الخنفساء : قصةٌ قصـــــــيرةٌ ـ لـ عبـــــــدالله خلــــــــيفة
في المساء يتألق شارعُ القصر بالأضواء المبهرة ، ويندلع خط ٌمضيء في جانب ، وأحمر قان كنهر من الدم في الجانب الآخر. خطان متضادان من السيارات التي تحبو على جانبيه. يرمق أصحابها بعضهم بعضاً ، مفتشين عن وجوه الحسان ، التي غالباً ما تحدق في نقطة غامضة أمامية ، وفي بعض الأحيان تلتفت باهتمام ومفاجأة!
يمتلئ الشارع بالمحلات الفخمة ذات الواجهات الزجاجية الكبيرة البراقة ، ويتدفق على الأرصفة عمالٌ من شتى الألوان والأقطار ، مندفعين نحو غرفهم المزدحمة ، وفي الأزقة الجانبية هناك المحلات الصغيرة الكثيفة وحشود المشترين والمطاعم.
يجلس شريف في حنجرة أحد الأزقة الجانبية ، بادياً كتمثال نصفي للانتظار والصبر والدهاء ، جالساً فوق صندوق فواكه فارغ ، حاشراً ساقيه داخله ، مشعلاً سيجارة لا تكاد تنطفئ ، محدقاً في الشارع المضيء بعين ، وفي الزقاق بالعين الأخرى.
لا يستطيع الوقوف ، فقد مرت الأعوام الستون بصعوبة فوق عظامه الناتئة، ولا يزال يدخر سنوات أخرى كثيرة لمجابهة الليالي العجاف القادمة. لم يترك سنة من تلك السنوات تمر بهدوء ، وقد أندفع في الحياة يعب من ملذاتها بنهم مجنون لا يرتوي ، ويعصر كل ساعة فيها كما لو كانت ليمونة لذيذة.
لا يدع سيارة تهرب من نظراته. هذه تنزل امرأة قرب زقاق ، وتلك تضع كتلة كبيرة مغطاة من علب البيرة التي تباع في السوق السوداء، فرمضان قادم، وثمة شاحنة ورجال غامضون ينزلون في أحد الدروب، وبعدها ستنزل أسعار الحشيش!
لا يستطيع أن يشرب، كما في ربيعه الأول، حيث سكب أنهاراً من الزجاجات ذوات المياه البيضاء الناصعة، والآن يكتفي بزجاجة واحدة مع دجاجة مشوية.
كان يغدو حمامة، أو غمامة، راقصاً، منتشياً، مطلقاً النكات، سابحاً في مياه البحر النقية، مستلقياً على رمله الأبيض، شاوياً عدة سمكات في أي مصيدة يسرقها، أو أي قفص يفتض بكارته، مندفعاً بين الأزقة، قافزاً أي جدار واطئ..
وما أروع تلك الليلات! حين يلبس ثوبه، ويضع عقاله الفخم، مخفياً إطلالات صلعته المهيبة بعدئذ، ومتعطراً، وغازياً أحد البيوت الغامضة في غابة الأكواخ الواسعة، محدقاً في وجوه الشباب والنسوة..
تدور الكؤوس، ويتصاعد الغناء كاللهب في الأجساد المنهكة عشقاً، وتتعانق النظرات والرغبات، ويندلع الحريق قرب الفجر، فتغدو الأجساد النازفة طيوراً تسبح في الملكوت!
وما أكثر ما أشتغل في النهار ليوفر ثمن اللذة في الليل. تعب البحرُ من مجاديفه وعرقه وضربات أقدامه. هلكت أسماكٌ لا تحصى من حرابه وبطشه. لم يحب البحر، ولعله لم يحب أحداً أو شيئاً سوى نفسه، وحتى نفسه كرهها كثيراً، وأراد أن يبطش بها، لولا أنه فضل شاي الصباح وخدود الفتية.
وتعب البر منه أيضاً، كل قطعة حجر رأت هذا الجسد القصير القوي الباحث عن أعشاش الطيور منحشراً في المزابل يستخرج أي قطعة تباع، ملتقطاً أي صبي يلقيه في بيع المسروقات..
ظل سنوات طويلة محني الظهر فوق الملابس المكرمشة. المكواة الساخنة هي صديقته العريقة. رحلت كل الأيام ولم يجن أي ثروة، تبخر كل المال، رغم حرصه الشديد عليه، يضعه في أمكنة لا يستطيع الجن الأزرق الوصول إليها، في مروحة، تحت بلاطة، في تلفزيون، في دجاجة متجمدة.
حتى الغرفة الخضراء التي يتجمع فيها الرجال لم تستطع إعطاءه ثروة. وكل أولئك الرجال غابوا الآن، أصبحت لهم فللهم الكبيرة، وصالات القمار الواسعة المكيفة، ويقوم على خدمتهم حشدٌ من الفتيات الجميلات، كي لا تتصدع قلوب الخاسرين منهم، وقلما يتذكرون هذا الحي، أو يتذكرونه، ولكنه لم ينسهم، فيذهب إلى أقرب هاتف ويتصل بهم، وهم يصرخون: [ لا تحرجنا يا شريف، سوف نرسل لك مالاً ! ].
ينهض من على صندوقه، حاملاً إياه، ماشياً بعرج كأنه بطة، وحين فتح باب الغرفة وجدها فارغة من الحس. كراس كبيرة وتلفزيون رائع وسجاد وخزائن، ولكن كل شيء فارغ.
الصبية اختفوا كذلك، لا يظهر من منظر بابه المفتوح سوى العمال الأجانب يتدفقون بلا توقف، لغاتٌ غريبة، وأناس لا يحتاجون إلى شيء، لا يقامرون، لا يمرضون، يكنزون الفلوس الصغيرة تحت جلودهم ثم يتبخرون في الفضاء.
يفتح التلفزيون ويغلقه، يدخن، يبدأ باحتساء زجاجته، كل ليلة يثرثر لوحده، سيموت من الوحدة، يسمع صوت الصبية وهو ينهمر في الزقاق فينتعش قلبه، ويفكر بالرفقة والأحاديث التي سيتدفق بها، ولكن الصبية يمرون كالبرق، فيندفع إلى الباب ويلقي برأسه في الظلام والفراغ، فيراهم يحملون أشياءهم الكثيرة ويتحلقون حول بعضهم، فيصرخ منادياً، لكن لا أحد يلتفت إليه.
يترنحُ على الكرسي. لو أنه حاول أن يعصر خديه ليقطر دمعة واحدة فإنها لن تظهر من بين تلك الصخور. هناك أعشابٌ محترقة، وحفريات وبقايا كائنات لكن لا ماء.
وحتى أصحاب الإبر الذين أدمنوا المجيء إلى غرفته اختفوا. يتذكرهم، إنهم أسوأ الأشقياء، يثقبون الحصى وعظام أمهاتهم للحصول على قطعة نقد صغيرة. ماذا حدث لأبناء المدينة، أين هم؟ لماذا هو وحده يدور في هذه المدينة الفارغة؟
دار مرة كل الأزقة والمقاهي والحوانيت ليسمع كلمة صديقة فلم يجد، وكاد ينحني ويأكل التراب.. وحتى أن يبكي، لكن عاد وحيداً إلى غرفته.. حين أحترق أبوه في الكوخ حمل هيكله المتفحم ولم يبكِ، الآن به صيحة تلوبُ..
كان أفضلهم وأكرمهم مطر! صاحب السيارة الفخمة، رجل النزوات الغريبة، الذي لا يعرف كيف توطدت صداقته به إلى تلك الدرجة الكبيرة ثم انفجرت كفقاعة. هو وحده كان سبب عيشه وامتلاء بطنه، فأين هو، وهل غادره إلى الأبد؟
غالباً ما يتسلل مطرٌ من الأزقة الجانبية، فيسمع دقات الباب فجأة، ويرى ابتسامته المطاطية:
ـ أحتاج الغرفة لساعة واحدة، أذهب وأشرب!
يعطيه بضع دنانير فينتفخ فرحاً، ويجرجر ساقه فوق الأرض، متطلعاً بلهفة إلى السيارة، حيث لا بد أن يرى قمراً منيراً، ولكن المرأة دائماً تتغطى بعباءتها، سالبة منه حتى هذه الفرصة، ويظل مختفياً وراء الجدار، فيراها تنزل معه، يدخلان، فيهتف:
ـ يا فراشي السعيد!
يقترب من الباب والنافذة عله يرى وجهها، فيعرفها ويقيم مودة ما، لكن لا تأتيه سوى تأوهات تفرص جلده، فيندس في حانة ملآى بعمال شديدي السمرة والسواد قادمين من بقاع قصية، ذوو روائح فظيعة تعارك فيها زيت النخيل الحامض بالعرق والتجشؤات، ولكنهم يعطونه ظهورهم وهم مندمجون في أحاديثهم التي لا تنقطع حتى لو ترنحوا على الأرض.
ها هو يخرج الآن! يتجه إليه، المرأة لا تزال متدثرة، ولا يبدو إلا شق صغير من وجهها، ولكنه يلمع ببرق ساطع، يأخذ مطر جانباً ويهمس:
ـ إنني تعب جداً ومحروم، أنت صديق عزيز وتقدر!
يكاد مطر يخنقه:
ـ أبحث لك عن امرأة في مستواك يا جحش!
أحياناً يأتيه في منتصف الليل ويوقظه ويخرجه من الغرفة، ويختلي بالمرأة طويلاً، يرفع صوت الموسيقى طويلاً ليضن عليه بتأوهاتها.
عاش ساعات وحدة طويلة مع الزجاجة وشبح مطر. إنه غريب ، غريب، ماذا يريد منه؟ يستطيع أن يستأجر شقة. لعله لا يستطيع أن يتحمل مصاريف زوجتيه. أجل ، لديه زوجتان ، ومع هذا يعسعس في الأزقة باحثاً عن نساء! مرة غش فتاة بلهاء، وحين أحضرها وقف في وجه دخوله وصاح:
ـ أذهب بها بعيداً عني!
لماذا أختفى؟ كم يشتاق إليه؟ لا يعرف كيف صار يحن للناس هكذا؟ لم يكن ضعيفاً أبداً! لعله كان ذا فائدة لمطر حين كان نشيطاً، لعل هذه الغرفة آخر ما ربط بينهما. لعله سيأتي حتماً. أليس هذا ضوء سيارته؟ اللعنة، ليس سوى سائق عابر..
نهض بغضب:
ـ ما هذه العيشة الحقيرة التي تعيشها يا شريف؟ تدب على الأرض كخنفساء مسحوقة، وتتآكل في هذه الغرفة التافهة المليئة بالمواعين الصدئة والأثاث المستعمل، وتلك الصورة، صورتك وأنت رجل بعقال ضخم كأنه أفعى هائلة، أنها مضحكة مؤلمة!
تناول الصورة وضربها بالجدار فتناثرت شعلاً. وتألم في موضع ما من جسده. وتذكر كيف جاءوه الملتحون ذوو الثياب القصيرة، ودهش كيف أصبح هؤلاء في كل مكان، وحين كانوا شباباً كان الحي عامر بجلسات الدكاكين والزجاجات وسرعان ما يمتلئ الشارع بالمسامير حالما تدب لوريات الإنكليز المسلحة، وكانت الغرف تصخب بالأغاني، وسألوه أن يأتي معهم إلى المسجد، وإنه بؤرة الفساد الأخيرة، وأبتسم لهم وغاص في جمعهم، والتهم صواني الأرز واللحم بعد جرعات الويسكي، وهناك انتابته حالة من الحيرة والشك والألم، لكن الملتحين قذفوه من المسجد، وهم يصرخون: لن تتوب أبداً!
وفي ليالي الوحدة الطويلة تتدلى من سقفه رؤوس ضحايا كثيرة، وانتبه للدم الذي يتدفق من يده، وكانت تلك الرؤوس تطفح غارقة فوق مياه وعيون، وأكثر ما يؤلمه الآن صيحات الأطفال الذين كان يغرقهم بالعمل وخطف محافظ النقود، يرى عظامهم خلف القضبان و السياط وتحت سراويل السفاحين. أرواحهم تتساقط طيوراً ميتة حول وجهه، ويسمع صرخات أمهاتهم وهي تتحول إلى مسامير تثقب أذنه..
كان مطر يجلس فوق المقعد الفاخر الوحيد في الغرفة محدقاً فيه بسخرية ويقول:
ـ ما هذه العيشة الحقيرة التي تعيشها يا شريف ..؟!
وتذكر الآن إنها كلمة مطر، وليست كلمته، ولكنها غاصت في روحه كسمكة مسمومة، بحراشفها وأحلامها النارية، وراح مطر يكمل تقطيعه:
ـ لم تفعل في هذه الدنيا شيئاً، لا ولد وتلد ولا مال ولا سمعة .. كل ذلك العصر للحم الأطفال لم تظهر منه أرضٌ ولا امرأة..
كانت بينهما زجاجة كبيرة، وعندما بدأ قاعها البعيد يلمع، تضخمت العيون وتاهت النظرات في شظايا الأشياء..
رد:
ـ لماذا تقول لي ذلك دائماً؟! تجلس هنا ساعات وأنت تضحك علي؟ لماذا وأنت الكبير، الذي تجالس الكبار وتركب المرسيدس، ولديك بيتان أضيع فيهما، ورصيد ضخم في البنك، تحتاج إلى شخص وضيع مثلي، شخص هو أشبه بزبالة في هذه الحياة، لماذا تتعب نفسك وتعاني وتجلس أمامي؟!
يرمقه الآخر بدهشة. ثمة لحظة تأمل صافية بدت تلوح في الأفق، أو ظلال لعاصفة، وغارت ابتسامة مطر في قعر عظامه، وحاول أن يمسك الكأس الذي ترنح..
ـ ماذا تريد مني، ولماذا تحتاج إلي؟ ألم تسأل نفسك يوماً..لماذا تحتاجني؟ ألا تشعر بالرغبة في مشاهدتي والحاجة إليّ وأنت تغسل جسم رئيسك في نادي اليخوت أمام مرأى المشاهدين..وأنت تنظف فراشه من البقايا..وتوصل الفتيات إلى استراحته، وتصب الخمرة وتقدم المزة وتجمع البصاق والإهانات..!
أنتصب مطر كطود، ثمة زلزال في جسمه، ولم يخطر ببال شريف إنه سوف يسقط بغتة. يقبض على حافة الطاولة التي تنهار وتسقط الزجاجة وتطير أشباحها، وحاول أن يرفعه لكنه دفعه بغضب، وكان الآخر يصرخ:
ـ أستطيع أن أتركك تموت كالكلب هنا..تتعفن دون أن يسأل أحد عنك..
نهض بصعوبة، لكن لم يستطع أن يخرج أنصال الكلمات المغروزة في لحمه، كان يتفتت أمامه، فأشفق عليه، وطلب منه المغفرة، وحين غاب ارتعدت فرائصه، لكن دمعة واحدة لم تنزل، وجهه الصخري فاض بفسفور حارق..
الدم يملأ قميصه، الوجوه الملتحية تطل في غرفته وتحدق في زجاجته.
أشباح الأمهات تقترب منه، وترفع قناديل صفراء، فيرى أخاديد وجوههن، ويتذكر ضلعاً من صبي رفعه حتى السماء وألقاه، وأطاح بزجاجته فجأة، انهارت وصبت روحها على البساط الذي أمتص كل شيء، وبدا أن الفتية يحيطون به من كل جهة، ويروح يتحسس عظامهم البارزة، ويصاب بقشعريرة حادة، ثم يرى نوراً هائلاً مباغتاً ويدوي صوت عنيف، وتندفع النيران حوله ، ويُغلق بابُ الغرفة بقوة..
❃❁✾❈✤
✗ القصص القصيرة:
1 - لحن الشتاء «قصص»، دار الغد، المنامة_ البحرين، 1975.
❖ «القصص: الغرباء - الملك - هكذا تكلم عبد المولى - الكلاب - اغتيال - حامل البرق - الملاذ - السندباد - لحن الشتاء - الوحل - نجمة الخليج - الطائر - القبر الكبير - الصدى - العين».
2 - الرمل والياسمين «قصص»، اتحاد الكتاب العرب، دمشق، 1982.
❖ «القصص: الفتاة والأمير - علي بابا واللصوص - شجرة الياسمين - العوسج – الوجه - الأرض والسماء - المصباح - نزهة - الصورة - اللقاء - لعبة الرمل- الأحجار - العرائس - الماء والدخان».
3 - يوم قائظ «قصص»، دار الفارابي، بيروت، 1984.
❖ «القصص: الدرب - أماه... أين أنت - الخروج - الجد - الجزيرة».
4 - سهرة «قصص»، المركز الثقافي العربي، بيروت، 1994.
❖ «القصص: السفر - سهرة - قبضة تراب - الطوفان - الأضواء - ليلة رأس السنة - خميس - هذا الجسد لك - هذا الجسد لي - أنا وأمي - الرمل والحجر».
5 - دهشة الساحر «قصص»، دار الحوار للنشر والتوزيع، اللاذقية، 1997.
❖ «القصص: طريق النبع - الأصنام - الليل والنهار - الأميرة والصعلوك - الترانيم - دهشة
الساحر - الصحراء - الجبل البعيد- الأحفاد - نجمة الصباح».
6 - جنون النخيل «قصص»، دار شرقيات، القاهرة 1998.
❖ «القصص: بعد الانفجار - الموت لأكثر من مرة واحدة! - الأخوان - شهوة الدم - ياقوت - جنون النخيل - النوارس تغادر المدينة - رجب
وأمينة - عند التلال - الأم والموت - النفق - ميلاد».
7 - سيد الضريح «قصص»، وكالة الصحافة العربية، القاهرة، 2003.
❖ «القصص: طائران فوق عرش النار -
وراء الجبال - ثنائية القتل المتخفي - البركان -
سيد
الضريح – وتر
في الليل المقطوع – أطياف
– رؤيا
– محاكمة
على بابا – الحارس».
8 - الكسيحُ ينهض «قصص» دار نينوى للدراسات والنشر 2017.
❖ «القصص: الشاهدُ.. على اليمين - الكسيحُ
ينهض - جزيرة الموتى - مكي الجني - عرضٌ في الظلام - حفار القبور - شراء روح - كابوس - ليلة صوفية - الخنفساء - بائع الموسيقى- الجنة - الطائر الأصفر - موت سعاد - زينب والعصافير - شريفة والأشباح - موزة والزيت -
حمامات فوق سطح قلبي - سقوط اللون - الطريق إلى الحج - حادثة تحت المطر - قمرٌ ولصوص وشحاذون - مقامة التلفزيون - موتٌ في سوق مزدحمٍ - نهاياتُ أغسطس - المغني والأميرة».
9 - أنطولوجيا الحمير «قصص» دار نينوى للدراسات والنشر 2017.
❖ «القصص: انطولوجيا الحمير - عمران - على أجنحة الرماد - خيمةٌ في الجوار - ناشرٌ
ومنشورٌ- شهوة الأرض - إغلاقُ المتحفِ لدواعي الإصلاح - طائرٌ في الدخان - الحيُّ والميت - الأعزلُ في الشركِ - الرادود - تحقيقٌ - المطرُ يموتُ متسولاً - بدون ساقين - عودة الشيخ لرباه - بيت الرماد - صلاةُ الجائع - في غابات الريف - الحية - العـَلـَم - دموعُ البقرة - في الثلاجة - مقامات الشيخ معيوف».
10 - إنهم يهزون الأرض! «قصص» دار نينوى للدراسات والنشر 2017.
❖ «القصص: رسالةٌ من بـينِ الأظافر - الأسود - عاليةٌ - جلسةٌ سادسةٌ للألمِ - غيابٌ - عودةٌ للمهاجرِ - دائرةُ السعفِ - الضمير - المحارب الذي لم يحارب - الموتُ حُبـَأً - إنهم يهزون الأرض! - حـُلمٌ في الغسق - رحلة الرماد - أعلامٌ على الماء - گبگب الخليج الأخير - المنتمي إلى جبريل - البق - رغيفُ العسلِ والجمر - عوليس أو إدريس - المفازة - قضايا هاشم المختار - أنشودة الصقر - غليانُ المياه».
11 - ضوء المعتزلة «قصص» دار نينوى للدراسات والنشر 2017.
❖ «القصص: ضوء المعتزلة - جزرُ الأقمار السوداء - سيرة شهاب - معصومة
وجلنار- سارق الأطفال - شظايا - الترابيون».
12 - باب البحر «قصص» دار نينوى للدراسات والنشر 2020.
❖ «القصص: وراء البحر.. - كل شيء ليس على ما يرام - قمرٌ فوق دمشق - الحب هو الحب - شجرة في بيت الجيران - المذبحة - إجازة نصف يوم - حادث - البائع والكلب - ماذا تبغين ايتها الكآبة؟ - إمرأة – الربان - إذا
أردتَ
أن
تكونَ
حماراً - اللوحة الأخيرة - شاعرُ الصراف الآلي - البيت - حوت - أطروحةٌ - ملكة الشاشة - الغولة - وسواسٌ - مقامة المسرح - إعدام مؤلف - يقظة غريبة».
تعليقات