمواج النبيلة المتدفقة بود قرب قدميه ، وفي صحة النوارس الطيبة الفقيرة التي تشقى من أجل حبة قمح ، وفي صحة الأيام التي وقف فيها على المسرح..
كان يتحرك في دائرة واسعة من الضؤ .رجلٌ خائن سيتظاهر بالأمانة والطهر. عيون الجمهور القليل تلتهمه. المسرح صندوق صغير في زاوية ضائعة بالمدينة. ثلاثة شهور من الشغل وتقطيع الجلد بالأنصال لكلمة وامضة هنا.هي الذروة.أما أن تشتعل أو تغور في اليم. ثمة ثرثرة تنمو في الصالة. الظلام يتحرك. ثمة انفعال مخيف لا بد أن ينفجر. هل يقدر عليه ؟ يتقدم على حواف العيون ، يوجع قلبه وجبهته.. يضم المحايدين إلى مصهره..تمتد في أيديهم الصرخات والشعل..
في الزقاق يرى شبحاً يتبعه.مدير الفرقة يبدأ مسرحية مختلفة ، لا يجد فيها دوراً له ، يتحول الممثلون إلى مجموعات من الديكة، وغدت القاعة ممتلئة والصراخ نافورة تملأ المكان!
يقول لزوجته: سأصنع شيئاً آخر .الأصدقاء يتجمعون ، يستأجرون بيتاً عتيقاً ويرممونه. الحوش يغدو قاعة لفرجة أهل الحي ولنوافذهم وضحكاتهم.
أمتلئ المسرح بالبشر. تتقدم باخرة عملاقة في المياه ، تدهس سفناً من خشب ، تتناثر عرائسٌ وملابسٌ ونارجيلات وأطفال منها. بحارةٌ شبه عراة ونساء يقفون أمامها. ينزل منها جنودٌ وعمالٌ وبغايا وباعة.
يتكاثر الناسُ حول المسرح ، العائدون من أعمالهم ، عمال الجبل المتعبون ، تفاحات البيوت الناضجة : عرائس من النور والنار تتقدم على الشواطئ ، نخلات من زمن الرطب المشترك وسفين أبن يامن وصوت طرفة بن العبد يتقطر ويصير شخصاً..
وفي الليل وأنت في العرق والحلم ترى النار في المسرح. يركض الناس للإطفاء ، يحملون السطول والقلوب ومياه نهر كامل تتدفق عبر الأزقة..
الناس يتحولون إلى حية من المياه ، وكأن الفرجة ولمعة النور والضحكة السكين ثمينة كالأطفال..
مضى ذلك الزمن ، حتى الحي باعوه وحولوه إلى ثقوب تقطر نقداً.
قال عتيق :
ـ ثمة رجل نظيف يتقدم إلى سيارته ، سأحاول معه.
نهض بتثاقل ، وسار نحو الرجل الذي فتح باب سيارته. لم يسمعا ما يقول ، لكن حركاته المنكسرة ومحاولته تمثيل دور بحار تحطم قاربه ويخاف أن يرجع إلى بيته حيث صرخات أطفاله الجائعين تنتظره ، يعرفانها جيداً ، ويريان أداءه الجامد غير المقنع. يرجع خائباً.
يشاهد مرزوق رجلاً آخر يوقف سيارته. عمالٌ صغار يتقدمون إليه ، يتنافسون لغسل السيارة. يتجه إليه ، يصافحه باعتزاز ، يسمعانه يتكلم بصوت عال وثقة:
ـ هل أجد لديك ديناراً واحداً ؟ أنا في حاجة ماسة إليه ، أريد أن أواصل السكر !
يدهش الآخر ويريد أن يتحرك لكن مرزوق يطبق عليه:
ـ أرجو أن لا تكون متضايقاً مني ، أنا أنتظر ربان السفينة للإبحار ، ولكنه لم يحضر ، ماذا نفعل نحن البحارة غير السكر في أوقات الفراغ.. تعرف هذه عادة عالمية! وهو لم يعطنا أجورنا حتى الآن ..
يبعده الآخر بغضب ، يرجع مرزوق فتستقبله عاصفة من الضحك.
يتأمل عدنان الضؤ والسور:
ها هم يركبون السفينة المقطوعة الصدر ، النازفة الممتلئة بشراهة الرمل والقواقع والحصى، المصلوبة على أسياف الوطن ، ألواحها عليها أشباح ، يتغلغلون بها في المياه المنغمرة التي تطيح بهياكلهم العظمية ، يرفعون الشراع المنسوج من ثياب أطفال الحي الملونة الدامية..
يصرخ عتيق:
ـ أنظرا حشد من سيارات المر سيدس!
رتلٌ من السيارات ذوات اللون السماوي الموحد ، غيم وبروق كسياط من لهب، وثمة عُقل على ثياب ناصعة وعباءات بها لون الخريف وخيوط من الذهب ، وأجسام حديدية مثقلة بالحرارة توقفت قرب صدورهم.
انفتحت الأبواب ، ونزلت أحذية ونعال كثيرة ، وتضاءل عتيق ومرزوق كثيراً ، ونهضا فجأة محنيين إلى درجة لم ير ظهريهما بهذا التحدب. وكأن الضجة خفتت والأقدام مضت ولكن.. دب هدؤٌ شامل وانفرج قوس الأجسام ، وظهر لعدنان رجلٌ مألوف في ثقله ووحشته..
ـ أنت .. لماذا لم تنهض ..؟!
وألتفت عدنان يمنة ويسرة يبحث عن الصوت ، حتى استقر على الجسم الكبير الذي نفخ الهواء في عباءته فصار كالمنطاد :
ـ قلت لك .. أنت ..ماذا بك ؟ لماذا أنت متعفن في ..
نهض عدنان ببطء ، وراح يبعثر الرمل الناعم من على بنطلونه. حدق في الانتفاخ الهوائي ، وراح يبحث بصعوبة عن وجه الرجل ، لكنه لم يعثر على ملامحه ، تأمل البحر لحظة ، والسور ، والنوارس التي عادت تحلق ، قال:
ـ أنا ربان هذه السفينة المحطمة..منذ زمن بعيد وأنا هنا .. قبلها كانت هذه سفينة كبيرة.. أمخرُ بها عباب البحر ..سفينة عظيمة تتصدى لقوارب ممتلئة بالمتسللين..
حدق فيه الآخر وقال مذهولاً:
ـ بم تهذي يا رجل..؟
ـ هذه كانت سفينة! سفينة تحمي هذه الأرض..تنطلق بالريح وشراع منسوج من عباءات النساء وحقائب الأطفال.. تحرقُ السفن القادمة الغازية..الآن لديهم بواخر عملاقة.. أنظر إنها تملأ المياه..أنها تشطف الزيت وتلقي النفايات..أنا هنا أحرس الرمل والعيون .. حتى...جئت أنت..
ترنح عدنان على أثر صفعة حادة ، لكنه لم يسقط ، مسح خيط الدم ، ورمق الثلة المسلحة المتجهمة ، وتخيل إنه يسمع تصفيقاً ويرى عيون المتفرجين اللامعة بالحب..
ــــــــــــــــــــ
7 - سيد الضريح «قصص»، وكالة الصحافة العربية، القاهرة، 2003.
❃❁✾❈✤
✗ القصص القصيرة:
1 - لحن الشتاء «قصص»، دار الغد، المنامة_ البحرين، 1975.
❖ «القصص: الغرباء - الملك - هكذا تكلم عبد المولى - الكلاب - اغتيال - حامل البرق - الملاذ - السندباد - لحن الشتاء - الوحل - نجمة الخليج - الطائر - القبر الكبير - الصدى - العين».
2 - الرمل والياسمين «قصص»، اتحاد الكتاب العرب، دمشق، 1982.
❖ «القصص: الفتاة والأمير - علي بابا واللصوص - شجرة الياسمين - العوسج – الوجه - الأرض والسماء - المصباح - نزهة - الصورة - اللقاء - لعبة الرمل- الأحجار - العرائس - الماء والدخان».
3 - يوم قائظ «قصص»، دار الفارابي، بيروت، 1984.
❖ «القصص: الدرب - أماه... أين أنت - الخروج - الجد - الجزيرة».
4 - سهرة «قصص»، المركز الثقافي العربي، بيروت، 1994.
❖ «القصص: السفر - سهرة - قبضة تراب - الطوفان - الأضواء - ليلة رأس السنة - خميس - هذا الجسد لك - هذا الجسد لي - أنا وأمي - الرمل والحجر».
5 - دهشة الساحر «قصص»، دار الحوار للنشر والتوزيع، اللاذقية، 1997.
❖ «القصص: طريق النبع - الأصنام - الليل والنهار - الأميرة والصعلوك - الترانيم - دهشة
الساحر - الصحراء - الجبل البعيد- الأحفاد - نجمة الصباح».
6 - جنون النخيل «قصص»، دار شرقيات، القاهرة 1998.
❖ «القصص: بعد الانفجار - الموت لأكثر من مرة واحدة! - الأخوان - شهوة الدم - ياقوت - جنون النخيل - النوارس تغادر المدينة - رجب
وأمينة - عند التلال - الأم والموت - النفق - ميلاد».
7 - سيد الضريح «قصص»، وكالة الصحافة العربية، القاهرة، 2003.
❖ «القصص: طائران فوق عرش النار -
وراء الجبال - ثنائية القتل المتخفي - البركان -
سيد
الضريح – وتر
في الليل المقطوع – أطياف
– رؤيا
– محاكمة
على بابا – الحارس».
8 - الكسيحُ ينهض «قصص» دار نينوى للدراسات والنشر 2017.
❖ «القصص: الشاهدُ.. على اليمين - الكسيحُ
ينهض - جزيرة الموتى - مكي الجني - عرضٌ في الظلام - حفار القبور - شراء روح - كابوس - ليلة صوفية - الخنفساء - بائع الموسيقى- الجنة - الطائر الأصفر - موت سعاد - زينب والعصافير - شريفة والأشباح - موزة والزيت -
حمامات فوق سطح قلبي - سقوط اللون - الطريق إلى الحج - حادثة تحت المطر - قمرٌ ولصوص وشحاذون - مقامة التلفزيون - موتٌ في سوق مزدحمٍ - نهاياتُ أغسطس - المغني والأميرة».
9 - أنطولوجيا الحمير «قصص» دار نينوى للدراسات والنشر 2017.
❖ «القصص: انطولوجيا الحمير - عمران - على أجنحة الرماد - خيمةٌ في الجوار - ناشرٌ
ومنشورٌ- شهوة الأرض - إغلاقُ المتحفِ لدواعي الإصلاح - طائرٌ في الدخان - الحيُّ والميت - الأعزلُ في الشركِ - الرادود - تحقيقٌ - المطرُ يموتُ متسولاً - بدون ساقين - عودة الشيخ لرباه - بيت الرماد - صلاةُ الجائع - في غابات الريف - الحية - العـَلـَم - دموعُ البقرة - في الثلاجة - مقامات الشيخ معيوف».
10 - إنهم يهزون الأرض! «قصص» دار نينوى للدراسات والنشر 2017.
❖ «القصص: رسالةٌ من بـينِ الأظافر - الأسود - عاليةٌ - جلسةٌ سادسةٌ للألمِ - غيابٌ - عودةٌ للمهاجرِ - دائرةُ السعفِ - الضمير - المحارب الذي لم يحارب - الموتُ حُبـَأً - إنهم يهزون الأرض! - حـُلمٌ في الغسق - رحلة الرماد - أعلامٌ على الماء - گبگب الخليج الأخير - المنتمي إلى جبريل - البق - رغيفُ العسلِ والجمر - عوليس أو إدريس - المفازة - قضايا هاشم المختار - أنشودة الصقر - غليانُ المياه».
11 - ضوء المعتزلة «قصص» دار نينوى للدراسات والنشر 2017.
❖ «القصص: ضوء المعتزلة - جزرُ الأقمار السوداء - سيرة شهاب - معصومة
وجلنار- سارق الأطفال - شظايا - الترابيون».
12 - باب البحر «قصص» دار نينوى للدراسات والنشر 2020.
❖ «القصص: وراء البحر.. - كل شيء ليس على ما يرام - قمرٌ فوق دمشق - الحب هو الحب - شجرة في بيت الجيران - المذبحة - إجازة نصف يوم - حادث - البائع والكلب - ماذا تبغين ايتها الكآبة؟ - إمرأة – الربان - إذا
أردتَ
أن
تكونَ
حماراً - اللوحة الأخيرة - شاعرُ الصراف الآلي - البيت - حوت - أطروحةٌ - ملكة الشاشة - الغولة - وسواسٌ - مقامة المسرح - إعدام مؤلف - يقظة غريبة».
تعليقات